الحشد الشعبي يحقق انتصارات على “داعش” ويتقرب من حدود سوريا

وأكد كلي، أن قوات الحشد الشعبي العراقي، تحاصر عناصر تنظيم “داعش” في قرى “قابوسي، وكروفي الشرقي، وكروفي الغربي، التابعة لقضاء سنجار غربي الموصل، مركز محافظة نينوى شمال العراق.

وأضاف كلي، أن الحشد تجاوز قرية الرمبوسي جنوب قضاء سنجار، صباح اليوم، باتجاه منطقة العدنانية وهي أولى المجمعات السكينة للمكون الايزيدي في جنوب الجبل.

ولفت كلي، إلى مشاركة فعالة، لطيران الجيش الذي نفذ طلعات مكثفة وقصف أهداف نوعية لعناصر تنظيم “داعش”، منذ ساعات الصباح الأولى، بالإضافة إلى القصف المدفعي على أوكار التنظيم الإرهابي في قضاء البعاج غرب الموصل — وإلى الجنوب من جبل سنجار، من قبل قوات الحشد في شمال شرقي القضاء.

ونوه كلي، إلى أن القصف مستمر على تنظيم “داعش”، في أخر معاقله لاسيما في البعاج، وتكبده خسائر بشرية فادحة، ومنها إثر ضربة جوية للطيران العراقي استهدف اجتماعا لقادة وعناصر التنظيم، وقتل منهم 14 إرهابياً.

ومن قرية رمبوسي، رفعت القوات الأمنية، 13 جثة تعود لعناصر تنظيم “داعش” قتلوا أثناء العمليات العسكرية للقضاء عليهم وتحرير الأرض من سطوتهم، مثلما ذكر كلي.

وألمح كلي، إلى اتفاق بين الحشد الشعبي وقوات البيشمركة، يقضي بتسلم الثانية، القرى المحررة من سيطرة “داعش” الإرهابي واقتلاعه على يد مقاتلي الحشد.

وفي سياق متصل، أكد المتحدث بإسم هيئة “الحشد الشعبي” العراقي، كريم النوري، في تصريح خاص لمراسلة “سبوتنيك”، اليوم السبت 27 مايو/أيار، مقتل العشرات من عناصر تنظيم “داعش” في قرى سنجار، بتقدم قوات الحشد.

وأضاف النوري، أن قوات الحشد، بعد تحريرها قاعدة سنجار بالكامل، وسيطرتها على الطريق الرابط بين القضاء والبعاج، تعمل على سد الفراغ لتشكيل محور استنزاف جديد لمنع تقدم وتدفق عناصر تنظيم”داعش” من الأراضي السورية، إلى العراق.

وأعلنت قوات الحشد الشعبي العراقية، السبت 13 مايو، قطع الطريق الرئيسي الرابط بين ناحية القيروان وقضاء سنجار، غرب مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى، شمال غربي العراق.

وقالت قوات الحشد الشعبي، في بيان لها:

تمكنت قواتنا، من قطع الطريق الرئيسي الرابط بين ناحية القيروان وقضاء سنجار، ضمن المحور الغربي للموصل، بعد تحرير قرية خنيسي غرب تلعفر.

وأضافت أن “قواتنا تواصل تقدمها، حيث وصلت على بعد 3 كيلو مترات من مركز ناحية القيروان، وحررت ثلاث قرى في محيطها.