وقال النائب العام السعودي “سعود بن عبد الله المعجب” في بيان إن السلطات تلقّت معلومات من وزارة الدفاع تتعلق “بتعاملات مالية مشبوهة لأحد المسؤولين التنفيذيين في الوزارة مع إحدى الشركات التجارية بالسعودية”.
ولم يسمّ النائب العام المسؤول الموقوف في وزارة الدفاع التي يقودها “محمد بن سلمان”، مشيرا من جهة ثانية إلى أن شخصين آخرين جرى توقيفهم أيضا في القضية ذاتها.
وقد تم توقيف المسؤول بالجرم المشهود عند استلامه مبلغ مليون ريال، بحسب فرانس برس.
وسبق أن تحدثت تقارير إعلامية عن الفساد المستشري بشكل واسع في السعودية.
ويأتي توقيف هذا المسؤول بعد نحو ثمانية أشهر من حملة توقيفات قادها ولي العهد وشملت مئات الامراء والمسؤولين والوزراء السابقين على خلفية الاشتباه بتورطهم بقضايا فساد. ومن بين هؤلاء الامير متعب بن عبدالله، نجل العاهل السعودي الراحل الملك عبد الله بن عبد العزيز، ورجل الاعمال الثري الامير الوليد بن طلال، ابن عم ولي العهد.
ولم يتم التواصل مع أي من المعتقلين في هذه القضايا للتعليق، إلا أن عددا من الأشخاص القريبين منهم قالوا إن السلطات أثارت فكرة توجيه تهم بالإرهاب والخيانة، التي قد تقود إلى الحكم بالإعدام، أو الضغط عليهم لتقديم اعترافات غير حقيقية، والتوصل لتسويات مالية.
يشار إلى أن هناك هدفين رئيسيين لحملات الاعتقالات التي يقوم بها آل سعود، الاول اقصاء كل من ينافس العائلة المالكة على العرش، والثاني هو تضييق هامش القوة لدى أغنياء السعودية عبر فرض تسويات عليهم.