سهل بن حنيف في سطور
15 يناير,2019
شخصيات أسلامية, صوتي ومرئي متنوع
1,206 زيارة
– أبوه: حنيف بن وهب بن العكيم بن ثعلبة بن مجدعة بن الحرث بن عمر بن خناس بن عوف بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس.
– كان وسيماً حسن الجسم.
– كنيته أبو سعيد.
– أسلم والنبي (صلّى الله عليه وآله) في مكة.
– شهد مع النبي (صلّى الله عليه وآله) مشاهده كلها.
– من النقباء (1).
– في طليعة فرسان المسلمين وأبطالهم.
– له موقف مشرّف يوم أحد في الدفاع عن النبي (صلّى الله عليه وآله)، قد ثبت معه يومئذٍ وبايعه على الموت.
– انضم إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) بعد وفاة الرسول الأعظم (صلّى الله عليه وآله).
– ولاّه أمير المؤمنين (عليه السلام) المدينة، ثم ولاه على فارس.
– شهد مع أمير المؤمنين (عليه السلام) صفين، وكان فيها من القادة (2).
– من شرطة الخميس.
– توفي بالكوفة سنة 38هـ.
– جهزه الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) وصلّى عليه، وكبّر عليه خمساً وعشرين تكبيرة.
مكارم
وهناك نفوس خيّرة طاهرة، سارعت من حين دخولها الإسلام إلى جمع المكارم، وتحصيل الفضائل، فحصّلت قصب السبق في شتى المعالي، وفي طليعة هؤلاء سهل بن حنيف رضوان الله عليه. ففي الأيام الأولى للهجرة شاهد أمير المؤمنين (عليه السلام) لهذا الصحابي العظيم مشهداً كريماً.
قال (عليه السلام): كانت بقبا امرأة لا زوج لها، فرأيت إنساناً يأتيها في جوف الليل، فيضرب عليها بابها، فتخرج إليه فيعطيها شيئاً معه فتأخذه، فاستربت لشأنه، فقلت لها: يا أمة الله من الذي يضرب عليك بابك كل ليلة فتخرجين إليه فيعطيك شيئاً لا أدري ما هو، وأنت امرأة مسلمة لا زوج لك؟ قالت: هذا سهل بن حنيف بن واهب، قد عرف أنّي امرأة لا أحد لي، فإذا أمسى عدى على أوثان قومه فكسرها ثم جاءني بها فقال: احتطبي بهذا.
فكان علي (عليه السلام) يأثر ذلك من سهيل بن حنيف (3) حتى هلك عنده بالعراق (4).
انظر إلى هذا الرجل النبيل يترك نومه، ويعرّض نفسه للخطر من أجل هدم عقيدة وقطع جذورها، ثم لا يكتفي بذلك بل يجعل من هذا الحطام مكسباً لامرأة ضعيفة محتاجة إلى ذلك.
في القرآن الكريم
والسنين العشر التي مضت على الإسلام في المدينة المنوّرة تميّزت بتكالب الأعداء عليه، وتجهيزهم الجيوش إثر الجيوش، واتفاق القوى المختلفة عليه، كما حصل في معركة الخندق حيث اتفقت اليهود والعرب. والتاريخ طافح ببطولات المسلمين، ومقاومته للعدوان، واستهانتهم بالموت في سبيل الله تعالى وإعلاء كلمته، ورفع راية الإسلام خفّاقة.
والذي يلحظ هذه الوقائع يجد أن بعض المسلمين فاقوا إخوانهم بطولة وجهاداً، وقد مرّ عليك أن سهل بن حنيف رضوان الله عليه كان في طليعة هؤلاء النخبة، فاستوجب من المولى جلّ شأنه تخليده بآي من الذكر الحكيم.
نسجّل هذه الآية وأكثر الظنّ أن المتتبّع لكتب أسباب النزول يجل الكثير.
قوله تعالى: (إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفّاً كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ) (5).
نزلت في علي وحمزة وعبيدة وسهل بن حنيف والحارث بن الصمّة وأبي دجانة (6).
بطولات
ومن لاحظ كتب السير والتاريخ وجد المؤمنين يتمتعون بأسمى الصفات النبيلة، ويتزينون بالأخلاق العالية، فهم الشجعان، وهم الكرماء، وهم أهل العفو، وهم أهل الفضل، إلى غير ذلك من المزايا الحسنة.
ويحتل الصحابي الكبير سهل بن حنيف رضوان الله عليه الصدارة في كتب التاريخ والسير بمواقفه البطولية بين يدي الرسول الأعظم (صلّى الله عليه وآله). ففي يوم أحد وبعد أن انهزم المسلمون كان أحد القلّة الثابتة في حومة الحرب، المدافعة عن الإسلام والرسول، فمن حديث لرسول الله (صلّى الله عليه وآله) مع أمير المؤمنين (عليه السلام): لقد صدق معك القتال اليوم سهل بن حنيف (7).
ويقول الشيخ المفيد عليه الرحمة: وثبت أمير المؤمنين (عليه السلام)، وأبو دجانة، وسهل بن حنيف للقوم، يدافعون عن النبي (صلّى الله عليه وآله)، وكثر عليهم المشركون، ففتح رسول الله (صلّى الله عليه وآله) عينيه ونظر إلى أمير المؤمنين ـ وكان أغمي عليه ممّا ناله ـ فقال: يا علي ما فعل الناس؟ فقال: نقضوا العهد، وولوا الدبر، فقال: اكفني هؤلاء الذين قصدوا قصدي، فحمل عليهم أمير المؤمنين (عليه السلام) فكشفهم، وأبو دجانة وسهل بن حنيف قائمان على رأسه، بيد كل واحد منهم سيفاً ليذب عنه، وثاب إليه من الصحابة المنهزمين أربعة عشر رجلاً (8).
ويقول الواقدي: إن سهل بن حنيف جعل ينضح بالنبل عن رسول الله (صلّى الله عليه وآله)، فقال رسول الله (صلّى الله عليه وآله): نبّلوا سهلاً فإنه سهل (9).
ويقول ابن الأثير: شهد بدراً والمشاهد كلها مع رسول الله (صلّى الله عليه وآله)، وثبت يوم أحد مع رسول الله (صلّى الله عليه وآله) لما انهزم الناس، وكان بايعه يومئذ على الموت، وكان يرمي بالنبل عن رسول الله (صلّى الله عليه وآله) (10).
وذكر الشيخ المفيد بعض غزوات الرسول الأعظم (صلّى الله عليه وآله) لليهود وخروج عشرة منهم، قتل الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) رئسيهم، وجاء برأسه إلى النبي (صلّى الله عليه وآله) وهو يقول: فأفلت أصحابه، ولم يبرحوا قريباً، فابعث معي نفراً فإني أرجو أن أظفر بهم.
فبعث النبي (صلّى الله عليه وآله) معه عشرة، فيهم أبو دجانة، سماك بن خرشة، وسهل بن حنيف، فأدركوهم قبل أن يلجوا الحصن فقتلوهم، وجاءوا برؤوسهم إلى النبي (صلّى الله عليه وآله).. وفيها يقول حسان بن ثابت:
لله أي كــــريهة أبلــــــــيتـــــها ببني قريظة والنـــــفوس تطلع
أردى رئيســــــهم وآب بـتسعة طوراً يشلّهم وطـور يدفع(11)
يوم السقيفة
وصدق عمر بن الخطاب في وصف بيعة أبي بكر بأنها فلتة وقى الله المسلمين شرّها (12) فلم يكن في الحسبان هذا الأمر أبداً، فبالأمس القريب بايع المسلمون علياً بأمر من رسول الله (صلّى الله عليه وآله)، وأكثر من هذا فقد كان أبو بكر لحد يوم وفاة الرسول (صلّى الله عليه وآله) جندياً في جيش أسامة المعسكر خارج المدينة في اتجاهه إلى البلقاء ـ الأردن ـ حيث استشهد أبوه رضوان الله عليه. وكان رسول الله (صلّى الله عليه وآله) مهتماً غاية الاهتمام بإرسال هذا الجيش، كان يقول: جهزوا جيش أسامة، لعن الله من تخلّف عنه (13).
وكان بعض الجنود في هذا الجيش يتسللون فراراً من المعسكر، يحسبون للمستقبل حساباً دقيقاً.
وكيف كان الأمر فقد قبض رسول الله (صلّى الله عليه وآله) وبعد بضع ساعات بويع لأبي بكر، والنبي (صلّى الله عليه وآله) لم يدفن.
وأسرع أكابر الصحابة في الإنكار على أبي بكر.
ورواية الشيخ الصدوق عليه الرحمة:
ثم قام سهل بن حنيف فقال: أشهد أني سمعت رسول الله (صلّى الله عليه وآله) قال على المنبر: إمامكم من بعدي علي بن أبي طالب (عليه السلام)، وهو أنصح الناس لأمتي (14).
خطاب
ذكر نصر بن مزاحم استشارة الإمام (عليه السلام) المهاجرين والأنصار قبل الذهاب إلى صفين، وذكر خطبة قيس بن سعد، ثم قال: فقال أشياخ الأنصار، منهم خزيمة بن ثابت، وأبو أيوب الأنصاري وغيرهما: لم تقدمت أشياخ قومك وبدأتهم يا قيس بالكلام؟
فقال: أما إني عارف بفضلكم، معظم لشأنكم، ولكني وجدت في نفسي الضغن الذي جاش في صدوركم حين ذكرت الأحزاب.
فقال بعضهم لبعض ليقم رجل منكم فليجب أمير المؤمنين عن جماعتكم، فقالوا: قم يا سهل بن حنيف، فقام سهل، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: يا أمير المؤمنين، نحن سلم لمن سالمت، وحرب لمن حاربت، ورأينا رأيك، ونحن كف يمينك، وقد رأينا أن تقوم بهذا الأمر في أهل الكوفة فتأمرهم بالشخوص، وتخبرهم بما صنع الله لهم في ذلك من الفضل، فإنهم هم أهل البلد، وهم الناس، فإن استقاموا لك استقام لك الذي تريد وتطلب، وأما نحن فليس عليك منا خلاف، متى دعوتنا أجبناك، ومتى أمرتنا أطعناك.
وهذا الموضوع يدل على مكانة سهل بن حنيف رضوان الله عليه في نفوس الأنصار، وإجلالهم له.
إن خزيمة بن ثابت، وأبا أيوب الأنصاري رضوان الله عليهما يعتبران في طليعة الأنصار، بل في طليعة المسلمين وأعلامهم وفضلائهم، ومع ذلك يرشّحان سهلاً ليمثل الأنصار، ويتكلم بالنيابة عنهم أمام أمير المؤمنين (عليه السلام).
وهذا إن دلّ على شيء فإنما يدل على عظمة هذا الرجل وجلالته.
شرطة الخميس
في كتب السيرة والتراجم يرد دائماً في تراجم بعض أصحاب أمير المؤمنين (عليه السلام) كلمة (من شرطة الخميس).
قال أبو جعفر أحمد بن أبي عبد الله البرقي: وأصحاب أمير المؤمنين (عليه السلام) الذين كانوا شرطة الخميس كانوا ستة آلاف رجل.
وقال علي بن الحكم: أصحاب أمير المؤمنين الذين قال لهم: تشرّطوا، إنما أشارطكم على الجنة، ولست أشارطكم على ذهب ولا فضة، إن نبينا (صلّى الله عليه وآله) قال لأصحابه فيما مضى: تشرّطوا فإني لست أشارطكم إلا على الجنة.
وقال أمير المؤمنين (عليه السلام) لعبد الله بن يحيى الحضرمي يوم الجمل:
أبشر يا بن يحيى فإنك وأباك من شرطة الخميس حقاً، فقد أخبرني رسول الله (صلّى الله عليه وآله) باسمك واسم أبيك في شرطة الخميس، والله سماكم في السماء شرطة الخميس على لسان نبيه (صلّى الله عليه وآله): سلمان والمقداد وأبو ذر وعمار وأبو سنان وأبو عمرة وجابر بن عبد الله وسهل وعثمان ابنا حنيف الأنصاريان (15).
وقال إبراهيم الثقفي في ترجمة قيس بن سعد بن عبادة رضوان الله عليه: إن علياً (عليه السلام) ندب الناس عندما أغاروا على نواحي السواد، فانتدب لذلك شرطة الخميس، فبعث إليهم قيس بن سعد بن عبادة، ثم وجههم فساروا حتى وردوا تخوم الشام (16).
والشرطة ـ بالسكون والفتح ـ الجند، والجمع شرط، مثل رطب. والشرط على لفظ الجمع أعوان السلطان والولاة، وأوّل كتيبة تشهد الحرب، وتتهيأ للموت، سمّوا بذلك لأنهم جعلوا لأنفسهم علامات يعرفون بها للأعداء. وصاحب الشرطة يعني الحاكم (17) والخميس ـ بالفتح ـ الجيش، سمّي به لأنه خمسة أقسام: الميمنة، والميسرة، والمقدّم، والساقة، والقلب.
وفي حديث الأصبغ بن نباتة وقد سئل: كيف تسميتكم شرطة الخميس؟
قال: لأنا ضمنا له الذبح، وضمن لنا الفتح ـ يعني أمير المؤمنين (عليه السلام) ـ (18).
نهاية المطاف
قال الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام)، توفي سهل بن حنيف الأنصاري بالكوفة بعد مرجعه معه من صفين، وكان من أحب الناس إليه: لو أحبّني جبل لتهافت، وقال الإمام الصادق (عليه السلام): لما مات ـ سهل بن حنيف ـ جزع عليه أمير المؤمنين جزعاً شديداً، وصلى عليه خمس صلوات (19) وقال: إن علياً كفن سهل بن حنيف في برد أحمر حبرة (20).
وقال: كبر علي (عليه السلام) على سهل بن حنيف ـ وكان بدرياً ـ خمس تكبيرات، ثم مشى به ساعة، ثم وضعه ثم كبّر عليه خمس تكبيرات أخر، فصنع به ذلك حتى بلغ خمساً وعشرين تكبيرة (21).
كلمات العلماء والعظماء
1ـ ممّا كتبه الإمام الرضا (عليه السلام) للمأمون في محض الإسلام، وشرائع الدين، والولاية لأمير المؤمنين (عليه السلام): والذين مضوا على منهاج نبيّهم (صلّى الله عليه وآله)، ولم يغيّروا ولم يبدلوا، مثل: سلمان الفارسي، وأبي ذر الغفاري، والمقداد بن الأسود، وعمار بن ياسر، وحذيفة بن اليمان، وأبي الهيثم بن التيهان، وسهل بن حنيف (22).
2ـ قال الفضل بن شاذان: إن سهل بن حنيف من السابقين الذين رجعوا إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) (23).
3ـ قال ابن عبد البر: شهد بدراً والمشاهد كلها مع رسول الله (صلّى الله عليه وآله)، وثبت يوم أحد، وكان رضي الله عنه بايعه على الموت، فثبت معه حين انكشف الناس عنه (24).
4ـ ذكره ابن أبي الحديد في الذين ثبتوا يوم أحد مع النبي (صلّى الله عليه وآله)، وأنه أحد الثمانية الذين بايعوه يومئذٍ على الموت (25).
5ـ قال أحمد بن علي بن حجر العسقلاني: سهل بن حنيف، ثبت يوم أحد حين انكشف الناس، وبايع يومئذ على الموت، وكان ينضح عن رسول الله (صلّى الله عليه وآله) بالنبل (26).
6ـ قال السيد علي خان الشيرازي: سهل بن حنيف بن وهب.. كان بدرياً جليلاً، من خيار الصحابة، وأبلى في أحد بلاء حسناً (27).
7ـ قال السيد محمد مهدي بحر العلوم: استخلفه علي (عليه السلام) على المدينة حين خرج إلى العراق، واستعمله على فارس، وولاه البصرة، وشهد سهل صفين مع أمير المؤمنين (عليه السلام)، وكان من شرطة الخميس، وهم الذين اشترطوا على أنفسهم القتال، وضمن لهم أمير المؤمنين (عليه السلام) الجنة. توفي بالكوفة بعد الانصراف من قتال أهل الشام سنة 38، وكفنه علي (عليه السلام) في برد أحمر وحبرة، وكبر عليه خمساً وعشرين تكبيرة، كلما أدركه الناس قالوا: يا أمير المؤمنين لم ندرك الصلاة على سهل، فيضعه ويكبّر، حتى انتهى إلى قبره، وقد صنع ذلك خمس مرات، يكبّر في كل مرة خمس تكبيرات، وروي أنه (عليه السلام) قال: لو كبرت عليه سبعين لكان أهلاً (28).
8ـ قال السيد حبيب الله الخوئي: سهل بن حنيف، من الأنصار المخلصين للنبي والوصي (عليه السلام)، ومن السابقين الأولين الذين رضي الله عنهم ورضوا عنه، وأعدّ لهم جنات تجري من تحتها الأنهار (29).
9ـ قال خير الدين الزركلي: سهل بن حنيف بن وهب الأنصاري الأوسي، أبو سعد، صحابي من السابقين، شهد بدراً وثبت يوم أحد، وشهد المشاهد كلها (30).
الهوامش:
1- قال الشيخ الصدوق في الخصال، ص429، النقيب: الرئيس من العرفاء، وقد قيل: إنه الضمين، وقد قيل: إنه الأمين، وقد قيل: إنه الشهيد على قومه، وأصل النقيب في اللغة من النقب، وهو الثقب الواسع، فقيل: نقيب القوم لأنه ينقّب عن أحوالهم كما ينقب عن الأسرار، وعن مكنون الإضمار. ومعنى قول الله عزّ وجلّ: (وَبَعَثْنَا مِنْهُمُ اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيباً) هو أنه أخذ من كل سبط منهم ضميناً بما عقد عليهم من الميثاق في أمر دينهم، وقد قيل: إنهم بعثوا إلى الجبارين ليقفوا على أحوالهم، ويرجعوا بذلك إلى نبيّهم موسى (عليه السلام) ورجعوا ينهون قومهم عن قتالهم لما رأوا من شدّة بأسهم، وعظم خلقهم.
2- في تاريخ الطبري، ج5، ص11. وعلى خير أهل البصرة سهر بن حنيف.
3- يأثر ذلك: يحدث به.
4- سيرة ابن هشا، ج1، ص494.
5- سورة الصف، آية 4.
6- تفسير الحبري، ص322.
7- المستدرك على الصحيحين، ج3، ص24.
8- الإرشاد، ص50.
9- المغازي، ص253.
10- أسد الغابة، ج2، ص318.
11- الإرشاد، ص50.
12- في شرح النهج لابن أبي الحديد، ج2، ص50، قال أبو بكر: إن بيعتي كانت فلتة وقى الله شرّها.
13- الملل والنحل للشهرستاني، المقدّمة الرابعة.
14- الخصال، ص465.
15- رجال البرقي، ص4.
16- الغارات، ص336. وقال في صفحة 164: وقال ـ أي الإمام (عليه السلام) ـ لقيس بن سعد: أقم أنت معي على شرطتي حتى نفرغ من أمر هذه الحكومة، ثم أخرج إلى أذربيجان. فكان قيس مقيماً على شرطته.
17- مجمع البحرين، ج4، ص258.
18- مجمع البحرين، ج4، ص258.
19- عيان الشيعة، ج7، ص321.
20- رجال الكشي، ص36.
21- رجال الكشي، ص37.
22- عيون أخبار الرضا، باب 35، ج2، ص134.
23- الدرجات الرفيعة، ص379.
24- الاستيعاب، ج2، ص92.
25- شرح نهج البلاغة، ج15، ص20.
26- الإصابة، ج2، ص87.
27- الدرجات الرفيعة، ص378.
28- رجال السيد بحر العلوم، ج3، ص36.
29- شرح نهج البلاغة، ج21، ص170.
30- الأعلام، ج3، ص142.
2019-01-15