السيد جعفر حسين هاشم ( ملاك)
8 ديسمبر,2018
الشهداء صناع الحياة, صوتي ومرئي متنوع
1,771 زيارة
عزراييل حلب الذي إستشهد مخضبا بدمائه على بوابة حلب الشهيد القائد إبن بلدة عين التينة..
السيـد جـعـفـر حسيـن هـاشـم (مــلاك)
العمر : 26 سنة.
تاريخ الولادة : 29-4-1987.
تاريخ الإستشهاد : 1-11-2013.
الموافق ل 27 ذو الحجة 1434 للهجرة.
مكان الإستشهاد : السفيرة/جنوب شرق حلب.
الوضع الإجتماعي : متزوج ت واب لطفل ايتمه كرمى ايتام الحسين وزينب.
ملاك من فجر عمره اشرقت حياته بنور الشهادة …
في مواسم النصر هو اول الحاضرين …محراب صلاته حقول الرصاص يغرسها في صدور الظالمين فينبت الورد ويفوح شذى الياسمين …
هو منهم رجال الله واسمه لم يقترن به صدفة فهو الملاك حقيقة وحقا انه ابا علي
ما الذي قد يفعله ابن السادسة والعشرون فيدنيه من مقام صاحب الزمان هناك بقرب الغريب على ناصية الالم بجوار الرضا بات ليلته ولو كان يعرف من يزوره في غربته ما كان غفى ولا نام
كان احيا الليلة في جمكران يلثم الاعتاب وينتحب يبكي ويناديه من انا حتى اراك من انا مولاي لتنعم علي برؤياك …يد ايقظته من نومه لكثرة النور لم يرى الا اللون الابيض سأل وروحه تدري قال من انت اجابه النور قم معي لا تنام ستعلم بعد حين ورافقه الى قمة عالية وطلب منه النظر طويلا واخبره ان هنا مبتغاك استيقظ وروحه لا تنم الا عن رضاه عاد لبيته لامه ولولده علي وعاد ليحقق رؤياه نعم هو__من_اكتشف شبكة الباروك التجسسية التي كشفت في 27-12-2010 على جبل الباروك على إرتفاع 1714 متر، هل تتذكرونها ؟؟
وكان دليله اليها صاحب الزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف
قد احتاج لابجدية جديدة اصفه بها للغة غير معتادة فهو شهيد لا شيء في حكاياه يوحي انه انسان عادي ترعرع الشهيد في بيت اول من عمل لتأسيس حزب الله وهو من عائلة ما بخلت بالشهداء لقد كان عمه الشهيد السيد حسن علي هاشم الذي طالته يد الصهاينة الغادرة واغتالته كان قائدا له وزنه وثقله في حزب الله وكتب حينها الصهاينة والعملاء على جدران منزله قتل هتلر البقاع الغربي .
مـــن هـــو مـــلاك
الشاب الذي يدرس العلوم السياسية الشاب المجاهد الشجاع الذي ترك بصماته حاضرة في سوح النزال حيث كان… كان صانع النصر #حرب_تموز معركة القصير حي السيدة زينب (ع) حماة حلب هو انسان ترك الدنيا وكل انتصاراته واختتم حياته بالشهادة في كل سفر يودع امه ويطلب مسامحتها وفي سفره الاخير امه قبل شهادته بلحظات سمعت نداء خفي يردد جعفر جعفر شعرت بقلبها يعتصر الما وعلمت حين امتدت يد زينب لصدرها تواسيها ان ولدها قضى شهيدا …ولانها قريبة من اهل البيت عليهم السلام هي مؤمنة بهم وبشفاعتهم وبحضورهم قربها غرست في قلوب اولادها عشقهم وعشق كل عمل يقربها منهم ويدنيهم منها هي ام الشهيد الذي تراه دائما قربها والاقرب لقلبها قصدت ضريحه يوم حصار الغوطة لتخبره انها عاتبة عليه باكية خاطبته كيف تغفو وتنام وصحبك بحاجتك قم اليهم في فجر اليوم الثاني اتاها ليخبرها انني معهم يا امي لا تخافي لقد ذكرتك عند مولاتي الزهراء اخبرتها انك غذيتني عشق الحسين وعلمتني ابجدية عاشوراء وجعلتني خادم لغبار زوار سيد الشهداء شكرا لك اماه على حسن صنيعك شكرا امي ….
وصـيــة الشــهــيــد
يا ثورةً في ظل الظلم و الجور… اخواني في حزب الله لا ترضخوا لواقعٍ يفرضه ابناء آكلة الأكباد.. ابناء هند و ابي جهل وكونوا حسام الحق في عنق الكفر و لا تغركم الدنيا بعظيم زينتها ولا تهابوا الموت ان رأيتم جحافل الشرك تجتمع عليكم … اترككم احبتي و الوصية ان صونوا زينب .
2018-12-08