مثابين ومأجورين في ذكرى استشهاد الحمزة عليه السلام
30 يونيو,2018
صوتي ومرئي متنوع, مناسبات
791 زيارة
تقول عند قبره اذا مضيت لزيارَته :
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا عَمَّ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا خَيْرَ الشُّهَداءِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَسَدَ اللهِ وَاَسَدَ رَسُولِهِ ، اَشْهَدُ اَنَّكَ قَدْ جاهَدْتَ فِي اللهِ عَزَّوَجَلَّ ، وَجُدْتَ بِنَفْسِكَ ، وَنَصَحْتَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ، وَكُنْتَ فيـما عِنْدَ اللهِ سُبْحانَهُ راغِباً ، بَاِبي اَنْتَ وَاُمّي اَتَيْتُكَ مُتَقَرِّباً اِلى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ بِذلِكَ راغِباً اِلَيْكِ فِي الشَّفاعَةِ ، اَبْتَغي بِزِيارَتِكَ خَلاصَ نَفْسي ، مُتَعَوِّذاً بِكَ مِنْ نار اسْتَحَقَّها مِثْلي بِما جَنَيْتُ عَلى نَفْسي ، هارِباً مِنْ ذُنُوبِيَ الَّتي احْتَطَبْتُها عَلى ظَهْري ، فَزِعاً اِلَيْكَ رَجاءَ رَحْمَةِ رَبّي ، اَتَيْتُكَ مِنْ شُقَّة بَعيدَة طالِباً فَكاكَ رَقَبَتي مِنَ النّارِ ، وَقَدْ اَوْقَرَتْ ظَهْري ذُنُوبي ، وَاَتَيْتُ ما اَسْخَطَ رَبّي ، وَلَمْ اَجِدْ اَحَدًا اَفْزَعُ اِلَيْهِ خَيْراً لي مِنْكُمْ اَهْلَ بَيْتِ الرَّحْمَةِ ، فَكُنْ لي شَفيعاً يَوْمَ فَقْري وَحاجَتي ، فَقَدْ سِرْتُ اِلَيْكَ مَحْزُوناً ، وَاَتَيْتُكَ مَكْرُوباً ، وَسَكَبْتُ عَبْرَتي عِنْدَكَ باكِياً ، وَصِرْتُ اِلَيْكَ مُفْرَداً ، وَاَنْتَ مِمَّنْ اَمَرَنِي اللهُ بِصِلَتِهِ ، وَحَثَّني عَلى بِرِّهِ ، وَدَلَّني عَلى فَضْلِهِ ، وَهَداني لِحُبِّهِ ، وَرَغَّبَني فِي الْوِفادَةِ اِلَيْهِ ، وَاَلْهَمَني طَلَبَ الْحَوائِجِ عِنْدَهُ ، اَنْتُمْ اَهْلُ بَيْت لا يَشْقى مَنْ تَوَلاّكُمْ ، وَلا يَخيبُ مَنْ اَتاكُمْ ، وَلا يَخْسَرُ مَنْ يَهْواكُمْ وَلا يَسْعَدُ مَنْ عاداكُمْ .
ثمّ تستقبل القبلة وتصلّي ركعتين للزّيارة وبعد الفراغ تنكبّ على القبر وتقول :
اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد ، اَللّـهُمَّ اِنّي تَعَرَّضْتُ لِرَحْمَتِكَ بِلُزُومي لِقَبْرِ عَمِّ نَبِيِّكَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ لِيُجيرَني مِنْ نِقْمَتِكَ وَسَخَطِكَ وَمَقْتِكَ في يَوْم تَكْثُرُ فيهِ الاَْصْواتُ ، وَتَشْغَلُ كُلُّ نَفْس بِما قَدَّمَتْ ، وَتُجادِلُ عَنْ نَفْسِها ، فَاِنْ تَرْحَمْنِي الْيَوْمَ فَلا خَوْفٌ عَلَيَّ وَلا حُزْنٌ ، وَاِنْ تُعاقِبْ فَمَوْلىً لَهُ الْقُدْرَةُ عَلى عَبْدِهِ ، وَلا تُخَيِّبْني بَعْدَ الْيَوْمِ ، وَلا تَصْرِفْني بِغَيْرِ حاجَتي ، فَقَدْ لَصِقْتُ بِقَبْرِ عَمِّ نَبِيِّكَ ، وَتَقَرَّبْتُ بِهِ اِلَيْكَ ابْتِغاءَ مَرْضاتِكَ ، وَرَجاءَ رَحْمَتِكَ ، فَتَقَبَّلْ مِنّي ، وَعُدْ بِحِلْمِكَ عَلى جَهْلي ، وَبِرَأفَتِكَ عَلى جِنايَةِ نفْسي ، فَقَدْ عَظُمَ جُرْمي ، وَما اَخافُ اَنْ تَظْلِمَني وَلكِنْ اَخافُ سُوءَ الْحِسابِ ، فَانْظُرِ الْيَوْمَ تَقَلُّبىِ عَلى قَبْرِ عَمِّ نَبِيِّكَ ، فَبِهِما فُكَّني مِنَ النّارِ وَلا تُخَيِّبْ سَعْيي ، وَلا يَهُونَنَّ عَلَيْكَ ابْتِهالي ، وَلا تَحْجُبَنَّ عَنْكَ صَوْتي ، وَلا تَقْلِبْني بِغَيْرِ حَوائِجي ، يا غِياثَ كُلِّ مَكْرُوب وَمَحْزُون ، وَيا مُفَرِّجاً عَنِ الْمَلْهُوفِ الْحَيْرانِ الْغَريقِ الْمُشْرِفِ عَلَى الْهَلَكَةِ ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد ، وَانْظُرْ اِلَيَّ نَظْرَةً لا اَشْقى بَعْدَها اَبَداً ، وَارْحَمْ تَضَرُّعي وَعَبْرَتي وَانْفِرادي ، فَقَدْ رَجَوْتُ رِضاكَ ، وَتَحَرَّيْتُ الْخَيْرَ الَّذي لا يُعْطيهِ اَحَدٌ سِواكَ ، فَلا تَرُدَّ اَمَلي ، اَللّـهُمَّ اِنْ تُعاقِبْ فَمَوْلىً لَهُ الْقُدْرَةُ عَلى عَبْدِهِ ، وَجَزائُهِ بِسُوءِ فِعْلِهِ ، فَلا اَخيبَنَّ الْيَوْمَ ، وَلا تَصْرِفْني بِغَيْرِ حاجَتي ، وَلا تُخَيِّبَنَّ شُخُوصي وَوِفادَتي ، فَقَدْ اَنْفَدْتُ نَفَقَتي ، وَاَتْعَبْتُ بَدَني ، وَقَطَعْتُ الْمَفازاتِ ، وَخَلَّفْتُ الاَْهْلَ وَالْمالَ وَما خَوَّلْتَني ، وَآثَرْتُ ما عِنْدَكَ عَلى نَفْسي ، وَلُذْتُ بِقَبْرِ عَمِّ نَبِيِّكَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ، وَتَقَرَّبْتُ بِهِ ابْتِغاءَ مَرْضاتِكَ ، فَعُدْ بِحِلْمِكَ عَلى جَهْلي ، وَبِرَأفَتِكَ عَلى ذَنْبي ، فَقَدْ عَظُمَ جُرْمي بِرَحْمَتِكَ يا كَريمُ يا كَريمُ .
2018-06-30