الرئيسية / القرآن الكريم / آية المباهلة

آية المباهلة

يقول رسول الله مهدّداً إحدى القبائل : « لتنتهنّ أو لأرسل إليكم رجلاً كنفسي » ، وكذا ترون في قضيّة إبلاغ سورة البراءة ، إنّه بعد عودة أبي بكر يقول : بأنّ الله سبحانه وتعالى أوحى إليه بأنّه لا يبلّغ السورة إلاّ هو أو رجل منه ، ويقول في قضيّة : « علي منّي وأنا من علي وهو وليّكم من بعدي » ، وهو حديث آخر ، وهكذا أحاديث أُخرى يصدّق بعضها بعضاً.

إلى هنا ينتهي البحث عن دلالة آية المباهلة على إمامة أمير المؤمنين عليه‌السلام ، وإنْ شئتم المزيد فهناك كتب أصحابنا من الشافي للسيد المرتضى ، وتلخيص الشافي ، وكتاب الصراط المستقيم للبيّاضي ، وكتب العلاّمة الحلّي رحمة الله عليه ، وأيضاً كتب أُخرى مؤلّفة في هذا الموضوع.

ولي ـ والحمد لله ـ رسالة في هذا الموضوع أيضاً ، وتلك الرسالة مطبوعة ، ومن شاء التفصيل فليراجع.

وصلّى الله على سيّدنا محمّد وآله الطاهرين.

شاهد أيضاً

ملِكُ الموت والحياة

بوارِقُ وبيارِق في حَوْمَتِهِ الجَامِعَة وحَمْلَتِه الواسِعَة، وهو حائرٌ بين ما تطلُبُهُ الرُّوح ومَا يستَطِيعُهُ ...