الرئيسية / كلامكم نور / أن الأئمة عليهم السلام ولاة الامر وهم الناس المحسودون

أن الأئمة عليهم السلام ولاة الامر وهم الناس المحسودون

* ( الذين ذكرهم الله عز وجل ) *
1 – الحسين بن محمد بن عامر الأشعري ، عن معلى بن محمد قال : حدثني الحسن
ابن علي الوشاء ، عن أحمد بن عائذ ، عن ابن أذينة . عن بريد العجلي قال : سألت
أبا جعفر عليه السلام عن قول الله عز وجل : ” أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر
منكم ( 1 ) ” فكان جوابه : ” ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب يؤمنون بالجبت
والطاغوت ويقولون للذين كفروا هؤلاء أهدى من الذين آمنوا سبيلا ( 2 ) ” يقولون
لائمة الضلالة والدعاة إلى النار : هؤلاء أهدى من آل محمد سبيلا ” أولئك الذين لعنهم
الله ومن يلعن الله فلن تجد له نصيرا * أم لهم نصيب من الملك – يعني الإمامة والخلافة –
فإذا لا يؤتون الناس نقيرا ” نحن الناس الذين عنى الله ، والنقير النقطة التي في وسط
النواة ” أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله ” نحن الناس المحسودون على
ما آتانا الله من الإمامة دون خلق الله أجمعين ” فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة
وآتيناهم ملكا عظيما ” يقول : جعلنا منهم الرسل والأنبياء والأئمة ، فكيف يقرون به
في آل إبراهيم عليه السلام وينكرونه في آل محمد صلى الله عليه وآله ” فمنهم من آمن به ومنهم من صد عنه
وكفى بجهنم سعيرا * إن الذين كفروا بآياتنا سوف نصليهم نارا كلما نضجت ( 3 )
جلودهم بدلناهم جلودا غيرها ليذوقوا العذاب إن الله كان عزيزا حكيما ” .

2 – عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن محمد بن
الفضيل ، عن أبي الحسن عليه السلام في قول الله تبارك وتعالى : ” أم يحسدون الناس على
ما آتاهم الله من فضله ” قال : نحن المحسودون .

3 – محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن النضر بن سويد
عن يحيى الحلبي ، عن محمد الأحول ، عن حمران بن أعين قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام :
قول الله عز وجل : ” فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب ” ؟ فقال : النبوة ، قلت :
” الحكمة ” ؟ قال : الفهم والقضاء ، قلت : ” وآتيناهم ملكا عظيما ” ؟ فقال : الطاعة .

4 – الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن الوشاء ، عن حماد بن عثمان ،
عن أبي الصباح قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل : ” أم يحسدون
الناس على ما آتاهم الله من فضله ” فقال : يا أبا الصباح نحن والله الناس المحسودون .

5 – علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن محمد بن أبي عمير ، عن عمر بن أذينة ، عن
بريد العجلي عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله تبارك وتعالى : ” فقد آتينا آل إبراهيم
الكتاب والحكمة وآتيناهم ملكا عظيما ” قال : جعل منهم الرسل والأنبياء والأئمة
فكيف يقرون في آل إبراهيم عليه السلام وينكرونه في آل محمد ؟ ! صلى الله عليه وآله قال : قلت :
” وآتيناهم ملكا عظيما ” ؟ قال : الملك العظيم أن جعل فيهم أئمة ، من أطاعهم أطاع الله ،
ومن عصاهم عصى الله ، فهو الملك العظيم .

 

000

شاهد أيضاً

الزهراء الصديقة الكبرى المثل الأعلى للمرأة المعاصرة / سالم الصباغ‎

أتشرف بأن أقدم لكم نص المحاضرة التي تشرفت بإلقائها يوم 13 / 3 في ندوة ...