قال أمين عام المؤتمر الدولي لدعم الانتفاضة الفلسطينية إن الجمهورية الإسلامية تدعم مواقف قادة المقاومة الفلسطينية في إدانة جنايات الكيان الصهيوني وتعتبر قطع العلاقات بين حركة فتح وهذا الكيان أمرا ضروريا.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء أن أمين عام المؤتمر الدولي لدعم الانتفاضة الفلسطينية حسين أمير عبد اللهيان اكّد موقف إيران الداعم لمواقف قادة المقاومة الفلسطينية عبر إدانة الجرائم الصهيونية وترى أن قطع العلاقات بين حركة فتح وهذا الكيان الغاصب أمرا ضروريا.
وأضاف: “مظاهرات الشعب الفلسطيني المظلوم في جمعة الغضب يشير الى أن صبر هذا الشعب نفذ تجاه جرائم الكيان الصهيوني المحتل للقدس، كما يؤشر الى أن إقامة عوائق أمام دخول أصحاب المسجد الأقصى الحقيقيين إليه سوف يشعل انتفاضة جديدة”.
عبداللهيان قال أن المسجد الأقصى هو مسجد لكل المسلمين وخصوصا الفلسطينيين وتابع: “فرض عوائق أمام دخولهم الى المسجد الأقصى يخالف القوانين الدولية التي يجب أن ينصاع لها هذا الكيان الغاصب”.
أمين عام المؤتمر الدولي للدفاع عن الانتفاضة الفلسطينية اعتبر أن استشهاد وجرح ما يزيد عن 400 فلسطيني خلال جمعة الغضب هو جريمة كبيرة وغير قابلة للمسامحة ويتطلب من المؤسسات الدولية والدول الإسلامية التدخل السريع. وأسف عبداللهيان للوضع والسكوت الدولي والّذي يجعل من الكيان الصهيوني يتجرأ على أسر بعض الجرحى الّذين يتعالجون في المستشفيات.
ولفت الى أن جرائم هذا الكيان الصهيوني لن تبقى دون رد والشعب الفلسطيني سيرد على هذه الجنايات بكل تأكيد وقال: “الجمهورية الإسلامية الى جانب كل الشعوب المسلمة والحرة تدين هذه الجرائم وتدعم الشعب الفلسطيني ومقاومته ضد الكيان الصهيوني الغاصب”.
الولاية الاخبارية