فضل من مات على المعرفة
ـ نهج البلاغة ج 2 ص 133
. . . ولا تستعجلوا بما لم يعجله الله لكم . فإنه من مات منكم على فراشه وهو على معرفة حق ربه وحق رسوله وأهل بيته ، مات شهيداً ووقع أجره على الله ، واستوجب ثواب ما نوى من صالح عمله . وقامت النية مقام إصلاته لسيفه . وإن لكل شيء مدة وأجلاً .
نعمة معرفة حمد الله وشكره
ـ الصحيفة السجادية ج 1 ص 22
والحمد لله الذي لو حبس عن عباده معرفة حمده على ماأبلاهم من مننه المتتابعة ، وأسبغ عليهم من نعمه المتظاهرة ، لتصرفوا في مننه فلم يحمدوه ، وتوسعوا في رزقه فلم يشكروه ، ولو كانوا كذلك لخرجوا من حدود الاِنسانية إلى حد البهيمة ، فكانوا كما وصف في محكم كتابه : إن هم إلا كالاَنعام بل هم أضل سبيلا . والحمد لله على ما عرَّفنا من نفسه .
ـ الكافي ج 8 ص 394
علي بن محمد ، عن بعض أصحابه رفعه قال : كان علي بن الحسين عليه السلام إذا قرأ هذه الآية : وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها ، يقول : سبحان من لم يجعل في أحد من معرفه نعمه إلا المعرفة بالتقصير عن معرفتها ، كما لم يجعل في أحد من معرفة إدراكه أكثر من العلم أنه لا يدركه ، فشكر عز وجل معرفة العارفين بالتقصير عن معرفة شكره، فجعل معرفتهم بالتقصير شكراً ، كما جعل علم العالمين أنهم لا يدركونه إيماناً . علماً منه أنه قدر وسع العباد فلا يجاوزون ذلك .