الولاية الاخبارية موقع اخباري وثقافي لمن يسلك الطريق الی الله
قال عضو المجلس الاعلي للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية اية الله محمد علي تسخيري، ان علي جميع الضحايا والمتضررين من الاغتيالات ان يقفوا صفا واحدا ويتحدوا ضد الارهاب.
اشار اية الله تسخيري اليوم السبت في الملتقي الدولي الثاني لـ17 الف شهيد اغتيال، ان هذا الملتقي بامكانه ان يساهم في تشكيل الانزجار العام من الاغتيالات والارهابيين، وكذلك امكانية صياغة القوانين لمواجهة الاغتيال.
وصرح ان ايران وقعت ضحية لاغتيالات عمياء من قبل أشخاص لديهم اغراض سياسية غير مشروعة موضحا بان اقامة هذا الملتقي، سيكون لصالح ايران كونها وقعت ضحية الارهاب وليست داعمة له حسب مزاعمهم.
وبخصوص ضرورة وأهمية التعاون بين الدول التي وقعت ضحية الاغتيال مع ايران في مكافحة الارهاب قال اية الله الشيخ التسخيري ان علي جميع الضحايا والمتضررين ان يشكلوا جبهة واحدة ضد الارهاب، سيما القاعدة وداعش.
وبشان التعاون والتنسيق بين دول المنطقة في محاربة الارهاب اوضح اية الله التسخيري، ان هذا الموضوع لايمكن ان يكون شاملا، بعض دول المنطقة مثل تركيا وقطر والسعودية، ضالعة في عمليات الاغتيال والارهاب وبعض الدول مثل العراق وافغانستان وقعت ضحية الارهاب.
واشار الي اهمية معرفة المعيار في مكافحة الاغتيالات واصفا هدف امريكا من منع مشاركة ايران في مكافحة الارهاب بالسياسي.
وردا علي سؤال حول سعي بعض الدول لتشويه سمعة إيران وتعريفها داعمة للارهاب قال اية الله التسخيري، هذه الدول لديها اهداف استكبارية او عملاء للاستكبار او لديها دوافع عرقية وتحاول بث التخويف من ايران.
واكد عضو المجلس الاعلي للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية أنهم يعلمون ان ايران لاتدعم الارهاب ابدا، ايران تدعم المقاومة والاهداف الانسانية، لكنهم يتهمون ايران لتمرير اغراض اخري.
نهاية الخبر – وکالة رسا للانباء
