الرئيسية / أخبار وتقارير / لقاءات بين قيادات “اخوانية” ورموز النظام التضليلي في السعودية

لقاءات بين قيادات “اخوانية” ورموز النظام التضليلي في السعودية

أكدت مصادر خاصة لـ (المنـار) أن وفدا من التنظيم الدولي لجماعة الاخوان المسلمين يضم ثلاثة من قيادة هذا التنظيم، بينهم مصريان وصلا في الايام القليلة الماضية الى الرياض بدعوة من النظام التكفيري السعودي لاجراء محادثات مع رئيس جهاز الاستخبارات السعودية، والالتقاء مع نجل العاهل الوهابي محمد بن سلمان.

وقالت المصادر أن النظام التضليلي في السعودية بدأ بربط خيوط مع جماعة الاخوان لتوسيع دائرة الارهاب في الساحة المصرية، ردا على مواقف قيادة مصر من ملفات المنطقة، خاصة بعد أن صوتت القاهرة مؤخرا ضد مشروع القرار الفرنسي في مجلس الأمن الذي يدفع باتجاه تصعيد أعمال الارهاب ضد الشعب السوري.
وأضافت المصادر أن التنظيم الدولي لجماعة الأخوان بدأ في تقريب وجهات النظر بين الرياض والنظام العثماني الجديد في تركيا، بما يضمن تنسيقا وتعاونا للمس باستقرار الساحة المصرية، ومحاصرتها اقتصاديا ومحاربتها في المحافل الدولية، بهدف اجبار القيادة المصرية على التراجع عن موقف اتخذته يرفض الارهاب ويندد برعاته، مؤكدا وقوفه الى جانب الشعب السوري، ورأت الرياض في هذا الموقف رفضا للسياسة السعودية الارهابية التي تستهدف تدمير الساحة العربية، وبالتالي، حسب المصادر بدأ النظام التكفيري السعودي بوضع خطة تتماثل مع الموقف القطري الاخواني العثماني لمحاصرة مصر، في مقدمة بنودها تكثيف الدعم بكافة أشكاله للمجموعات الارهابية في شبه جزيرة سيناء، ومحاولة تجنيد ارهابيين لتنفيذ أعمال اجرامية في القاهرة ومدن مصرية أخرى، كذلك، ودائما وفق المصادر، أعطت الرياض والدوحة، وأنقرة تعليماتها الى وسائل الاعلام التابعة لها، لبث الشائعات وفبركة الاكاذيب للتأثير سلبا على الساحة المصرية.
وأكدت المصادر أن الأيام القليلة القادمة سوف تشهد توترا كبيرا متصاعدا في العلاقات السعودية المصرية، وأشارت هذه المصادر الى أن القيادة المصرية أدركت ولو متأخرة، أن النظام التكفيري السعودي يدفع باتجاه شطب الدور المصري ومحاصرته، وهذا هدف وهابي منذ عقود طويلة، والأخطر من ذلك، أن الرياض تريد من القاهرة أن تكون تابعة لهذا النظام التضليلي وتدور في فلكه.

شاهد أيضاً

مكيال المكارم في فوائد الدعاء للقائم 20

حتى ينقطع، ويصير كالشن البالي، ثم أتاني جاحدا لولايتهم فما أسكنته جنتي، ولا أظللته تحت ...