أكد مسؤولون أمريكيون أن إسرائيل تستعد على الأرجح لعمل عسكري في مواجهة إيران، مشيرين إلى أن تل أبيب تسعى للحصول على المساعدة والدعم من واشنطن.
ولفت المسؤولون الأمريكيون إلى أن غارة جوية إسرائيلية على مدينة حماة السورية يوم الأحد الماضي أسفرت عن مقتل 24 جنديا إيرانيا واستهدفت أسلحة تم تسليمها مؤخرا من إيران “وهي أحدث علامة على أن إسرائيل وإيران تقتربان من حرب مفتوحة”.
وقال مسؤول أمريكي كبير في تصريح لـ”NBC”: في قائمة الاحتمالات المحتملة للهجوم المباشر في جميع أنحاء العالم ، فإن المعركة بين إسرائيل وإيران في سوريا هي على قمة القائمة في الوقت الحالي”.
وفي تصريح لهم، قال ثلاثة مسؤولين أمريكيين إن مقاتلات إسرائيلية من طراز أف —15 ضربت مدينة حماة بعد أن سلمت إيران أسلحة إلى قاعدة تضم عناصر من اللواء 47 الإيراني، بما في ذلك صواريخ أرض جو. بالإضافة إلى مقتل عشرين من القوات هناك ومن بينهم ضباط ، بينما أصابت الغارة ثلاثين آخرين.
وتابع المسؤولون: يزداد قلق إسرائيل من نفوذ إيران في سوريا المجاورة، وفي الوقت الذي تدير فيه روسيا الحرب الجوية لسلاح الجو السوري على أراضيه، فإن إيران تدير الآن الحرب البرية، وذلك مع وجود الجيش الإيراني في كل قاعدة روسية وسوريا رئيسية في البلاد. على حد قول المسؤولين الأمريكيين.
واعتبر المسؤولون الأمريكيون أنه خلال الأسبوعين الماضيين، قامت إيران بزيادة رحلات الشحنات العسكرية إلى سوريا، مزودة بأسلحة وإمدادات إضافية مثل الأسلحة الصغيرة والذخيرة وصواريخ أرض جو، التي يعتقد أنها تهدف إلى دعم القوات البرية الإيرانية في ضرب إسرائيل.