الرئيسية / الشهداء صناع الحياة / الشهيد إسماعيل خليل الخزرجي 97 ــ أبومحسن الواسطي

الشهيد إسماعيل خليل الخزرجي 97 ــ أبومحسن الواسطي

من مواليد محافظة الكوت — قضاء الحي عام1954م. فتح عينيه يتيما، فضمه خاله إلى بقية أفراد أسرته، التي عُرفت بحبها وتمسكها بأهل البيت‌عليهم‌السلام ومشاركاتها في المواڪب الحسينية ومجالس العزاء، فكان مواظبا على حضورها مغترفا منها الإصرار والفداء الحسيني.
أڪمل دراسته الابتدائية والمتوسطة والإعدادية، رغم الحياة المعيشية الصعبة.
عند إعلان صدام المقبور حربه الظالمة على الجمهورية الإسلامية، أُجبر على المشاركة فيها لكنه أبى أن يكون أداة طيعة بيد النظام البعثي لضرب الإسلام والثورة الإسلامية، فكان لوجوده في الخطوط الأمامية للجبهة فرصة ثمينة للخلاص من ذلك الموقف الذي كان يؤرقه، فهاجر عن طريق القاطع الشمالي للجبهة وبعد وصوله نقل الى مدينة طهران حيث أسكن في منتزه ارم( ).

97
بتاريخ13/9/1983م، انخرط في صفوف المجاهدين من قوات بدر، وبعد أن أنهى تدريبات الدورة الرابعة، نُسّب إلى فوج الشهيد الصدر، فكان من المرابطين الرابضين في سوح الجهاد حتى النفس الأخير، اشترك في كل العمليات الجهادية التي نفّذها المجاهدون في هور الحويزة.
عُرف بين إخوانه المجاهدين بشجاعته، فكان لايهاب الموت متفانيا في سبيل الله، كثير الذكر لإخوانه الشهداء، كان صادق الإيمان ذا أخلاق إسلامية رفيعة، محبوبا بين المجاهدين لطيبة قلبه، وكان هش بش ذا نكتة ومزاح لطيف، يحب دائما أن يدخل السرور على قلوب المؤمنين.
في عمليات حاج عمران ليلة 1/9/1986م أصيب بجراح ونقل إلى المستشفى.
قبل أن تندمل جراحه التحق بالمجاهدين وشارك في العديد من الواجبات الجهادية كان آخرها عمليات تحرير حلبچة، حيث صعد بفصيله على ذلك الجبل الأشم المشرف على المدينة، لإسقاط إحدى ربايا العدو، فتمّ إسقاطها بفضل الشجاعة الفائقة والتضحية والفداء التي أبدوها في تلك المعركة، وفي اليوم الثاني وعندما ذهب ليجلب الماء إلى مجموعته التي استقرت في تلك الربية بعد تحريرها، انفجر عليه أحد الألغام فقطع إحدى ساقيه وأُصيب بجروح بليغة استشهد على أثرها يوم14/3/1988م، مخلفا وراءه زوجة وطفلين، وأما كانت قد أرضعته حليب الشهادة وحب الحسين عليه‌السلام.

97-1
سلام عليك أبا محسن وعلى الشهداء السائرين في ركب الحسين عليه السلام

استراحة بعد التدريب، صورة يظهر فيها الشهداء :
1- أبو محسن الواسطي 2- أبو ذر البصري 3- أبو زينب الحسناوي
4- أبو مصطفى الأشتر 5- أبو صباح المخابر 6- أبو حسين الجعفري
7- أبو ميثم الصادقي 8- أبو حسين النعيمي 9- أبو مهدي الحياوي
10- أبو إيمان الفضلي 11- أبو يوسف الدشتي 12- أبو ياسين البصري.