الكشاف للتراث العلميّ اليمني وأثاره في الثقافة الإسلامية 03
22 فبراير,2019
صوتي ومرئي متنوع, طرائف الحكم
745 زيارة
الفهارس واهميتها؟
الفهارس: جمع كلمة (الفهرس) وهو معرّب «فهرست» الفارسية، كما صرّح به الفيروزآبادي في كتاب القاموس المحيط. وهو اسم يطلق على الكتاب الحاوي لعناوين المؤلّفات المجموعة في مكان محدّد، سواء في المكتبات العامة، أو عند أفراد معينين. والهدف من جمع أسماءها وتنظيمها على حروف المعجم، أو على موضوعاتها من العلوم المختلفة؛ للتعرّف على وجودها إجمالاً، ومعرفة مؤلّفيها وتاريخ تأليفها، وتحديد سنة كتابتها، وغير ذلك من شؤونها.
ويطلق على كتب الفهارس، أسماء أخرى، حسب الأغراض من جمعها، وهي:
١.الأثبات: جمع الثَّبَت – بفتحتين – وهو الكتاب المحتوي على الطرق الموصلة إلى الراوي عن ما يحمله من مشایخه من الروايات المثبتة في المؤلفات ، وتستخدم غالباً في كتب الحديث الشريف.
۲. المشيخات: جمع« المشيخة» وهو الكتاب المحتوي على أسماء المشايخ الناقلين العلم إلى الطلاب، وذكر طرقهم إلى مصادر المنقولات، والكتب المعتمدة عندهم في تلك المشيخة»
3. البَرامج: جمع «البرنامج» وهو الكتاب الجامع لأسماء الكتب وعناوينها، ومؤلفيها، وطرق الوصول إليها.
۴. الإجازات: جمع «الإجازة» وهي الوثيقة التي يقدّمها الشيّخ المحدّث الحامل لها، إلى من يحمل عنه الحدیث مباشرة، بإرشاده إلى النسخة المعتمدة من الكتاب والتي أشرف الشيخ المجيز على صحتهاء و يحملها الطالب المجاز.
والفهارس تختلف في ترتيبها حسب العلوم والمواضيع، والأشهر في إطلاقها هو اسم «الفهرس» ومن الأسماء المبتكرة في العصر الحاضر هو اسم «الكشّاف» کما صنعه مؤلف “کشّاف مخطوطات الطاووس اليماني” الذي نقدم له و سيأتي الحديث عنه.
2019-02-22