الرئيسية / أخبار وتقارير / 151 برلمانيا إيرانيا يطالبون الرئيس بوقف تنفيذ وثيقة اليونسكو 2030

151 برلمانيا إيرانيا يطالبون الرئيس بوقف تنفيذ وثيقة اليونسكو 2030

طالب 151 نائبا في مجلس الشورى الاسلامي الايراني الرئيس حسن روحاني بوقف تنفيذ وثيقة اليونسكو 2030 والتي أثارت ضجة في الشارع الايراني وبين النخب والمثقفين.

وأفادت وكالة مهر للأنباء أن 151 برلمانيا بعثوا برسالة توجهوا بها الى الرئيس حسن روحاني طالبوه فيها بوقف تنفيذ وثيقة اليونسكو 2030.

وجاء في رسالة النواب أن الوثيقة غير معتبرة مادام أن مجلس الشورى الاسلامي لم يصادق عليها كما إن قائد الثورة الاسلامية دعا الى الغائها.

إيقاف تنفيذ «وثيقة اليونيسكو 2030» من قبل إيران

كشف أمين اللجنة التوجيهية الشاملة للخريطة العلمية في البلاد عن إيقاف تنفيذ وثيقة اليونيسكو 2030 في ايران

أن أمين اللجنه التوجيهية الشاملة للخريطة العلمية في البلاد منصور كبكانيان كشف خلال جلسة للجنة إلى أنّه تمّ مناقشة توجيهات قائد الثورة الإسلامية الإمام الخامنئي حول وثيقة اليونيسكو 2030.

وقال: «أعربنا مرارا وتكرارا عن قلقنا من تنفيذ وثيقة اليونيسكو 2030 وعن التناقضات التي تحتويها مع الوثائق المعمول بها في البلاد».

ولفت إلى أنّه خلال الجلسة الأخيرة للجنة التوجيهية الشاملة التي عقدت بحضور المدير العام لليونيسكو أكّدنا أن هذه الوثيقة لن تنفّذ حتى لو كان بندا واحدا فيها يخالف الوثائق العلمية المعمول بها في البلاد.

وكشف أمين اللجنة التوجيهية الشاملة للخريطة العلمية في البلاد عن توقيف تنفيذ العمل بوثيقة اليونيسكو 2030 بعد توجيهات قائد الثورة الإسلامية في إيران سماحة الإمام الخامنئي الأخيرة حيث أكّد النائب الأول لرئيس الجمهورية هذا الأمر.

وفي هذا السياق وحول توقيع عدد من البلدان الاسلامية على هذه الوثيقة التابعة لليونيسكو قال كبكانيان أن هذه البلدان لا تمتلك وثائق خاصّة بالمناهج التعليمية في بلادها ولهذا فإن هذه الوثيقة لا تخالف أي نصّ في بلادهم، وأشار إلى أن إيران تسعى إلى توقيف العمل بهذه الوثيقة على مستوى العالم وفي حدها الأدنى توقيف العمل بها داخل إيران.

 وقد انتقد قائد الثورة الإسلامية خلال استقباله جمعا من المعلمين والكوادر التعليمية وطلاب جامعيين بمناسبة «اسبوع المعلم»، موضوع التوقيع على وثيقة اليونسكو 2030 قائلا: «وثيقة اليونيسكو 2030 ومثيلاتها ليست بالشيء الّذي يجبر الجمهورية الاسلامية الى الخضوع والاستسلام لها».

وأضاف الامام الخامنئي: «بأي مناسبة تقدم مجموعة تسمّي بالدولية وتخضع لنفوذ القوى العالمية بكل تأكيد، على أن تحدد ما هو واجب على شعوب العالم التي تمتلك ثقافات مختلفة».

قائد الثورة الاسلامية أشار إلى أن أساس هذا العمل خاطئ وتابع: «ليس من المسموح مطلقا أن نذهب ونوقّع على وثيقة، ثم نأتي لننفّذها بشكل خفيّ» كما انتقد سماحته أداء المجلس الاعلى للثورة الثقافية في البلاد قائلا «كان يجب أن ينتبهوا وأن لا يسمحوا بأن يتمادى الأمر لكي نتصدى له نحن،  هنا الجمهورية الإسلامية».

(يذكر ان وثيقة اليونيسكو 2030 هي وثيقة أقرتها اللجنة العلمية والثقافية والتربوية في الأمم المتحدة (اليونيسكو) من أجل تحديد الأطر التعليمية لبلدان العالم).

خامنئي يهاجم وثيقة اليونسكو «التعليم للجميع في 2030»

هاجم المرشد الإيراني الأعلى  السيد علي خامنئي اليوم بعنف، وثيقة منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم اليونسكو، المعروفة باسم وثيقة “التعليم للجميع في 2030” محذراً إيران من المصادقة عليها أو توقيعها، وذلك وفقاً لما ذكرته وكالات الأنباء الإيرانية.

 

 

وقال خامنئي في لقاء جمعه بمعلمين ومسؤولين عن قطاع التربية والتعليم الإيراني “بأية صفة تعطي مجموعة تُسمي بالدولية، والتي ما من شك أنها تخضع للقوي العالمية، لنفسها الحق في تقرير مصير شعوب العالم بثقافاتها المتنوعة؟”

وأضاف خامنئ “أساس العمل كان خاطئاً، نُوقع على وثيقة وبعد ذلك ننفيها دون ضجة، لا، هذا غير مسموح به أبداً”، مطالباً المجلس الأعلى للثورة الثقافية  بتشديد الرقابة على قطاع التربية والتعليم، من قبل أعضاء المجلس المطالبين بالتصدي لمشروع اليونسكو، مضيفاً: “يجب ألايسمحوا بوصول الأمور إلى هذا الحد، وإلا فإني سأتصدى لهذا الأمر شخصياً”.

ولم تكشف الوكالات الإيرانية تفاصيل أسباب رفض مرشد إيران مشروع المنظمة الدولية الصادر في 2015، والمعروف باسم إعلان أنشيون في كوريا الجنوبية.

 

 

وصدر الإعلان بعد اجتماع الدول الأعضاء في اليونسكو، واتفاقها بمناسبة قمة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، وجدول أعمال التنمية المستدامة حتى 2030، والذي تضمن خاصةً التعهد: “بتوفير التعليم الجيد، والمنصف، والشامل، وعلى كافة المستويات في مرحلة الطفولة المبكرة، والتعليم الإبتدائي، والثانوي، والعالي، والتدريب في المجالين التقني والمهني” والتشديد حسب وثائق اليونسكو أن “للناس جميعاً حق الانتفاع بفرص التعليم مدى الحياة”.

 

 

ورغم أن الوثيقة لا تُناقش تفاصيل معينة إلزامية لتنفيذ هذه التعهدات، إلا أنها تُحدد “إطار العمل الخاص بالتعليم حتى عام 2030، كيفية ترجمة التعهدات المعلنة في إنشيون إلى ممارسات عملية على المستوى القطري، والإقليمي، والعالمي، وتُسدي المشورة الخاصة بالتعليم حتى 2030” مع مراعاة الفوارق الثقافية الخاصة، إلا أن الوثيقة تؤكد خاصةً مبدأ المساواة التامة بين الذكور والإناث في الحصول على التعليم الجيد، وفرصة التدريب والتكوين، في إطار هذا المشروع العالمي الطموح.

 

https://t.me/wilayahinfo

 

5