حدثنا حجاج بن محمد ، حدثنا ليث ، حدثني عقيل ، عن ابن –
شهاب – عن عروة بن الزبير ، عن عائشة زوج النبي
أنها أخبرته : أن فاطمة بنت رسول الله أرسلت إلى
أبي بكر تسأله ميراثها من رسول الله مما أفاء الله عليه
بالمدينة وفدك وما بقي من خمس خيبر فقال أبو بكر : أن
رسول الله قال : لا نورث ما تركنا صدقة ، إنما يأكل آل
محمد في هذا المال ، وإني والله لا أغير شيئا من صدقة
رسول الله عن حالها التي كانت عليها في عهد رسول الله
ولأعملن فيها بما عمل به رسول الله فأبى أبو بكر أن
يدفع إلى فاطمة الزهراء عليها السلام منها شيئا ،
” فوجدت فاطمة ( ع ) على أبي بكر في ذلك “
فقال أبو بكر : والذي نفسي بيده لقرابة رسول الله أحب
إلي أن أصل من قرابتي ، وأما الذي شجر بيني وبينكم من
هذه الأموال فإني لم آل فيها عن الحق ولم أترك أمرا
رأيت رسول الله يصنعه فيها إلا صنعته .
أخرجه أبو داود في ” السنن “
( 1 / 461 ) ح / 2968
حدثنا يزيد بن خالد بن عبد الله بن موهب الهمداني ، حدثنا الليث بن
سعد ، عن عقيل بن خالد ، عن ابن شهاب ، عن عروة بن الزبير ،
عن عائشة زوج النبي أنها أخبرته
أن فاطمة بنت رسول الله أرسلت إلى أبي بكر تسأله
ميراثها من رسول الله مما أفاء الله عليه بالمدينة وفدك
وما بقي من خمس خيبر ، فقال أبو بكر : إن رسول الله قال :
” لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل محمد من هذا المال “
وإني والله لا أغير شيئا من صدقة رسول الله عن حالها
التي كانت عليه في عهد رسول الله ، فلأعملن فيها بما
عمل به رسول الله فأبي أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة
الزهراء عليها الصلاة والسلام منها شيئا ” .
أخرجه النسائي في ” السنن الكبرى “
( 2 / 46 ) ح / 4443
أنبأ عمر بن يحيى بن الحارث قال : حدثنا محبوب قال : أنبأ أبو
إسحق ، عن شعيب بن حمزة ، عن الزهري ، عن عروة بن الزبير
عن عائشة أن فاطمة سلام الله عليها أرسلت إلى أبي بكر
تسأله ميراثها من النبي من صدقته ومما ترك ومن
خمس خيبر فقال أبو بكر : إن رسول الله قال :
” لا نورث ما تركنا صدقة ” .
وأيضا في ” السنن الصغرى “
( 7 / 93 ) ح / 4141
أخبرنا عمرو بن يحيى بن الحارث قال : حدثنا محبوب يعني ابن موسى
قال : أنبأنا أبو إسحق هو الفزاري ، عن شعيب بن أبي حمزة
عن الزهري ، عن عروة بن الزبير ، عن عائشة :
أن فاطمة عليها السلام ، أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها
من النبي من صدقته ومما ترك من خمس خيبر ، قال أبو بكر : إن رسول الله قال : ” لا نورث ” .
أخرجه الأسفرائيني في المسند
( 4 / 253 ) ح / 6682
حدثنا محمد بن عوف الحمصي ، قال : حدثنا عثمان بن سعيد بن كثير
ابن دينار وبشر بن شعيب قال عثمان : ثنا شعيب بن أبي
حمزة ، عن الزهري ، عن عروة أن عائشة أخبرته :
أن فاطمة عليها الصلاة والسلام ابنة رسول الله
أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها من رسول الله فيما
أفاء الله على رسوله ، وفاطمة الزهراء تطلب صدقة رسول
الله التي بالمدينة وفدك وما بقي من خمس خيبر
قالت عائشة : فقال أبو بكر : إن النبي قال :
” لا نورث ما تركنا صدقة ” إنما يأكل آل محمد من هذا المال
– يعني مال الله – ليس لهم أن يزيدوا على المأكل .
وإني والله لا أغير شيئا من صدقات النبي عن حالها
التي كانت عليها في عهد النبي ولأعملن فيها بما
عمل فيها النبي فأبي أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة منها شيئا .
حدثنا أبو أمية حدثنا أبو اليمان ، قال : أنبأ شعيب ، بإسناده مثله
– حدثنا – محمد بن كثير الحراني ، حدثنا محمد بن موسى بن أعين ، قال :
حدثني أبي ، عن إسحاق بن راشد ، عن الزهري ، قال : حدثني عروة
ابن الزبير أن عائشة أخبرته بنحوه .
أخرجه الطحاوي في ” شرح معاني الآثار “
( 2 / 4 ) / 2959
حدثنا فهد ، قال : ثنا عبد الله بن صالح قال : حدثني الليث
قال : حدثني عبد الرحمن بن خالد بن مسافر ، عن ابن شهاب ،
عن عروة بن الزبير أن عائشة أخبرته :
أن فاطمة الزهراء بنت رسول الله أرسلت إلى أبي
بكر تسأله ميراثها من رسول الله فيما أفاء الله
على رسول الله وفاطمة سلام الله عليها تطلب صدقة
رسول الله بالمدينة وفدك وما بقي من خمس خيبر ،
فقال أبو بكر : إن رسول الله قال : ” إنا لا نورث ما
تركنا صدقة إنما يأكل آل محمد في هذا المال .
وأني لا أغير شيئا من صدقة رسول الله عن حالها التي
كانت عليه في عهد رسول الله ولأعملن في ذلك بما
عمل فيها رسول الله .
أخرجه الطحاوي في ” مشكل الآثار “
( 1 / 34 ) ح / 94
قال : حدثنا عمي عبد الله بن وهب وحدثنا إبراهيم بن أبي
داود ، ثنا عبد الله بن صالح ثم اجتمعا فقال كل واحد منهما ، ثنا
الليث بن سعد ، عن عقيل ، عن ابن شهاب ، عن عروة بن الزبير
عن عائشة ، أنها أخبرته :
أن فاطمة الزهراء بنت رسول الله أرسلت إلى
أبي بكر تسأله ميراثها من رسول الله بالمدينة ، وما بقي
من خيبر فقال لها أبو بكر : إن رسول الله قال : ” لا نورث
ما تركنا صدقة ” وإنما يأكل آل محمد في هذا المال ، وإني
والله لا أغير شيئا من صدقة رسول الله عن حالها التي
كانت عليه في حياة رسول الله فيها بما عمل به رسول
الله ، فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة منها شيئا ،
” فوجدت فاطمة الزهراء على أبي بكر في ذلك
فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت “
وعاشت بعد النبي ستة أشهر فلما توفيت دفنها زوجها
علي بن أبي طالب ( ع ) ليلا ، ولم يؤذن بها أبا بكر وصلى عليها علي ( ع ) .
أخرجه ابن حبان في ” الصحيح “
( 11 / 0152 ) ح / 4823
أخبرنا محمد بن عبيد الله بن الفضل الكلاعي الحمصي ، قال : حدثنا عمرو
ابن عثمان بن سعيد ، قال : حدثني أبي ، عن شعيب بن أبي حمزة ، عن
الزهري ، قال : حدثني عروة بن الزبير ، أن عائشة أخبرته
أن فاطمة بنت رسول الله أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها
من رسول الله فيما أفاء الله على رسوله وفاطمة رضوان الله عليها
حينئذ تطلب صدقة رسول الله التي بالمدينة وفدك وما
بقي من خمس خيبر قالت عائشة : فقال أبو بكر : إن رسول الله
قال : ” لا نورث ما تركنا صدقة ” إنما يأكل آل محمد من هذا المال
ليس لهم أن يزيدوا على المأكل ، وإني والله لا أغير شيئا من صدقات
رسول الله عن حالها التي كانت عليها في عهد رسول الله
ولأعملن فيها بما عمل فيها رسول الله فأبى أبو بكر أن يدفع
إلى فاطمة الزهراء سلام الله عليها منها شيئا .
فوجدت فاطمة على أبي بكر من ذلك
فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت
وعاشت بعد رسول الله ستة أشهر ، فلما توفيت دفنها علي
ابن أبي طالب رضوان الله عليه ليلا ولم يؤذن بها أبا بكر و
فصلى عليها علي وكان لعلي من الناس وجه حياة فاطمة
فلما توفيت فاطمة عليها السلام انصرفت وجوه الناس عن علي
حتى أنكرهم ، ففرع علي ( ع ) عند ذلك إلى مصالحة أبي بكر و
مبايعته ، ولم يكن بايع تلك الأشهر ، فأرسل إلى أبي بكر أن أتنا
ولا يأتنا معك أحد ، وكره علي أن يشهدهم عمر لما يعلم من شدة عمر
عليهم ، فقال عمر لأبي بكر : والله لا تدخل عليهم وحدك فقال أبو بكر :
وما عسى أن يفعلوا بي والله لآتينهم فدخل أبو بكر فتشهد علي ثم قال :
إنا قد عرفنا يا أبا بكر فضيلتك وما أعطاك الله وإنا لم ننفس عليك
خيرا ساقه الله إليك ولكنك استبددت علينا بالأمر وكنا نرى
لنا حقا وذكر قرابتهم من رسول الله وحقهم فلم يزل يتكلم حتى
فاضت عينا أبي بكر ، فلما تكلم أبو بكر قال : والذي نفسي بيده :
لقرابة رسول الله أحب إلي أن أصل من قرابتي ، وأما
الذي شجر بيني وبينكم من هذه الصدقات فإني لم آل فيها ، عن
الخير ، وأني لم أكن لأترك فيها أمرا رأيت رسول الله
يصنع فيها إلا صنعته . قال علي ( ع ) : موعدك العشية للبيعة ، فلما
أن صلى أبو بكر صلاة الظهر ، ارتقى على المنبر ، فتشهد وذكر شأن
علي وتخلفه عن البيعة وعذره بالذي اعتذر إليه ثم استغفروا
تشهد علي . . وقال :
” ولكنا كنا نرى لنا في هذا الأمر
نصيبا واستبد علينا فوجدنا في أنفسنا ” . .
إسناده صحيح رجاله من رجال الصحيحين إلا عمرو بن عثمان وأبوه و
هما ثقتان من رجال الأربعة . والحديث صحيح متفق عليه :
أخرجه ابن حبان في ” الصحيح “
( 14 / 573 ) ح / 6607
شاهد أيضاً
أئمة أهل البيت (عليهم السلام) في كتب أهل السنّة
أئمة أهل البيت (ع) في كتب أهل السنّة / الصفحات: ٢٨١ – ٣٠٠ المجد فاختار ...