مكيال المكارم في فوائد الدعاء للقائم ( عليه السلام )04
10 نوفمبر,2017
صوتي ومرئي متنوع, طرائف الحكم
1,006 زيارة
في وجوب معرفته صلوات الله وسلامه عليه
– ومنها ( 1 ) في الصحيح عن عيسى بن السري أبي اليسع ،
قال : قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) :
أخبرني بدعائم الإسلام التي لا يسع أحدا التقصير عن معرفة شئ منها ، الذي من قصر عن
معرفة شئ منها فسد عليه دينه ، ولم يقبل منه عمله ومن عرفها وعمل بها صلح له دينه ،
وقبل منه عمله ، ولم يضق به مما هو فيه لجهل شئ من الأمور جهله ؟،
فقال ( عليه السلام ): شهادة أن لا اله إلا الله ،
والإيمان بأن محمدا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ،
والإقرار بما جاء به من عند الله ،
وحق في الأموال الزكاة ،
والولاية التي أمر الله عز وجل بها ولاية آل محمد ( صلى الله عليه وآله )
قال : فقلت له : هل في الولاية شئ دون شئ فضل يعرف لمن أخذ به ؟
قال : نعم رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من مات ولا يعرف إمامه مات ميتة جاهلية .
وكان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وكان عليا ،
وقال الآخرون : كان معاوية ،
ثم كان الحسن ، ثم كان الحسين ، وقال الآخرون : يزيد بن معاوية وحسين بن علي ،
ولا سواء ولا سواء .
قال : ثم سكت ( عليه السلام ) ثم قال أزيدك ؟ فقال له حكم الأعور : نعم جعلت فداك : قال :
ثم كان علي بن الحسين ،
ثم كان محمد بن علي أبا جعفر ، وكانت الشيعة قبل أن يكون أبو جعفر ( عليه السلام )
وهم لا يعرفون مناسك حجهم ، وحلالهم وحرامهم ، حتى كان أبو جعفر ففتح لهم ، وبين لهم
مناسك حجهم ، وحلالهم وحرامهم ، حتى صار الناس يحتاجون إليهم من بعد ما كانوا
يحتاجون إلى الناس ، وهكذا يكون الأمر ، والأرض لا تكون إلا بإمام ،
ومن مات لا يعرف إمامه مات ميتة جاهلية
، وأحوج ما تكون إلى ما أنت عليه ، إذا بلغت نفسك هذه ، وأهوى بيده إلى حلقه ، وانقطعت عنك الدنيا تقول لقد كنت على أمر حسن .
https://t.me/wilayahinfo
[email protected]
2017-11-10