أفادت مصادر أمنية ان عدد المهاجرين والانتحاريين الاجانب المتواجدين في ساحات القتال مع عصابات داعش يمثل أقل من 5% من مجموع عناصر عصابات داعش في العراق
واضافت المصادر التي تابعتها ” ان المعارك الاخيرة استنزفت قوة عصابات داعش بشكل كبير مضيفة انه يمكننا القول انها ماتت كقوة إرهابية،ففي منطقة الخالدية احدى نواحي قضاء الرمادي مركز الانبار قتلت القوات العراقية على أطرافها أكثر من ٧٥ قتيل من جنسيات غير عراقية،
وبينت ان أبواب حديثة شهدت قتل جماعي لعصابات الدواعش الاجانب تجاوز عديد قتلاهم ١٣٠ فردا خلال عشرة أيام،عازية السبب الى عمل خلية الصقور الإستخبارية التي جعلتهم ينامون في كهوف ومغارات خارج المدن، بسبب قوة الأختراق.حسب تعبيرها
وكان جهاز مكافحة الارهاب اكد في وقت سابق ان معلومات افاد بها قادة ميدانيون، اثبتت فقدان عصابات داعش لحواضنها ولأي ملاذ او قواعد امنة في العراق، اذ تفشت حالات اغتيال عناصرها بالاسلحة الكاتمة للصوت من قبل بعض اهالي المناطق المغتصبة،
واضاف الناطق بأسم الجهاز في تصريحات صحفية ان هذا الامر شتت فلولها وجعلها تلجأ للهروب الجماعي اذ فر الارهابيون خلال ساعات من بدء معركة تحرير منطقة مطيبيجة الستراتيجية مما قطع ابرز خطوط امداد العدو بين ديالى وصلاح الدين الى جانب اكمال الطوق حول الفلو
المصدر:الاتجاه برس