قال أمين الأمانة العامة الدائمة لدعم الانتفاضة الفلسطينية حسين امير عبداللهيان، “الجميع يجب ان يدرك هذه الحقيقة التي توصل اليها قادة المقاومة والشعب الفلسطيني منذ مدة ان المقاومة هي الطريق الوحيد لنيل حقوق الشعب الفلسطيني”.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للانباء ان حسين امير عبداللهيان، قال في تعليق له على قناة تلغرام الخاصة به، “القدس هي القبلة الاولى للمسلمين، ومنذ احتلال هذا المكان المقدس من قبل الكيان الصهيوني منذ عام 1968 حتى اليوم هذه هي المرة الاولى التي اقدم فيها هذا الكيان في خطوة مخزية ووحشية بمنع دخول المصلين واقامة صلاة الجمعة في المسجد الاقصى”.
وأضاف، ان سياسة الكيان الصهيوني الغاصب في السعي لنقل العاصمة من تل ابيب الى القدس وصمت المجتمع الدولي ودعم حكومة امريكا وصمت بعض الحكام العرب حيال هذه القضية جعل من الكيان الصهيوني اكثر وقاحة، وبالتأكيد ان الشعب الفلسطيني قرر ان يعلن احتجاجه عبر اي وسيلة في دفاعه المشروع ووفق المبادىء المعروفة في القوانين الدولية كما انه قرر الدفاع عن حقه المشروع والطبيعي.
واعتبر عبداللهيان العملية الشجاعة والاستشهادية للشبان الفلسطينيين الثلاثة امس الجمعة، مؤشرا على التحول والتغيير في مسيرة المقاومة وانطلاق مرحلة جديدة من الانتفاضة الفلسطينية.
وطالب أمين الأمانة العامة الدائمة لدعم الانتفاضة الفلسطينية، بالاهتمام المسؤول والاتحاد من قبل جميع مسلمي العالم والمجتمع الدولي ايضا من أجل مواجهة تحركات الكيان الغاصب اللاانسانية.
ودان عبداللهيان، منع دخول المصلين واقامة صلاة الجمعة في المسجد الاقصى واعتقال الشيخ محمد حسين مفتي القدس الشريف، مخاطبا الاطراف التي تتطلع للمساومة مع الكيان الصهيوني اللامشروع، قائلا، : الجميع يجب ان يدرك هذه الحقيقة التي توصل اليها قادة المقاومة والشعب الفلسطيني منذ مدة ان المقاومة هي الطريق الوحيد لنيل حقوق الشعب الفلسطيني.