الرئيسية / تقاريـــر / للمرة الأولى…ترامب يتقدم على كلينتون

للمرة الأولى…ترامب يتقدم على كلينتون

أظهر استطلاع جديد للرأي العام، أن المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب، تقدم على منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون بنقطة واحدة للمرة الأولى منذ شهر مايو/ أيار الماضي.

وأشار الاستطلاع الذي أجرته شبكة “أيه بي سي نيوز” وصحيفة “واشنطن بوست”، إلى أن ترامب نال 46% من الأصوات مقابل 45% لكلينتون.

وكشف الاستطلاع أيضا عن تراجع شعبية كلينتون 7 نقاط لدى شريحة الناخبين المتحمسين لها وهو ما يعكس تجدد الجدل حول استخدام بريدها الإلكتروني الشخصي حين كانت وزيرة للخارجية كما قال معد الاستطلاع غاري لانغر. وقد أجري الاستطلاع الجديد بين 27 و30 أكتوبر/ تشرين الأول المنصرم، وهي الفترة التي شملت إعلان مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) جيمس كومي في 28 من الشهر نفسه وجود رسائل إلكترونية جديدة يمكن أن تقود إلى فتح تحقيق حول طريقة تعاطي كلينتون مع معلومات مصنفة سرية.

FBI يكشف فضيحة جديدة عن بيل كلينتون

 الى ذلك فجر مكتب التحقيقات الفدرالي “إف بي آي” مفاجأة جديدة بنشره قبل أسبوع واحد من الانتخابات الرئاسية تحقيقا قديما بشأن مرسوم عفو أصدره الرئيس الأسبق بيل كلينتون في اليوم الأخير لولايته.

ونشر التقرير المكون من 129 صفحة وأغلق في 2005 على الموقع الإلكتروني للشرطة الفدرالية، وهو يتناول مرسوم عفو أصدره كلينتون في الـ20 من يناير/كانون الثاني 2001، أي في اليوم الأخير من ولايته الرئاسية، عن مارك ريتش، الملياردير الذي توفي عام 2013، الذي اعتبر رمزا لتجارة النفط واتهم بصفقات مشبوهة وبالتهرب الضريبي واستغلال النفوذ.

وكان ريتش ملاحقا بموجب مذكرة توقيف فدرالية بتهمة التهرب الضريبي، وقد فر من الولايات المتحدة إلى سويسرا، في حين وضع الـ “إف بي آي” مكافأة مالية للقبض عليه.

وكان المدير الحالي للـ “إف بي آي” جيمس كومي تولى شخصيا بصفته مدعيا عاما في الثمانينيات والتسعينيات ملاحقة ريتش، كما أنه  تولى التحقيق في مراسيم العفو الرئاسية المثيرة للجدل التي أصدرها بيل كلينتون.

وكانت زوجة ريتش السابقة دنيز قد قدمت دعما ماليا للديمقراطيين في الانتخابات الرئاسية، كما تبرعت بمبالغ مالية لمؤسسة كلينتون الخيرية.

ويأتي نشر هذا التقرير، الذي حذفت مقاطع عديدة منه نظرا لتضمنها معلومات سرية، بعد أيام قليلة من إعلان مدير الـ “إف بي آي” جيمس كومي عن إعادة فتح التحقيق الفدرالي في استخدام المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية هيلاري كلينتون خادما بريديا خاصا بدلا من الحساب الإلكتروني الحكومي في مراسلاتها حين كانت وزيرة للخارجية عام 2003.

من جهتها سارعت حملة المرشحة الديمقراطية إلى التنديد بقرار الـ “إف بي آي” نشر هذا التحقيق القديم في هذا التوقيت بالذات.

وقال براين فالون، المتحدث باسم هيلاري كلينتون، إن “توقيت النشر غريب ما لم يكن قانون حرية الإعلام ينص على مهلة أخيرة انتهت فعلا ما يوجب نشر هذا التحقيق، متسائلا هل سينشر الـ “إف بي آي” مستندات بشأن التمييز العنصري الذي اتبعه ترامب في بيع المساكن في السبعينيات؟”، في إشارة إلى قطب العقارات دونالد ترامب، المرشح الجمهوري إلى البيت الابيض.

وزاد من توتر الديمقراطيين إعلان الشرطة الفدرالية أن نشر هذا التحقيق القديم لن يكون آخر المطاف بل سيعقبه نشر تحقيقات أخرى.

 

0

شاهد أيضاً

كيف الصلاة عليكم أهل البيت فإن الله علمنا كيف نسلم عليك؟

” اللهم صل على محمد وآل ومحمد ”  الصلاة على النبي وآله 1 – حدثنا قيس بن حفص وموسى ...