الرئيسية / صوتي ومرئي متنوع / أحاديث فدك في مصادر الفريقين

أحاديث فدك في مصادر الفريقين

حدثنا هشام ، حدثنا يوسف بن سفيان ، حدثنا ابن أبي عروبة ، عن
قتادة ، عن سعيد بن المسيب ، عن أبي هريرة قال :
جاءت فاطمة عليها الصلاة والسلام تطلب ميراثها من أبي بكر
فقال أبو بكر قال رسول الله : ” لا نورث ما تركناه صدقة ” .
أخرجه الترمذي في ” العلل الكبير “
ص / 265 ح / 484
حدثنا محمد بن المثنى ، حدثني أبو الوليد ، حدثنا حماد بن سلمة ، عن
محمد بن عمرو ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة قال :
جاءت فاطمة الزهراء سلام الله عليها إلى أبي بكر ، فقالت :
” من يرثك ؟ ” قال : ” أهلي وولدي ” فقالت :
” ما لي لا أرث أبي ؟ “
فقال أبو بكر : سمعت رسول الله يقول : ” لا نورث
ولكني أعول من كان رسول الله يعوله ، وأنفق على
من كان رسول الله ينفق عليه .
وأيضا ( ح / 485
حدثنا علي بن عيسى بن يزيد البغدادي ، حدثنا عبد الوهاب بن
عطاء قال : أخبرنا محمد بن عمر ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة
أن فاطمة الزهراء عليها السلام جاءت أبا بكر وعمر تطلب
ميراثها من رسول الله فقالا : إنا سمعنا رسول الله
يقول : إني لا أورث ” قالت عليها السلام :
” والله لا أكلمكما أبدا . فماتت ولم تكلمهما “
أخرجه البيهقي في ” السنن الكبرى “
( 9 / 439 ) ح / 13011
وأخبرنا أبو الحسن علي بن محمد المقرئ ، أنا الحسن بن محمد بن إسحاق
ثنا يوسف بن يعقوب القاضي ، ثنا أبو الوليد الطيالسي ، ثنا حماد بن
سلمة ، عن محمد بن عمرو ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة .
أن فاطمة الزهراء سلام الله عليها جاءت إلى أبي بكر فقالت :
” من يرثك ؟ ” قال : ” أهلي وولي ” قالت :
فما لي لا أرث النبي ؟
قال إني سمعت رسول الله يقول : ” إنا لا نورث “
ولكني أعول من كان النبي يعوله ، وأنفق على من
كان النبي ينفق عليه .
وأيضا / 31010
أخبرنا عبد الله بن يوسف الإصبهاني ، أنا أبو سعيد ابن الأعرابي
ثنا عباس بن محمد الدوري ، ثنا عبد الوهاب ، ثنا محمد بن عمرو ، عن
أبي سلمة ، عن أبي هريرة قال :
جاءت فاطمة عليها السلام إلى أبي بكر وعمر تطلب ميراثها فقالا :
سمعنا رسول ا لله يقول : ” لا نورث ما تركنا صدقة ” .
أخرجه أبو داود في ” السنن “
( 1 / 463 ) ح / 2982
حدثنا أحمد بن صالح ، حدثنا عنبسة ، حدثنا يونس ، عن ابن
شهاب ، أخبرني يزيد بن هرمز ، أن نجدة الحروري ين رجح
في فتنة ابن الزبير أرسل إلى ابن الزبير يسأله عن سهم ذي
القربى ويقول : لمن تراه ؟ قال ابن عباس :
لقربى رسول الله قسم لهم رسول الله وقد
كان عمر عرض علينا من دون ذلك عرضا رأيناه
دون حقنا ، فرددناه عليه ، وأبينا أن نقبله ” .
أخرجه الدارمي في السنن
( 2 / 673 ) ح / 2378
أخبرنا أبو النعمان ، ثنا جرير بن حازم ، حدثني قيس بن سعد ، عن
يزيد بن هرمز قال : كتب نجدة بن عامر إلى ابن عباس رض
يسأله عن أشياء فكتب إليه : أنك سألت عن سهم ذي
القربى الذي ذكره الله
وإنا كنا نرى أن قرابة رسول الله هم
فأبى ذلك علينا قومنا ” .
أخرجه أحمد في المسند
( 4 / 83 ) ح / 16768
حدثنا عثمان بن عمر قال : حدثنا يونس ، عن الزهري ، عن سعيد
ابن المسيب قال : حدثنا جبير بن مطعم
أن رسول الله لم يقسم لبني عبد شمس ولا لبني نوفل من
الخمس شيئا كما كان يقسم لبني هاشم وبني المطلب ، وأن أبا
بكر كان يقسم الخمس نحو قسم رسول الله
” غير أنه لم يكن يعطي قربى رسول الله
كما كان رسول الله يعطيهم “
وكان عمر يعطيهم وعثمان من بعده منه .
قال الأرناؤوط : إسناده صحيح على شرط الشيخين !
وأبو داود في ” السنن “
( 1 / 463 ) ح / 2979
حدثنا عبيد الله بن عمر ، حدثنا عثمان بن عمر ، أخبرني يونس ، عن
الزهري ، عن سعيد بن المسيب ، حدثنا جبير بن مطعم ،
أن رسول الله لم يقسم لبني عبد شمس ولا لبني نوفل
من الخمس شيئا كما قسم لبني هاشم وبني المطلب قال :
وكان أبو بكر يقسم الخمس ، نحو قسم رسول الله
غير أنه لم يكن يعطي قربى رسول الله
كما كان يعطيهم رسول الله
وكان عمر يعطيهم ومن كان بعده منه
أخرجه ابن سعد في ” الطبقات “
( 8 / 257 )
أخبرنا محمد بن عمر ، حدثنا قيس بن الربيع ، عن مجالد ، عن
الشعبي ، قال :
” صلى على فاطمة الزهراء عليها السلام أبو بكر ” .
وهذا الأثر منكر مردود مع انقطاعه وضعف إسناده .
وقال الحافظ ابن حجر في الإصابة ( 8 / 267 ) :
وهذا فيه ضعف وانقطاع : وقد روى بعض
المتروكين عن مالك ، عن جعفر بن محمد ، عن
أبيه عليهما السلام ، نحوه ووهاه الحافظ
الدارقطني أبو أحمد بن عدي . انتهى .
أخبرنا شبابة بن سوار ، حدثنا عبد الأعلى بن أبي المساور ، عن
حماد عن إبراهيم قال :
” صلى أبو بكر على فاطمة الزهراء بنت رسول الله
فكبر عليها أربعا ” .
( ) إسناده ضعيف وفيه عبد الأعلى هو أبو مسعود الجرار قال الحافظ
– في ” التقريب ” ( 1 / 325 ) : متروك كذبه ابن معين انتهى . والأثر منكر .
أخرجه ابن سعد في ” الطبقات الكبرى “
( 8 / 256 )
أخبرنا عبد الله بن نمير ، حدثنا إسماعيل ، عن عامر قال :
جاء أبو بكر إلى فاطمة سلام الله عليها حين مرضت فاستأذن
فقال علي عليه السلام : هذا أبو بكر على الباب ، فإن
شئت أن تأذني له ؟ قالت : وذلك أحب إليك ؟
قال : نعم . فدخل عليها ، واعتذر إليها ، و
كلمها فرضيت عنه !
والبيهقي في دلائل النبوة
( 7 / 281 )
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال : حدثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب ، حدثنا
محمد بن عبد الوهاب ، قال : حدثنا عبدان بن عثمان العتكي بنيسابور ، قال :
أخبرنا أبو حمزة إسماعيل بن أبي خالد ، عن الشعبي قال :
لما مرضت فاطمة عليها السلام أتاها أبو بكر فاستأذن عليها فقال علي :
هذا أبو بكر يستأذن عليك فقالت : أتحب أن أذن قال : نعم
فأذنت له فدخل عليها يترضاها وقال : والله ما تركت الدار و
المال والأهل والعشيرة إلا لابتغاء مرضاة الله ومرضاة رسوله
ومرضاتكم أهل البيت ( ع ) ثم ترضاها حتى رضيت !
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، ثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب –
الحافظ – ثنا محمد بن عبد الوهاب ، ثنا عبدان بن عثمان
العتكي بنيسابور ، ثنا أبو ضمرة ، عن إسماعيل بن أبي خالد ، عن
الشعبي قال : لما مرضت فاطمة سلام الله عليها
أتاها أبو بكر فاستأذن عليها . فقال علي عليه السلام : يا فاطمة !
هذا أبو بكر يستأذن عليك ، فقالت : أتحب أن أذن له ؟
قال : نعم . فأذنت له ، فدخل عليها يترضاها وقال : والله
ما تركنا الدار والمال والأهل والعشيرة إلا ابتغاء
مرضاة الله ومرضاة رسوله ومرضاة أهل البيت
ثم ترضاها حتى رضيت !
” الطبقات الكبرى “
( 2 / 407 )
أخبرنا محمد بن عمر ، حدثني هشام بن سعد ، عن عباس بن عبد الله
ابن معبد ، عن جعفر قال :
جاءت فاطمة ( الزهراء ) إلى أبي بكر تطلب ميراثها ، وجاء العباس
ابن عبد المطلب يطلب ميراثه ، وجاء معهما علي عليه السلام ، فقال
أبو بكر : قال رسول الله : لا نورث ما تركنا صدقة ، وما كان
النبي يعول فعلي ، فقال علي عليه السلام
” ورث سليمان داود ” وقال زكريا :
يرثني ويرث من آل يعقوب ؟ ” قال أبو بكر :
هو هكذا وأنت والله تعلم مثلما أعلم . فقال علي عليه السلام :
هذا كتاب الله ينطق ( فينا ) فسكتوا وانصرفوا .
وعنه الشامي في ” سبل الهدى والرشاد ” ( 12 / 3270 )
إسناده لين لضعف الواقدي وهشام بن سعد وهما ضعيفان
لكن المتن صحيح من وجوه أخرى .
وأما عباس بن عبد الله بن معبد فهو من رجال أبي داود قال ابن معين :
ثقة وقال أحمد : ليس به بأس وقال ابن عيينة : كان رجلا صالحا
ملخص من ” التهذيب “
وأيضا ( 2 / 407 )
أخبرنا محمد بن عمر ، أخبرنا هشام بن سعد ، عن زيد بن أسلم ، عن أبيه
قال : سمعت عمر يقول : لما كان اليوم الذي توفي فيه رسول الله
بويع لأبي بكر في ذلك اليوم ، فلما كان من الغد جاءت فاطمة
الزهراء إلى أبي بكر معها علي عليه السلام فقالت : ميراثي من رسول
الله أبي فقال أبو بكر : أمن الرثة أو من العقد ؟ قالت :
فدك وخيبر وصدقاته بالمدينة أرثها كما يرثك بناتك إذا مت :
فقال أبو بكر : أبوك والله خير مني وأنت والله خير من بناتي ، و
قد قال رسول الله : لا نورث ما تركنا صدقة يعني هذه الأموال
القائمة ، فتعلمين أن أباك أعطاكهما ، فوالله لأن قلت نعم
لأقبلن قولك ولأصدقنك ! قالت : جاءتني أم أيمن ، فأخبرتني
أنه أعطاني فدك ، قال : فسمعته يقول : هي لك ؟ فإذا قلت :
قد سمعته فهي لك فأنا أصدقك وأقبل قولك ! قالت :
قد أخبرتك ما عندي !
وقال أبو عبد الله محمد بن يوسف الصالحي الشامي في ” سبل الهدى و
الرشاد ” ( 12 / 370 ) رواه ابن سعد برجال ثقات سوى الواقدي :
وقال أيضا ( 12 / 372 ) : قال الباجي : أجميع أهل السنة على أن هذا
حكم جميع الأنبياء وقال ابن علية : هذا لبنينا خاصة .
أخرجه عبد الرزاق في ” المصنف “
( 5 / 469 . ) ح / 9772

شاهد أيضاً

الزهراء الصديقة الكبرى المثل الأعلى للمرأة المعاصرة / سالم الصباغ‎

أتشرف بأن أقدم لكم نص المحاضرة التي تشرفت بإلقائها يوم 13 / 3 في ندوة ...