اعتبر رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي، أمس، ان سيادة العراق لا دخل لها بتمركز قوات اجنبية على الارض، مؤكدا عدم وجود قواعد اميركية «صرفة» في العراق.
وقال عبد المهدي في كلمة له خلال المؤتمر الاسبوعي، إن «هناك قواعد عراقية فيها جنود اميركيون، ولا توجد قواعد اميركية صرفة في العراق».
وطرح سؤالاً بشأن زيارة ترامب وخروج بعض الكتل والجهات السياسية بمطالبات لرئيس الوزراء باتخاذ إجراءات تعاد فيها السيادة الوطنية من خلال اخراج القوات الاميركية، فأجاب عبد المهدي أن «كل التصريحات والمطالبات للكتل السياسية احترمها جداً ولكن لا دخل للسيادة بتمركز قوات اجنبية على الارض».
ووصل الرئيس الاميركي دونالد ترامب، الاربعاء الماضي الى قاعدة عين الأسد العسكرية والعراق في زيارة مفاجئة، ما ولد ردود افعال سياسية وشعبية «غاضبة». وأبدى عبد المهدي، رغبته بأن يكون العام المقبل عام الانجازات والرفاهية للعراقيين، فيما اشار الى وجود زخم عالمي كبير ومتزايد باتجاه العراق. وقال «نأمل ان يكون العام المقبل عام الانجازات والرفاهية لكل اطياف الشعب العراقي»، مشيراً الى ان «هناك زخماً عالمياً كبيراً ومتزايداً باتجاه العراق». واضاف عبد المهدي، «نحتاج إجراء تغيير كامل للبنية الاقتصادية لتقليل الاعتماد على الموازنة المالية في التنمية».