الرئيسية / تقاريـــر / المقاومون الموصليون يرعبون «داعش» بتكتيك جديد – سندس عبد الوهاب

المقاومون الموصليون يرعبون «داعش» بتكتيك جديد – سندس عبد الوهاب

برز تكتيك جديد يطلق عليه اسم «أكس أحمر» داخل الموصل اعتمدته المقاومة الشعبية وأرغم عناصر عصابة «داعش» الارهابية على الهرب مع عوائلهم.

وأفاد مصدر استخباري بأن «مفارز المقاومة الشعبية التي تضم شبابا منتفضا ضد «داعش» بدأت باعتماد تكتيك جديد يتمثل بكتابة حرف «إكس» باللغة الإنجليزية باللون الأحمر على جدران منازل مسلحي العصابة الإرهابية في أحياء وأزقة الموصل».

وأضاف المصدر، أن «التكتيك يندرج ضمن إطار اعتمدته مفارز المقاومة الشعبية لتعزيز قدرتها في الحرب النفسية على مسلحي عصابة «داعش» التي بدأت بالفعل تعاني من ارتباك واضح دفع أغلب عناصرها إلى نقل عوائلهم خشية الاستهداف»، وقال المصدر: إن «مفارز مقاومة تضم شبابا منتفضا من اهالي الموصل قامت بخطوة جريئة هي الاولى من نوعها في ساعات متأخرة من مساء أمس الأول الجمعة من خلال لصق منشورات على جدران منازل مسلحي «داعش» في احياء عدة من مدينة الموصل»، مشيرا الى أن «تلك المنشورات تتوعدهم بالقتل والثأر لدماء الشهداء».

وكانت المقاومة الشعبية في الموصل اعتمدت حرف الميم للإعلان عن وجودها وبدأت بنشره على الجدران والساحات العامة وسط قلق كبير لعناصر «داعش».

إلى ذلك، نفذ منتفضون في قرية تقع في جنوب الموصل عملية نوعية استهدفوا خلالها القائد العسكري العام لما يسمى بولاية دجلة في عصابة «داعش» الإرهابية، وأفاد مصدر محلي لوكالة «سبوتنيك» بأن ثائرين، قتلوا عنصرين وقياديا كبيرا في «داعش» يدعى «محمد محسن» في قرية الحود جنوب ناحية القيارة، وهو من أبرز القيادات الداعشية الخطرة في المنطقة.

كما أفاد المصدر بأن كتيبة مقاومة للعصابة الإرهابية أعلنت أسر ثلاثة من مسلحي «داعش» في عملية غير مسبوقة في محيط مدينة الموصل.من جانب آخر، افادت مصادر محلية بأن عصابة «داعش» اقتادت عشرات العوائل من القرى المحيطة بالموصل إلى مركز المدينة لاستخدامهم كدروع بشرية.

وقال مواطن من سكنة حي الاندلس في الموصل في اتصال هاتفي مع مراسلة «الصباح»: «جلب الإرهابيون الكثير من العوائل من القرى جنوب الموصل باتجاه المدينة، من أجل استخدامهم كدروع بشرية أثناء عملية تحرير المدينة، وكذلك وضع الأهالي تحت السيطرة خوفاً من انتفاضتهم ضد العصابة الإرهابية كما حصل في قرى اللزاكة والحود»، وأشار مواطن من حي العربي في اتصال مع «الصباح»، الى أن «شوارع الموصل شبه خالية من المارة وان الاهالي ملتزمون بالتعليمات الصادرة من قبل الاجهزة الأمنية التي يتابعونها من خلال مشاهدة القنوات الفضائية لاسيما قناتا العراقية والموصلية أو من خلال المنشورات التي القيت من قبل طيران الجيش».

وإثر هزائمها وخسائرها الفادحة في الميدان على أيدي أبطال قواتنا المسلحة، أقدمت عصابة «داعش» الإرهابية على ارتكاب مجزرة بحق عشرات المدنيين في الموصل، وكشف مصدر استخباراتي عن قيام «داعش» بإعدام 284 شخصا بينهم أطفال، وتابع المصدر في تصريح لشبكة «سي.

أن. أن»، أن «الضحايا قتلوا بإطلاق النار عليهم مباشرة في كلية الزراعة شمال مدينة الموصل، إذ جُلبوا إلى الموقع على ثلاث دفعات متتالية، قبل نقل الجثث بعربات بلدوزر إلى مقابر جماعية في الموقع ذاته»، مشيرا إلى أن «61 من القتلى لم تتجاوز أعمارهم الـ14 عاما»، ملقيا الضوء على أن القتلى هم من سكان قرى وبلدات تقع إلى الشمال الغربي من الموصل بما فيها بلدة الزاوية.

في السياق ذاته أفاد مصدر محلي في محافظة نينوى، بأن عصابة «داعش» دفعت بما يسمى «أشبال الخلافة» الأطفال للخط الدفاعي الثالث حول مدينة الموصل، واستثنت من ذلك العرب والأجانب الذين سينقلون ربما إلى سوريا على وجه السرعة، مضيفا ان «عصابة «داعش» دفعت بالعشرات من «أشبال الخلافة» إلى الخط الدفاعي الثالث حول الموصل الذي انهار قبل أيام بسبب هروب متطوعين جدد جرى تجنيدهم بالقوة لمسك الخط».

شاهد أيضاً

قيادي في الحرس الثوري: إعادة النظر في الاعتبارات النووية في حال وجود تهديدات اسرائيلية

قال قائد قوات حماية المراكز النووية التابعة للحرس الثوري العميد احمد حق طلب: إذا كانت ...