الرئيسية / صوتي ومرئي متنوع / 3 إلى وَلَدِيْ – شرح وصيّة العلامة الحلي رحمه الله

3 إلى وَلَدِيْ – شرح وصيّة العلامة الحلي رحمه الله

فعنه  صلى الله عليه واله وسلم: “الأعمال بالخواتيم”7 ، وعنه  صلى الله عليه واله وسلم: “من مات على خير عمله، فارجوا له خيراً”8 .

(ورزقك أسباب السعادات) في الدارين (وأفاض عليك من عظائم البركات) في الدين والدنيا (ووقاك الله) أي صانك في الدارين عن (كلّ محذور) في الدين أو النفس أو البدن أو الأهل أو المال أو غيرها (ودفع عنك) فيهما (الشرور- إنّي قد لخّصت لك في هذا الكتاب (يعني كتاب قواعد الأحكام) لبّ فتاوى الأحكام) بالإتيان به محذوف الزوائد.

فليس فيه تطويل مملّ ولا إيجاز مخلّ (وبيّنت لك فيه قواعد شرائع الإسلام بألفاظ مختصرة وعبارات محرّرة) عن الحشو والزوائد والتعقيد والانغلاق (وأوضحت لك فيه نهج الرشاد) إلى الشرائع (وطريق السداد) أي إصابة الحقّ فيها، ومن إصابته التردّدات مع الترجيح، ولا معه (وذلك بعد أن بلغت من العمر الخمسين ودخلت في عشر الستين)

7-م.ن: ج 100، ص 352، ح 34.

8-المتقي الهندي، كنز العمال: ج 15، ص 694، ح 42779.

وتسميها العرب دقّاقة الرقاب (وقد حكم سيّد البرايا  صلى الله عليه واله وسلم  بأنّها مبدأ اعتراك المنايا) أي ازدحامها، ففي الشهاب9  عنه  صلى الله عليه واله وسلم: “معترك المنايا ما بين الستين إلى سبعين”. وعنه  صلى الله عليه واله وسلم: “أعمار أمّتي ما بين السّتين إلى سبعين”10.

 

00

https://t.me/wilayahin

شاهد أيضاً

الزهراء الصديقة الكبرى المثل الأعلى للمرأة المعاصرة / سالم الصباغ‎

أتشرف بأن أقدم لكم نص المحاضرة التي تشرفت بإلقائها يوم 13 / 3 في ندوة ...