لعلع بباب علي ٍ ايها الذهب ُ ( عبد المهدي مطر )
20 سبتمبر,2017
الشعر والادب, صوتي ومرئي متنوع
1,731 زيارة
لعلع بباب علي ٍ ايها الذهب ُ ( عبد المهدي مطر ) |
لعلع ببابِ عليٍ أيها الذهبُ |
|
وأخطفِ بأبصارِمن سَروا ومَن غضِبوا |
وقـل لمن كان قد أقصاكَ عن يدهِ |
|
عفواً إذا جئت منك اليوم اقتربُ |
لعـل بـادرةً تبدوا لحيـدرةٍ |
|
أن ترتضيك لها الأبواب والعُتبُ |
فــقـد عهدناه والصفراءُ منكرةٌ |
|
لعينــه وسنـــاها عنده لهبُ |
مــا قيمة الذهبِ الوهُاج عنَد يدٍ |
|
على الســواءِ لديها التبرُ والترُبُ |
بلّغْ معــــاويةٌ عني مغلغلة |
|
وقـــل له وأخو التبليغ ينتدبُ |
قـم وأنضر العدلَ قد شيدَتْ عِمارتُهُ |
|
والجـــورُ عندَك خزيٌ بيتُهُ خرِبُ |
قـم وانظر الكعبةَ العظمى تطوفُ بها |
|
حـشْد الألوفِ وتجثوا عندَها الرُّكَبُ |
تأتي إليـه من أقاصي الأرضِ طالبةٌ |
|
وليس إلا رِضا البـاري هو الطَّلبُ |
قـــل للمُعربِدِ حيثُ الكأسُ فارغةٌ |
|
خَـفّـض عليك فلا خمر ولا عتنبُ |
سمَّوكَ زوراً أمــيرَ المؤمنينَ وهل |
|
يــرضى بغــيرِ عليٌّ ذلك اللقبُ |
هـــذا هو الرأسُ معقودٌ لهامتِهِ |
|
تـاجُ الخِــلافةِ فأخسأ أيُّها الذنبُ |
يا بابَ حِطَّةَ سَمعاً فالحقيقةُ قـد |
|
تَكشَّفت حيثُ لا شكُ ولا ريَبُ |
|
|
|
2017-09-20