نجله يتحدث… تفاصيل “الاتصال الأخير” مع جمال خاشقجي
5
تحدث نجل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، عن قضية اختفاء والده، قبل أيام، في تركيا، في تصريحات صحفية، اليوم الأحد 7 أكتوبر / تشرين الأول.
ونقل موقع “العربية. نت” عن صلاح جمال خاشقجي، الابن الأكبر للكاتب الصحفي السعودي، قوله إن هناك محاولات من جهات خارجية لتسييس قضية اختفاء والده، معتبرا أنه يرفض هذا الأمر.
وقال: “هو مواطن سعودي مفقود، ونحن على تعاون مع السلطات السعودية، التي تتعاون معنا بشكل جيد، للكشف عن ملابسات الأمر، مضيفا: “نعتبر أنها قضية شخصية وبعيد كل البعد عن الإطار السياسي ونحن نحتاج إلى معلومات ذات مصداقية”.
وكشف نجل جمال خاشقجي عن تفاصيل آخر اتصال بينه وبين والده، مشيرا إلى أنه جرى خلال تواجده في واشنطن.
وتابع: “لم تكن لدي فكرة عن وجوده في تركياورحلته الأخيرة”.
وعن السيدة التركية، التي تدعى خديجة وتقول أنها خطيبة الكاتب السعودي قال الابن الأكبر لجمال خاشقجي إنه لم يسمع عن تلك السيدة سوى في وسائل الإعلام، وطالبها بعدم الحديث عن تلك القضية، مشيرا إلى أن كافة أفراد أسرته تدعم التحقيقات الرسمية السعودية، التي تمثل الطريق الوحيد للوصول إلى الحقيقة.
وكان تقريرا لـ”رويترز” نقل عن مصادر تركية قولها إنها تعتقد أن الصحفي السعودي جمال خاشقجي قتل داخل القنصلية أو أنه تم نقله إلى الخارج.
ويأتي ذلك بعد ساعات من تصريح ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الذي قال فيه إن بلاده مستعدة للسماح لتركيا بتفتيش قنصلية المملكة في إسطنبول للبحث عن خاشقجي، الذي اختفى بعد زيارته إليها.
وقال الرئيس رجب طيب أردوغان، في وقت سابق اليوم، إنه يتابع قضية اختفاء جمال خاشقجي، بصورة شخصية، وأن تركيا ستعلن نتائج التحقيق في هذا الخصوص مهما كانت..
وأشارت وكالة “الأناضول” التركية إلى أن النيابة التركية فتحت تحقيقا لمعرفة مصير الكاتب السعودي، الذي اختفى منذ دخوله قنصلية بلاده، الثلاثاء الماضي، لإنهاء إجراءات.
وتقول خطيبة خاشقجي وأصدقاؤه إنهم يخشون أن يكون قد تم احتجازه أو اختطافه بسبب انتقاده للحكومة، وتعتقد السلطات التركية أنه لا يزال داخل القنصلية. غير أن الأمير قال إن خاشقجي غادر المبنى بعد فترة طويلة من دخوله”.
يذكر أن جمال خاشقجي هو صحفي سعودي عمل سابقا رئيسا لتحرير صحيفة “الوطن” السعودية اليومية، كما عمل مستشارا للأمير تركي الفيصل السفير السابق في واشنطن، ولكنه غادر البلاد بعد تعيين الأمير محمد بن سلمان وليا للعهد.
السعودية تنشر فيديو جديد بشأن خاشقجي من داخل القنصلية في إسطنبول
وقام صحفيون من وكالة أنباء “رويترز” بجولة داخل القنصلية المكونة من ستة طوابق في شمال إسطنبول، حيث قال القنصل السعودي في إسطنبول، محمد العتيبي، إن الحديث عن اختفاء خاشقجي في القنصلية السعودية بإسطنبول ليس له أساس من الصحة.
وتجول العتيبي رفقة الصحفيين في جميع أروقة المبنى، بما في ذلك المصلى والمرآب والمكاتب وشبابيك التأشيرات والمراحيض وغرف الأمن والتخزين، كما فتح خزانات المكاتب والملفات.
وقال العتيبي، خلال مقابلة أجراها مع وكالة “رويترز” في مقر القنصلية، أمس السبت: “أحب أن أؤكد أن المواطن خاشقجي غير موجود في القنصلية ولا في السعودية، والقنصلية والسفارة تبذلان جهودا للبحث عنه، ونشعر بالقلق إزاء هذه القضية”.
وأضاف: “هناك الآن تواصل بين الجهات المختصة التركية والجهات المختصة في المملكة.. لننتظر ونرى النتائج”. ونفى توجيه أي اتهامات قانونية للمواطن خاشقجي في القنصلية.
واعتبر القنصل السعودي في إسطنبول أن الحديث عن اختطاف المواطن السعودي، جمال خاشقجي، أمر “لا يستند إلى أساس”، وقال: “أعتقد أن طرح فرضية اختطاف مواطن سعودي من قبل بعثة دبلوماسية أمر مقزز”.
فيديو:
تجول صحفيو رويترز في مقر القنصلية السعودية في إسطنبول المؤلف من 6 طوابق بعد أن سمحت لهم القنصلية بذلك للتأكد من أن الصحفي #جمال_خاشقحي ليس متواجداً داخل المبنى. قال القنصل محمد العتيبي لصحفيي رويترز: “أحب أن اؤكد أن المواطن جمال غير موجود في القنصلية ولا في السعودية، pic.twitter.com/Z2v57hjb7E— قناة 24 السعودية (@Saudi_24) ٦ أكتوبر ٢٠١٨
ونقلت وكالة “رويترز”، أمس السبت، عن مصدرين أمنيين تركيين أن التقديرات الأولية للشرطة التركية حول قضية اختفاء الصحفي السعودي، جمال خاشقجي، تقول إنه قتل في عملية مدبرة داخل قنصلية بلاده بإسطنبول، وهو ما نفته السعودية.
وأعلنت السلطات التركية، أنها فتحت تحقيقا رسميا في قضية اختفاء الصحفي السعودي المعارض، جمال خاشقجي، الذي فقد الاتصال به إثر دخوله قنصلية بلاده بإسطنبول الثلاثاء الماضي.
كاميرات تكشف تفاصيل جديدة في قضية اختفاء جمال خاشقجي
وقالت الوكالة، إن كاميراتها رصدت لحظات دخول ومغادرة وفد أمني سعودي إلى مبنى قنصلية المملكة فيإسطنبول، اليوم الأحد 7 أكتوبر/ تشرين الثاني، مشيرة إلى أن الوفد وصل إلى مبنى القنصلية في منطقة ليفنت، في وقت سابق، وظل داخل القنصلية لمدة ساعتين.
سجلت كاميرا الأناضول، الأحد، لحظات دخول ومغادرة وفد أمني سعودي مبنى قنصلية #السعودية في #إسطنبول، بعد أيام من اختفاء الكاتب والصحفي السعودي، #جمال_خاشقجي، إثر دخوله القنصليةhttps://t.co/zDzZD3Mf7R pic.twitter.com/x89Vtr9CYJ
— ANADOLU AGENCY (AR) (@aa_arabic) October 7, 2018
وأضافت: “تم مشاهدة أحد أعضاء الوفد، وهو يخرج من القنصلية، واضعا على عنقه العلم السعودي”، مضيفة: “قال مصدر مسؤول في القنصلية السعودية بإسطنبول إن الوفد الأمني ضم محققين سعوديين وصلوا إلى إسطنبول، السبت، بناء على طلب الجانب السعودي وموافقة الجانب التركي، للمشاركة في التحقيقات”.
ولفتت الوكالة إلى أن مصدر بالقنصلية السعودية كتب على صفحة السفارة على “تويتر” تغريدة نفى فيها صحة تصريحات نسبتها “رويترز”، أمس السبت، إلى مسؤولين أتراك حول مقتل الصحفي السعودي، مضيفة: “شكك المصدر السعودي بأن تكون هذه التصريحات صادرة من مسؤولين أتراك مطلعين أو مخول لهم التصريح”.
وكان تقريرا لـ”رويترز” نقل عن مصادر تركية قولها إنها تعتقد أن الصحفي السعودي جمال خاشقجي قتل داخل القنصلية أو أنه تم نقله إلى الخارج.
ويأتي ذلك بعد ساعات من تصريح ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الذي قال فيه إن بلاده مستعدة للسماح لتركيا بتفتيش قنصلية المملكة في إسطنبول للبحث عن خاشقجي، الذي اختفى بعد زيارته إليها.
وقال الرئيس رجب طيب أردوغان، في وقت سابق اليوم، إنه يتابع قضية اختفاء جمال خاشقجي، بصورة شخصية، وأن تركيا ستعلن نتائج التحقيق في هذا الخصوص مهما كانت..
وأشارت “الأناضول” إلى أن النيابة التركية فتحت تحقيقا لمعرفة مصير الكاتب السعودي، الذي اختفى منذ دخوله قنصلية بلاده، الثلاثاء الماضي، لإنهاء إجراءات.
وتقول خطيبة خاشقجي وأصدقاؤه إنهم يخشون أن يكون قد تم احتجازه أو اختطافه بسبب انتقاده للحكومة، وتعتقد السلطات التركية أنه لا يزال داخل القنصلية. غير أن الأمير قال إن خاشقجي غادر المبنى بعد فترة طويلة من دخوله”.
يذكر أن خاشقجي وهو صحفي سعودي عمل سابقا رئيسا لتحرير صحيفة “الوطن” السعودية اليومية، كما عمل مستشارا للأمير تركي الفيصل السفير السابق في واشنطن، ولكنه غادر البلاد بعد تعيين الأمير محمد بن سلمان وليا للعهد.
الشرطة التركية تعلن العثور على جثة سعودي في إسطنبول
وذكرت الوكالة أن المواطن السعودي من مواليد مدينة جدة، وعمره 36 عاما، وأنه توفي يوم 6 أكتوبر/ تشرين الأول الحالي في غرفته بأحد فنادق منطقة “يشيل كوي” في إسطنبول، مشيرة إلى أنه لم يتم العثور على أي إصابات في جسم المتوفي أو آثار تدل على تعرضه للضرب.
ونقلت الشرطة جثمان السعودي إلى الطب الشرعي، بحسب الأناضول، التي أشارت إلى أن التقرير الطبي كشف أن أسباب الوفاة كانت إثر تدهور حالته الصحية، بعد عملية شفط دهون.
صحيفة: خاشقجي أصبح في السعودية بعلم تركيا
كشفت صحيفة “الأخبار” اللبنانية، اليوم السبت، نقلا عن مصدر خليجي خاص أن الكاتب والصحفي السعودي جمال خاشقجي أصبح موجودا في المملكة العربية السعودية، وذلك بعد أن أبلغت الرياض أنقرة بذلك.
لأول مرة… الأمن التركي يكشف سر الطائرة السعودية وعلاقتها باختفاء خاشقجي
كشف الأمن التركي عن تفاصيل جديدة في قضية اختفاء الصحفي السعودي جمال خاشقجي عقب دخوله مقر القنصلية السعودية في تركيا.
وأكد الأمن التركي “عدم خروج خاشقجي من القنصلية السعودية بإسطنبول إثر دخوله إليها لإنهاء معاملة”، حسب وكالة الأناضول.
وقالت مصادر للوكالة إن “15 سعوديا بينهم مسؤولون وصلوا إسطنبول بطائرتين ودخلوا القنصلية بالتزامن مع تواجد خاشقجي فيها قبل العودة للبلاد”.
وبحسب الصحيفة اللبنانية، تم نقل الصحفي السعودي جمال خاشقجي إلى الرياض وقامت السلطات السعودية بإبلاغ نظيرتها التركية بأن خاشقجي حسم مصيره وسيتم نقله إلى السعودية.
وأشارت المعلومات الواردة للصحيفة اللبنانية، إلى أن نقل خاشقجي إلى السعودية جاء عن طريق عملية معقدة من خلال تدخل سفير السعودية لدى واشنطن، ونجل الملك وشقيق ولي العهد، خالد بن سلمان بالموضوع الذي أعطى تطمينات شخصية للصحفي والكاتب السعودي.
ووفقا للتفاصيل المنقولة لـ”الأخبار”، فإن خاشقجي دخل إلى المبنى الرقم 1 في القنصلية حيث كانت تنتظر خطيبته خارجا أمام المبنى، ومن ثم خرج من مبنى آخر للقنصلية يحمل الرقم 2 عبر ممر يربط المبنيين، قبل أن يتم إصعاده إلى سيارة بيضاء كبيرة توجهت إلى المطار.
وكتبت الصحيفة أن خاشقجي التقى مع خالد بن سلمان في واشنطن أربع مرات ما دفع مسؤولين أمريكيين إلى الاستفسار عن خاشقجي وأسباب هذه اللقاءات رغم معارضته وعلاقته السيئة بالقيادة السعودية وموقفه المعارض، فأوضحت السفارة أن الأمر في إطار متابعة “أمور عائلية داخل المملكة”.
أما الأمر الثاني فهو قيام خاشقجي بشراء شقة في اسطنبول للاستقرار مع خطيبته هناك. لكن تحركات خاشقجي ونشاطه أثار شكوك حول رفضه لأي “تصالح” مع القيادة السعودية، ما دفع الرياض إلى الغدر به عبر عملية أمنية لإعادته إلى السعودية.