الرئيسية / أخبار وتقارير / مقتل 18 واصابة اكثر من 50متظاهرا في الذكرى الرابعة للثورة المصرية

مقتل 18 واصابة اكثر من 50متظاهرا في الذكرى الرابعة للثورة المصرية

قتل 18 شخصا اليوم الأحد في صدامات مع الشرطة المصرية، إثر مظاهرات في الذكرى الرابعة للثورة التي أطاحت بحسني مبارك. وكانت ناشطة يسارية قتلت أمس السبت في مظاهرة مماثلة إثر تعرضها لطلقات نارية.

ووفق مصادر الصحة فان 18 شخصا قتلوا ، وأصيب اكر من 50 اخرين ، في أعمال عنف وقعت الأحد في مصر في الذكرى الرابعة لاندلاع ثورة العام 2011 التي أطاحت بحسني مبارك.
وكان مئات من المتظاهرين المعارضين للسلطة ومعظمهم من الشباب صغيري السن يهتفون “الشعب يريد إسقاط النظام” و”الداخلية بلطجية” وعددا آخر من الهتافات المعارضة للجيش والشرطة وجماعة الإخوان المسلمين قبل أن يهاجمهم متظاهرون مؤيدون للسلطة بالحجارة.
وتبع ذلك إطلاق مدرعات للأمن المركزي (قوات مكافحة الشغب) لقنابل الغاز المسيل للدموع وطلقات الخرطوش على المتظاهرين المعارضين الذين تفرقوا في الشوارع الجانبية.
وألقى رجال بزي مدني القبض على عدد من المتظاهرين الذين كان يتم وضعهم في باصات صغيرة (ميكروباص).
وقتلت متظاهرة مساء السبت في وسط القاهرة أثناء صدامات مع الشرطة بسبب مسيرة نظمها حزب التحالف الاشتراكي (يسار) لإحياء ذكرى ضحايا الثورة ووضع إكليل من الزهور على نصب “شهداء الثورة” في ميدان التحرير.
وقال متحدث باسم وزارة الصحة إن شيماء الصباغ (34 عاما)، وهي أم لطفل عمره 5 سنوات ماتت إثر إصابتها بطلقات خرطوش من بندقية صيد.
وقال متظاهرون إنها أصيبت بطلقات الشرطة التي كانت تفرق التظاهرة ، ولكن مساعد وزير الداخلية اللواء عبد الفتاح عثمان نفى استخدام الشرطة طلقات الخرطوش أثناء تفريق التظاهرة.
وفي مؤتمر صحافي عقده الأحد ممثلو عدة أحزاب سياسية، اتهم مدحت الزاهد القيادي في حزب التحالف الشعبي الاشتراكي الشرطة بقتل شيماء قائلا “كنا في مسيرة سلمية استُهدفت من طرف واحد هو الأمن”.
وقال خالد داوود القيادي بحزب الدستور الليبرالي “لدينا مشكلة حاليا في التعامل السياسي مع نظام يقتل ويسجن شبابنا”.
وقالت رئيسة حزب الدستور هالة شكر الله “الأمن يقوم بأعمال إجرامية متواصلة غير مبرر لها ولا يمكن محاسبته عليها وهذا أمر غير مقبول… نطالب بأن لا يكون هناك مؤسسات أو أفراد فوق القانون”.
وقرب ميدان التحرير، قال ممدوح حمزة الذي كان أحد الوجوه البارزة في ثورة العام 2011 “هذا مأتم للثورة”. وأضاف الرجل الذي كان يتفقد الميدان “لم يتغير شيء في مصر منذ تولى السيسي الحكم”.
ومنذ إطاحة مرسي، قتلت الشرطة أكثر من 1400 متظاهر إسلامي كما تم توقيف 15 ألف شخص، غالبيتهم من الإسلاميين ، وامتد القمع ليشمل المعارضة غير الإسلامية إذ ألقي القبض على عشرات من الناشطين بينهم رموز من ثورة 2011.
وتحسبا لاندلاع تظاهرات عفوية في ميدان التحرير في القاهرة، الذي كان بؤرة الثورة ضد مبارك، انتشرت مدرعات الجيش في الميدان. وتجمع بضع عشرات من أنصار السيسي قرب المكان رافعين الأعلام المصرية ومرددين “تحيا مصر”، بحسب صحافي من وكالة الأنباء الفرنسية

شاهد أيضاً

مع اية الله العظمى الامام الخامنئي والاحكام الشرعية من وجهة نظره

رؤية الهلال س833: كما تعلمون فإن وضع الهلال في آخر الشهر (أو أوّله) لا يخلو ...