من يقرأ عنوان هذا المقال ويحترم عقله، سيضحك بالتاكيد، لانه سيجزم اننا نمزح، ولكن للاسف هذا العنوان ليس مزحة، ففي هذا الزمن النكد الذي تنخر فيه الطائفية والجهل عقول الناس، ويتحول فيه الجهلة والمهرجون الى منظرين واعلاميين، عندها تُعطب البوصلة، ويُعطل العقل، ويصبح التفكير كفراً، ويستسلم الانسان البسيط لغرائزه، فتقوده ...
أكمل القراءة »