الرئيسية / صوتي ومرئي متنوع / مكيال المكارم في فوائد الدعاء للقائم ( عليه السلام )04

مكيال المكارم في فوائد الدعاء للقائم ( عليه السلام )04

في وجوب معرفته صلوات الله وسلامه عليه

– ومنها ( 1 ) في الصحيح عن عيسى بن السري أبي اليسع ،

قال : قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) :

أخبرني بدعائم الإسلام التي لا يسع أحدا التقصير عن معرفة شئ منها ، الذي من قصر عن

معرفة شئ منها فسد عليه دينه ، ولم يقبل منه عمله ومن عرفها وعمل بها صلح له دينه ،

وقبل منه عمله ، ولم يضق به مما هو فيه لجهل شئ من الأمور جهله ؟،

فقال ( عليه السلام ): شهادة أن لا اله إلا الله ،

والإيمان بأن محمدا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ،

والإقرار بما جاء به من عند الله ،

وحق في الأموال الزكاة ،

والولاية التي أمر الله عز وجل بها ولاية آل محمد ( صلى الله عليه وآله )

قال : فقلت له : هل في الولاية شئ دون شئ فضل يعرف لمن أخذ به ؟

قال : نعم رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من مات ولا يعرف إمامه مات ميتة جاهلية .

وكان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وكان عليا ،

وقال الآخرون : كان معاوية ،

ثم كان الحسن ، ثم كان الحسين ، وقال الآخرون : يزيد بن معاوية وحسين بن علي ،

ولا سواء ولا سواء .

قال : ثم سكت ( عليه السلام ) ثم قال أزيدك ؟ فقال له حكم الأعور : نعم جعلت فداك : قال :

ثم كان علي بن الحسين ،

ثم كان محمد بن علي أبا جعفر ، وكانت الشيعة قبل أن يكون أبو جعفر ( عليه السلام )
وهم لا يعرفون مناسك حجهم ، وحلالهم وحرامهم ، حتى كان أبو جعفر ففتح لهم ، وبين لهم
مناسك حجهم ، وحلالهم وحرامهم ، حتى صار الناس يحتاجون إليهم من بعد ما كانوا
يحتاجون إلى الناس ، وهكذا يكون الأمر ، والأرض لا تكون إلا بإمام ،

ومن مات لا يعرف إمامه مات ميتة جاهلية

1358792210933

، وأحوج ما تكون إلى ما أنت عليه ، إذا بلغت نفسك هذه ، وأهوى بيده إلى حلقه ، وانقطعت عنك الدنيا تقول لقد كنت على أمر حسن .

https://t.me/wilayahinfo

[email protected]

شاهد أيضاً

على خطى الحسين (عليه السلام) د. أحمد راسم النفيس

على المنبر، وكتب بالخبر إلى الأجناد، وثاب إليه الناس، وبكوا سنة وهو على المنبر والأصابع ...