الرئيسية / أخبار وتقارير / داعش انتهت كدولة ولكن افكارها لا تزال موجودة

داعش انتهت كدولة ولكن افكارها لا تزال موجودة

ال رئيس المجلس الأعلى الاسلامي الشيخ همام حمودي، “ان داعش انتهت كدولة ولكن افكارها لا تزال موجودة في بعض النفووس والعقول مما يستدعي تقديم البديل وبذل الجهود لتغيير الأفكار.

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للانباء ان الشيخ حمودي قال خلالكلمة ألقاها في الدورة الحادية والثلاثين لمؤتمر الوحدة الاسلامية في طهران، “ان تحالف بعضنا مع بعضنا ضد أنفسنا واستعانتنا بالخارج الذي جلب الارهاب هو الذي ادى الى ظهور الارهاب وانتشاره.

وأضاف، انن “التحالف العربي الاسلامي” يلقي بقنابله على الشعب اليمني الصابر، وأن العرب يتحالفون من أجل تدمير وتشريد اليمنيين، منوها الى أن الهدف من عقد مؤتمر الوحدة الاسلامية والمؤتمرات التي تصب في هذا الاطار هو مراجعة أنفسنا وأفكارنا والاسباب التي أدت الى هذه الأوضاع.

ولفت الى أن الجانب الآخر المشرق في الأمة هو الانتصارات التي يحققها محور المقاومة في العراق وسوريا وأيضا في اليمن،قائلا، ان العراقيين لن يسمحوا للتكفيريين وداعش بفرض سيطرتهم على أراضيهم، مضيفاً، انتصرنا بأيدينا على الارهاب وليس بأيدي الآخرين.

ووصف داعش بالمشروع الصهيوني رغم أن عنوانه اسلامي، مؤكدا أن داعش استطاع تضليل جيل الشباب وضمهم الى صفوفه من خلال شعاراته البراقة.

وأوضح الشيخ حمودي أن جوهر الاسلام في عدالته وبنائه للدولة وعدالته مع الآخرين، بينما داعش والتكفيريون قاموا بتغيير كل هذه المفاهيم وقلب الصورة، مؤكدا أن الشعب العراقي مسلم ولن يتأثر بالافكار الضالة، وقد ترجم ايمانه وتدينه بانتفاضته ودفاعه عن الوطن استجابة لفتوى المرجعية.

وشدد على أن الصهاينة أسّسوا داعش ودعموا الارهابيين من أجل تدمير دول المنطقة ليبقوا هم في منأى عن كل هذا الدمار، ولفت الى أن المنطقة تشهد منذ 100 عام حروبا متوالية فلا تنتهي حرب في بلد الا وتندلع حربا أخرى في بلد آخر.

ولفت ايضا الى أن داعش انتهت كدولة ولكن افكارها لا تزال موجودة في بعض النفوس والعقول مما يستدعي تقديم البديل وبذل الجهود لتغيير الأفكار معتبرا أن مؤتمر الوحدة يضطلع بهذه المسؤولية ويأخذ على عاتقه تقديم البديل، داعيا الى ضرورة تعريف الاسلام الحقيقي للعالم.

ودعا الشيخ حمودي الى اقامة مؤتمر الوحدة الاسلامية في العراق وتزامنا مع اربعينية الامام الحسين عليه السلام مشيرا الى أن الامام الحسين عليه السلام يجمع كل الطوائف والأديان والقوميات وأن نبينا الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم دعانا الى الاجتماع في حب الامام الحسين عليه السلام وكل ذلك يتحقيق في مراسم الأربعين.

شاهد أيضاً

مأساة الزهراء عليها السلام

لأن هذا النقل يشكل إحدى ركائز الاستدلال عند هذا البعض على نفي مسألة الهجوم على ...