Home / أخبار متنوعة / أخبار فلسطين

أخبار فلسطين

Noticias de Palestina -أخبار فلسطين

الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة، رداً على قادة العدو، “نحن ماضون في هذه المعركة”، والناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية “حماس” فوزي برهوم يقول إن مشاهد العزة والكرامة لهي محل فخر واعتزاز لكل أبناء شعبنا الفلسطيني.

  • فلسطين المحتلة
    برهوم: تحية لكل الرجال والنساء والأطفال والشيوخ في فلسطين المحتلة

قال الأمين العام لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين زياد النخالة، رداً على قادة العدو، “نحن ماضون في هذه المعركة، ونعد شعبنا بأننا لن نتراجع وسنستمر في المقاومة إن شاء الله”.

وصرح الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية “حماس” فوزي برهوم، قائلاً إن “مشاهد العزة والكرامة التي جسدتها المقاومة الباسلة وفي مقدمتها كتائب القسام بقصفها معقل العدو الصهيوني “تل أبيب” حيث اتخذ قرار الحرب على غزة، “لهو محل فخر واعتزاز لكل أبناء شعبنا الفلسطيني الذي يجيد كل معاني الرجولة والشهامة والتضحية والفداء”.

ووجه تحية لكل الرجال والنساء والأطفال والشيوخ من أبناء الشعب الفلسطيني على هذا الثبات والصمود الأسطوري وحمايتهم ظهر المقاومة والالتفاف حولها.

وأضاف أن “اليوم ومن غزة الصمود والانتصار، بات واضحاً لكل العالم أننا لن نترك القدس وحدها”، مشيراً إلى أنه “لن نسمح بعد اليوم للعدو أن يمارس عليها القهر والعربدة والظلم، وسنرد عليه الصاع صاعين”.

كما أكد أن “زمن الانتهاكات الصهيونية للمقدسيين ولأبناء شعبنا دون رد ولى وأصبح وراء ظهورنا، وأن قصف تل أبيب بهذه الكثافة الصاروخية لهو إنجازنا الأكبر في هذه المعركة، وسيستمر طالما استمر العدوان”.

“الديمقراطية”: استهداف المدنيين تعكس الطبيعة الوحشية للاحتلال

هذا وأدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، استهداف الاحتلال الإسرائيلي الأبراج والعمارات السكنيةوالتي تضم مكاتب إعلامية، وقصف منازل المدنيين الأبرياء وترويع الأطفال والنساء والتي راح ضحيتها عشرات المدنيين الأبرياء.

وأكدت أن تلك سياسة مفضوحة وفاشلة تعكس الطبيعة الوحشية لـ”إسرائيل” باعتبارها دولة احتلال استعماري استيطاني عنصري وفاشي ودولة تطهير عرقي، و انتهاكها للقانون الدولي واستهتارها بالرأي العام الدولي.

كما شددت الجبهة على أن “استهداف الأبراج السكنية لن يرهب شعبنا ولن يثني أبطال المقاومة الفلسطينية، الدرع الواقي للحركة الوطنية الفلسطينية، عن القيام بدورهم في ردع العدوان الإسرائيلي والتصدي له والدفاع عن أبناء شعبنا الفلسطيني في كل مكان”.

وأضافت، لم يعد مفهوماً أمام استمرار العدوان الإسرائيلي، واستهداف المدنيين العزل في قطاع غزة، وتصاعد الهبة الشعبية في كل مكان، أن تواصل السلطة الفلسطينية تعطيل عناصر القوة الفلسطينية وفي مقدمتها تشكيل القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية، ووقف العمل بالمرحلة الانتقالية من اتفاق أوسلو ووقف التنسيق الأمني وقطع العلاقات والاتصالات مع دولة الاحتلال، وتوفير الحماية الميدانية لأبناء شعبنا على يد الأجهزة الأمنية.

وشددت الجبهة أن وقائع الانتفاضة الفلسطينية أثبتت أن سياسات الاستجداء المذلة لا تجدي نفعاً، بقدر ما تلحق الأذى بالكرامة الوطنية، داعية لمغادرة سياسة المراوحة في المكان وطرح الحلول الهابطة والأوهام والرهانات الفاسدة، واعتبار الخيار الشعبي الكفاحي هو الرهان الوحيد الذي سيقودنا نحو كنس الاحتلال والفوز بالحقوق الوطنية المشروعة غير القابلة للتصرف.

الصحة الفلسطينية: الاحتلال يستهدف المؤسسات والمرافق الصحية

وأفادت وزارة الصحة في قطاع غزة بأن استمرار تعمد الاحتلال الاسرائيلي استهداف على محيط المرافق الصحية بشكل مركز، أدى إلى إحداث أضرار بليغة بمركز صحي هالة الشوا شمال قطاع غزة، مما أدى إلى خروجه تماماً من الخدمة وحرمان الآف المرضى والمواطنين من خدماته الصحية ومن بينها خدمات صحة الأم والطفل وتطعيمات الأطفال.

وتابعت، أن استهداف الاحتلال للمؤسسات والمرافق الصحية جريمة مركبة وتحدٍ للمواثيق الدولية، داعية المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته في لجم الاحتلال عن استهداف المؤسسات الصحية و توفير الحماية لها.

ونشرت وزارة الصحة تحديثاً لإجمالي عدد الشهداء والجرحى في قطاع غزة، مشيرةً إلى سقوط 30 شهيد من بينهم 10 أطفال وسيدة و203 إصابة بجراح مختلفة.

قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم باحات المسجد الأقصى، وتطلق الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه المصلّين.

  • شجرة تحترق بالقرب من مسجد قبة الصخرة في مجمع المسجد الأقصى في القدس (أ ف ب).
    شجرة تحترق بالقرب من مسجد قبة الصخرة في مجمع المسجد الأقصى في القدس المحتلة (أ ف ب).

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجدداً فجر اليوم الأربعاء باحات المسجد الأقصى، وأطلقت الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت الحارقة باتجاه المصلّين في باحاته.

وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال اقتحمت الأقصى بتعزيزات شرطية مدججة بالسلاح من بابي السلسلة والمغاربة، كما عزز الاحتلال من تواجده العسكري قرب الأبواب الشرقية والشمالية للمسجد، وتحديداً باب الأسباط.

واعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، على المواطنين قرب بابي العامود والساهرة، أثناء خروجهم من المسجد الأقصى في القدس المحتلة، عقب أداء صلاة التراويح، واندلعت على إثرها مواجهات عنيفة.

وأفاد شهود عيان، بأن قوات الاحتلال أحضرت فرق الخيالة وعناصر “حرس الحدود”، و”هاجمت المواطنين المقدسيين بشكل همجي واعتدوا عليهم بالضرب”.

وأضافوا أن “سيارة المياه العادمة رشت المواطنين والمحال التجارية في شارع السلطان سليمان بشكل كبير، ما تسبب بأضرار في البضائع هناك”.

وقال الهلال الأحمر الفلسطيني، إن “قوات الاحتلال اعتدت على طواقم إسعاف القدس، أثناء توجهم لتقديم العلاج للمصابين خلال مواجهات في المسجد الأقصى ومنعهم من الدخول”.

رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعلن حالة الطوارئ في مدينة اللد، بالتوازي مع اندلاع مواجهات وتظاهرات في مختلف المدن والقرى الفلسطينية في الداخل المحتل والضفة والقدس المحتلة.

  • إحدى السيارات المحروقة في اللد
    إحدى السيارات المحترقة في مدينة اللد المحتلة

أعلن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عن “حالة طوارئ خاصة” في مدينة اللد بالداخل الفلسطيني المحتل، وذلك بعد أن شهدت المدينة مواجهات بين الفلسطينيين والاحتلال.

وغرد نتنياهو على تويتر قائلاً: “أعلنّا فوراً عن حالة طوارئ خاصة في اللد”، مشيراً إلى أن “سرايا حرس حدود ستأتي من يهودا والسامرة (الضفة) إلى المدن المختلطة الليلة”.

وأضاف نتنياهو: “وجّهت بالعمل بشدة ضد منتهكي القانون والنظام وتعزيز القوات على الأرض بهدف إعادة الهدوء والنظام إلى اللد وكل أنحاء إسرائيل بأسرع ما يمكن”. 

وكان رئيس بلدية اللد المحتلة يائير رافيفو صرح مساء يوم الثلاثاء، قائلاً: “فقدنا السيطرة كلياً على المدينة والشوارع تشهد حرباً أهلية بين العرب واليهود” وفق تعبيره، مطالباً نتنياهو بـ”إدخال الجيش لاستعادة السيطرة”.

كما دعا رئيس رافيفو، نتنياهو ووزير الأمن غانتس، إلى “إزالة العوائق والإعلان فوراً عن فرض إغلاق في مدينة اللد”، وقال إن “الناس يمكن أن يموتوا الليلة إذا لم تفرض الحكومة إغلاقاً على المدة خلال ساعة، قوات الشرطة والجيش عليها أن تصل فورًا كي تفرض الإغلاق”.

وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن مواجهات عنيفة في اللد، كما أشارت إلى إخلاء عدد من المستوطنين لمنازلهم، “ومهاجمة مطعم وفندق وإحراق عشرات السيارات للمستوطنين في شارع رئيسي في المدينة”.

وذكر الإعلام الإسرائيلي أنه “خلال الاحتجاجات أطلق متظاهرون النار نحو قوات الشرطة”، مشيراً إلى أن “المتظاهرين في اللد حاولوا إلحاق الضرر بمبنى البلدية الجديد”.

وقالت وسائل الإعلام الإسرائيلية إنه “بسبب الإخلال بالنظام تم وقف حركة القطارات بين محطتي تل أبيب واللد”.

وكان وزير الأمن بيني غانتس، أمر بتخصيص “كل سرايا حرس الحدود التي تعمل في مهام للجيش الإسرائيلي لصالح إسناد فوري لإعادة النظام إلى اللد والمدن المختلطة”، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية. كما أكد الإعلام الإسرائيلي أن الشرطة تخلي المستوطنين من مدينة اللد “خشية على حياتهم”.

وفي الدخل الفلسطيني المحتل أيضاً، شهدت مدن عكا واللد وحيفا والرملة مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال، حيث تم إحراق مراكز لشرطة الاحتلال.

وأفاد مراسل الميادين عن اشتباكات عنيفة في عكا بين الفلسطينيين والمستوطنين، وعن تظاهرات حاشدة في أم الفحم رفضاً للعدوان على غزة.

واندلعت مواجهات في شفاعمرو، وكفر مندا، وعرابة دير الأسد، والبعنة في الجليل، وجسر الزرقا، وطمرة. ورفعت الأعلام الفلسطينية في كل التظاهرات.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن المحتجين أحرقوا نقطة الشرطة في طوبا الزنغرية وأنزلوا علم “إسرائيل” وأحرقوه، مشيرةً إلى أنه تم اعتقال 26 شخصاً من “فلسطينيي 48″، في مدينتي حيفا وعكا لمشاركتهم في أعمال “الإخلال بالنظام”.

مواجهات وتظاهرات في الضفة الغربية والقدس المحتلة

واندلعت مواجهات وتظاهرات في مختلف المدن والقرى الفلسطينية نصرة للقدس والمسجد الأقصى وتنديداً بمجازر الاحتلال في غزة، وذلك بعد مسيرات حاشدة خرجت في رام الله وتوجهت إلى حاجز “بيت إيل”. وفي الخليل اندلعت مواجهات في باب الزاوية أيضاً.

واندلعت مواجهات في سلواد قرب رام الله وبالقرب من حاجز حوارة قرب نابلس، وعند حاجز سالم قرب جنين وعند مصانع جيشوري قرب طولكرم. وفي بلدة سنجل شمال رام الله اعتدى المستوطنون على أهالي القرية ورشقوهم بالحجارة.

واندلعت أيضاً مواجهات في باحات المسجد الأقصى حيث أطلقت قوات الاحتلال الرصاص المطاطي وقنابل الصوت اتجاه المصلين.

وكانت “كتائب القسام” قد أعلنت مساء ليل الثلاثاء أنه “الآن وتنفيذاً لوعدنا.. كتائب القسام توجّه ضربةً صاروخيةً هي الأكبر إلى تل أبيب وضواحيها بـ130 صاروخاً، رداً على استهداف العدو للأبراج المدنية.. ونقول للعدو: وإن عدتم عدنا”.

وكشف أبو عبيدة أن “الضربة الصاروخية الضخمة التي وجهتها كتائب القسام لتل أبيب وضواحيها نُفذت بصواريخ العطار الثقيلة، وقد استهدفت إحدى الرشقات الرشقات مطار “بن غوريون” بشكل مباشر”.

بصواريخ تستخدم لأول مرة.. المقاومة الفلسطينية تجدد قصف “تل أبيب” وبئر السبع

المقاومة الفلسطينية تستهدف بمئات الصواريخ “تل أبيب” ومحيطها وبئر السبع وسديروت، رداً على قصف طائرات الاحتلال لمبان مدنية في قطاع غزة.

  • بصورايخ تستخدم لأول مرة..

“كتائب القسام” أطلقت 110 صواريخ تجاه “تل أبيب ومطار بن غوريون”

أطلقت “سرايا القدس” صليات جديدة مؤلفة من 100 صاروخ تجاه سديروت وعسقلان وبئر السبع و”تل أبيب”، فجر اليوم الأربعاء.

وفي وقت متأخر من ليل الثلاثاء، أعلنت “كتائب القسام” إطلاق 110 صواريخ على “تل أبيب” ومطار “بن غوريون”، وذلك بعد ساعات قليلة من قصف المدينة ومحيطها بـ130 صاروخاً ما أدى إلى مقتل مستوطنَين اثنين وسقوط عشرات الجرحى.  

كما وأطلقت “القسام” 100 صاروخ تجاه بئر السبع المحتلة رداً على استئناف العدو قصف الأبراج المدنية، بما في ذلك استهداف “برج الجوهرة” في غزة والذي يحتوي على مكاتب صحافية. 

وكشفت “القسام” أن الضربة الصاروخية الأخيرة على تل أبيب ومطار بن غوريون “استخدمت فيها لأول مرة صواريخ من نوع A120، M75 ,SH85, J80، J90″، معلنةً أن هذه الضربة الصاروخية “تأتي تيمناً بالقائد الشهيد محمد أبو شمالة”.  

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن صفارات الإنذار “دوّت مراراً وتكراراً في أنحاء واسعة من منطقة الوسط والجنوب” الفلسطيني المحتل.  

المراسل العسكرية لإذاعة الجيش الإسرائيلي تساحي دابوش أفاد بأن “معظم سكان إسرائيل في الملاجئ”، موضحاً أنه “الهجوم الصاروخي الأكبر على وسط إسرائيل منذ قيام الدولة”. 

وأكد مراسل الميادين إطلاق “صليات كبيرة من صواريخ المقاومة من قطاع غزة”، مشيراً إلى أن “الرشقات الصاروخية لا تتوقف على الأراضي المحتلة”.

وجددت كتائب “القسّام” قصف حقل صهاريج “كاتسا” جنوب عسقلان بـ20 صاروخاً، والذي تشتعل فيه النيران منذ يوم أمس. 

كتائب “القسّام” أشارت إلى أن “العدو الصهيوني يعترف بوقوع قتلى وجرحى في القصف القسامي لتل أبيب وبئر السبع بصواريخ من العيار الثقيل”.

وذكرت كتائب “القسام” أن “هذه الضربة الصاروخية تاتي تيمنا بالقائد الشهيد محمد أبو شمالة”.

مئات الصواريخ بعيدة المدى تنطلق من قطاع #غزة نحو تل أبيب.#غزة_تنتصر_للقدس#تل_أبيب_تشتعل #تل_أبيب_تحترق #فلسطين_تنتفض #القدس_تنتفض #القدس_أقرب#القدس_تنتصر #غزة_تحت_القصف #انقذوا_حي_الشيخ_جراح #غزه_تقاوم#GazaUnderAttackk pic.twitter.com/bDRLtGFrDs

— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) May 12, 2021

وتحدثت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن الزخم الكبير لصواريخ المقاومة الفلسطينية، مشيرةً إلى أن التقارير الأولية تظهر إطلاق 200 قذيفة صاروخية في الساعة الأخيرة.

من جهة أخرى، أفادت وزارة الصحة في غزة بارتقاء 35 شهيداً بينهم 12 طفلاً و3 سيدات، بسبب العدوان الإسرائيلي، فيما سجلت الوزارة 233 إصابة.

وأعلنت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية، في وقت سابق الليلة، استمرار أن معركة “سيف القدس”، كاشفةً أن المقاومة وفي اليوم الثاني من المعركة قصفت العدو “بأكثر من 300 قذيفة وصاروخ”.

وشددت على أن قيادة الاحتلال “فشلت في توقع استعداد المقاومة ومستوى جهوزيتها للدفاع عن شعبنا ومقدساته”.

ووجّهت “كتائب القسام” مساء ليل الثلاثاء، ضربةً صاروخيةً هي الأكبر إلى “تل أبيب وضواحيها” بـ130 صاروخاً، رداً على العدوان الإسرائيلي على الأبراج المدنية في قطاع غزة.

“الغرفة المشتركة للمقاومة”: مستمرون في معركتنا.. والاحتلال فشل بالتقدير

الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية تعلن استمرار معركة “سيف القدس” مع الاحتلال، وتؤكد فشل قيادة العدو بالتجهز لمثل هذه المعركة.

“الغرفة المشتركة”: المقاومة وجّهت اليوم أكبر ضربة صاروخية في تاريخ الصراع

أعلنت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية أن معركة “سيف القدس” مستمرة “دفاعاً عن شعبنا ومقدساتنا”، مشيرةً إلى أنه وفي اليوم الثاني من معركة “سيف القدس” قصفت المقاومة العدو “بأكثر من 300 قذيفة وصاروخ”.

وتابعت الغرفة المشتركة: “المقاومة وجّهت اليوم أكبر ضربة صاروخية في تاريخ الصراع خاصة لمواقع العدو في تل أبيب”، فيما قيادة الاحتلال “فشلت في توقع استعداد المقاومة ومستوى جهوزيتها للدفاع عن شعبنا ومقدساته”.

وكانت “كتائب القسام” وجّهت ضربةً صاروخية هي الأكبر إلى “تل أبيب” وضواحيها بـ130 صاروخاً، مساء الثلاثاء، رداً على استهداف العدو للأبراج المدنية، فيما استهدفت إحدى الرشقات مطار “بن غوريون” بشكل مباشر.

وفي هذا السياق، أكد الناطق العسكري باسم “كتائب المجاهدين” أن الكتائب والمقاومة الفلسطينية “ما زالت مستمرة لنصنع النصر بإذن الله تعالى”.

وقال متوجهاً بالخطاب للاحتلال الإسرائيلي إن المقاومة الفلسطينية “ما زال في جعبتها الكثير والكثير من المفاجآت التي لن تتوقعها، وكلما ازددت في الاعتداء على أهلنا في القدس وغزة سيكون القادم أكبر وأشد”.

كما وتوجه بالتحية للفلسطينيين في الداخل المحتل، وطالبهم “بالمزيد من التصعيد مع العدو الصهيوني، فإن دوركم له أهمية كبيرة في هذه المرحلة”. 

ويشارك مئات الفلسطينيين في الداخل المحتل بالاحتجاجات والمواجهات مع الشرطة الإسرائيلية، إلى حدّ تصريح رئيس بلدية اللد المحتلة يائير رافيفو بـ”فقدان السيطرة كلياً على المدينة”.

اقتحام شبان لمركز شرطة الاحتلال في طوبا الزنغرية قرب طبريا #غزة_تنتصر_للقدس#تل_أبيب_تشتعل #تل_أبيب_تحترق #فلسطين_تنتفض #القدس_تنتفض #القدس_أقرب#القدس_تنتصر #غزة_تحت_القصف #انقذوا_حي_الشيخ_جراح #غزه_تقاومpic.twitter.com/JIdv6DgPOx

— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) May 11, 2021

وأعلن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن “حالة طوارئ خاصة” في مدينة اللد بالداخل الفلسطيني المحتل، وذلك بعد أن شهدت المدينة مواجهات بين الفلسطينيين والاحتلال.

 

العدوان الصهيوني مستمر.. 24 شهيدا في غزة والمقاومة تواصل دكّ المستوطنات

ارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة جراء القصف الصهيوني إلى 24 شهيدا بينهم 9 أطفال إضافة إلى إصابة 106 آخرين بجراح مختلفة جراء تواصل العدوان الغاشم على القطاع منذ أمس الاثنين، بحسب ما ذكرت وزارة الصحة في غزة صباح اليوم الثلاثاء.

وفجر اليوم، استشهد الشاب سليم الفرا متأثرا باصابته في منطقة المنارة بمدينة خانيونس بعد استهدافه من قبل طائرة تجسس معادية.
وأشار المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة إلى وصول جثامين 3 شهداء بينهم امرأة جراء قصف الاحتلال لمنزل في مخيم الشاطئ غرب القطاع.

ونعت وزارة التربية والتعليم العالي الشهداء الطلاب زكريا زياد علوش من الصف الحادي عشر، مصطفى محمد عبيد من الصف الحادي عشر، محمد صابر سليمان من الصف العاشر.
 وحملت الوزارة الاحتلال الصهيوني المسؤولية الكاملة عن استهداف واستشهاد الأطفال والطلبة.

ودعت دول العالم والمؤسسات الدولية إلى إدانة واستنكار ووقف جرائم الاحتلال الصهيوني التي تستهدف طلبة المدارس والأطفال والمدنيين والعزل.
كما طالبت الوزارة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته بهدف حماية الطلبة ومؤسسات التعليم ولجم الاحتلال الصهيوني.

طائرات الاحتلال واصلت قصف مواقع المقاومة الفلسطينية في مختلف مناطق القطاع، وزعم متحدث باسم جيش العدو في تصريح مقتضب إن قواته قصفت 130 هدفا في غزة منذ الأمس.

بدورها، أعلنت فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة عن استهداف القدس وعسقلان والمستوطنات في محيط قطاع غزة برشقات صاروخية، في أعقاب التصعيد الصهيوني في القدس المحتلة.
وكشفت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، عن استخدامها لصواريخ من طراز A120 في الضربة الصاروخية التي وجهتها للقدس مساء أمس الاثنين.

وقالت الكتائب في بلاغ عسكري مقتضب، فجر الثلاثاء، بأن هذه الصواريخ سميت بهذا الاسم بالشهيد القسامي القائد رائد العطار، وأوضحت بأنها صواريخ تحمل رؤوساً متفجرة ذات قدرةٍ تدميريةٍ عالية، ويصل مداها إلى 120 كم.

وأشارت الكتائب إلى أن هذه الصواريخ دخلت الخدمة بشكل معلن لأول مرة.

كما وجهت كتائب القسام صباح اليوم ضربةً صاروخيةً كبيرة لمدينة عسقلان المحتلة، رداً على استهداف البيت الآمن على رؤوس ساكنيه غرب مدينة غزة، وقالت “إذا كرر العدو استهداف البيوت المدنية الآمنة فسنجعل عسقلان جحيماً”.

وأصيب ثلاثة صهاينة بجراح متفاوتة، فجر الثلاثاء، في قصف صاروخي مكثف من قطاع غزة استهدف ثلاثة منازل في المدينة.

وذكر موقع صحيفة “هآرتس” العبرية، أن 3 مستوطنين أصيبوا جراء القصف الصاروخي لمدينة عسقلان، من بينهم رجل بحالة متوسطة، فيما تسبب بأضرار جسيمة في المكان. 
وبحسب مصادر عبرية، تعرضت عسقلان لعدة رشقات صاروخية، حيث أطلق عليها حوالي 46 صاروخا.

وكان المراسل العسكري لموقع والاه العبري، أمير بوخبوط، قال إنه “لا يعتقد أن عسقلان تعرضت في حرب غزة 2014 لرشقات صاروخية مكثفة للغاية مثل هذه المرة”.

قررنا أن نستمر ما لم يوقف الاحتلال كل مظاهر العدوان والإرهاب في القدس والمسجد الأقصى
أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، إن الحركة قررت الاستمرار في مجابهة الاحتلال الإسرائيلي ما لم يوقف كل مظاهر العدوان والإرهاب في القدس والمسجد الأقصى المبارك”.

وأضاف هنية في تصريح صحفي: ” لقد رسخت القدس ميزان قوة جديد سياسيًا وجماهيريًا وميدانيًا على المستوى الداخلي والخارجي وإرادة شعبنا تنتصر”.

ونوه رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إلى أن “معادلة ربط غزة بالقدس ثابتة ولن تتغير، فعندما نادت القدس لبّت غزة النداء”.

فلسطين

غرفة العمليات المشتركة: "سيف القدس" لردع العدو ورداً على عدوانه

11/05/2021

غرفة العمليات المشتركة: “سيف القدس” لردع العدو ورداً على عدوانه

أعلنت غرفة العمليات المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية، أنها اطلقت أكثر من 100 صاروخ تجاه إسرائيل، معلنة اسم معركة (سيف القدس) على ردها للعدوان الاسرائيلي في القدس والأقصى.

وأوضحت الغرفة المشتركة في بيان لها، فجر اليوم الثلاثاء، أن إطلاق الصواريخ يأتي ردا على العدوان الإسرائيلي في المسجد الأقصى والشيخ جراح.

وقالت الغرفة المشتركة في بيانها: “معركة “سيف القدس” نصرة للمدينة المقدسة، ورداً على جرائم الاحتلال بحق أهلها، واستجابةً لصرخات أحرارها وحرائرها”.

وأكدت الغرفة المشتركة، أن فصائل المقاومة تمكنت من توجيه ضرباتٍ للاحتلال، افتتحتها بضربةٍ صاروخيةٍ للقدس المحتلة واستهداف مركبة إسرائيلية شمال القطاع، تلاها قصفٌ صاروخيٌ مكثف استهدف محيط تل أبيب ومواقع العدو في المدن المحتلة ومغتصبات ما يسمى غلاف غزة.

وقالت: “نقول للعدو بأننا سبق وأن حذرناه من التمادي في عدوانه على مقدساتنا وأبناء شعبنا، لكنه استمر في غيّه بلا وازعٍ ولا رادع، لذا فقد آن الأوان له أن يدفع فاتورة الحساب”، مضيفة: “لقد راكمنا قوتنا لحماية أبناء شعبنا في كل مكان ولن نتخلى عنهم مهما كانت التبعات، فسلاحنا هو سلاح لكل شعبنا أينما كان”.

وتابعة الغرفة المشتركة في بيانها: “ليعلم العدو الجبان بأن عهد الاستفراد بالقدس والأقصى قد ولى إلى غير رجعة”، مطمئنة الشعب الفلسطيني عامة وفي القدس خاصة، بأن المقاومة التي راهنوا عليها لن تخذلهم وستبقى درعهم وسيفهم.

فلسطين

المقاومة الفلسطينية تفي بوعدها.. وتمطر سماء المستوطنات بالصواريخ

10/05/2021

المقاومة الفلسطينية تفي بوعدها.. وتمطر سماء المستوطنات بالصواريخ

أعلنت كتائب عزالدين القسام عن توجيهها ضربة صاروخية للعدو الصهيوني في القدس المحتلة، وذلك رداً على جرائمه وعدوانه على المدينة المقدسة وتنكيله بأهلنا في الشيخ جراح والمسجد الأقصى.

وقال أبو عبيدة الناطق العسكري باسم الكتائب “كتائب القسام توجّه الآن ضربةً صاروخيةً للعدو في القدس المحتلة رداً على جرائمه وعدوانه على المدينة المقدسة وتنكيله بأهلنا في الشيخ جراح والمسجد الأقصى، وهذه رسالة على العدو أن يفهمها جيداً، وإن عدتم عدنا وإن زدتم زدنا”.

هذا وأعلنت سرايا القدس مسؤوليتها عن استهداف آلية من نوع جيب صهيوني شرق غزة بصاروخ موجه كورنيت وتؤكد إصابة الجيب بشكلٍ مباشر.

وأعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي إطلاقها 30 صاروخاً باتّجاه مستوطنة سديروت

كما أطلقت كتائب المقاومة الوطنية الفلسطينية رشقة صاروخية على مستوطنات غلاف غزة، وصدحت المساجد في غزة بالتكبيرات مع إطلاق الصواريخ باتجاه المستوطنات.

وأفاد إعلام العدو عن دوي لصفارات الإنذار بعدد من المناطق والمستوطنات جنوبي ووسط الأراضي المحتلة.

واعترف المتحدّث باسم جيش الإحتلال عن إطلاق صاروخ مضاد للدّبابات من شمال قطاع غزة باتّجاه الغلاف.

UN Chief Antonio Guterres urged “Israel” to cease demolitions and evictions in line with the obligations of international law.

Commenting on the events, Head of Al-Aqsa Worshipers Yousef Mukhaimer considered the real disaster is the official Arab silence over what is happening in al-Aqsa.

For his part, Archbishop of Sebastia from the Greek Orthodox Patriarchate of Al-Quds Atallah Hanna said the “Israeli” attack on al-Aqsa is an attack on the Holy Sepulcher Church.

The “Israeli” occupation seeks to seize our sanctities and turn Muslims and Christians into minorities, Archbishop Hanna added.

As the confrontations escalate, al-Quds governor warned of an imminent “Israeli” massacre against Palestinian worshippers inside Al-Aqsa Holy Mosque.

Later reports cited the Palestinian Red Crescent as counting hundreds of injuries during the confrontations, while about 50 injuries have been transferred to al-Quds hospitals and the field hospital.

The Red Crescent committee reported then that more than 180 Palestinians were injured as the occupation forces suppressed them in the holy al-Aqsa Mosque & the Old City’s surroundings, with more than 80 injuries being transferred to the hospitals, one in critical condition and was transferred with a respirator installed.

The Red Crescen put the latest tallies at more than 215 injured.

Meanwhile, “Israeli” media reported the martyrdom of a Palestinian men in the continuous confrontations.

Soon after, Palestinians reported that youth Omar Zalloum has been injured in the head in the al-Aqsa Mosque, and stress that the medical situation is very terrible inside the holy mosque, with reports pointing to “Israeli” forces trying to expel all medical personnel from inside the place.

‘Israeli’ occupation forces attacked and beat female journalist Fatima al-Bakri while covering the confrontations taking place inside the holy al-Aqsa Mosque. They also attacked Al-Araby TV correspondent Ahmad Jaradat and photojournalist Eithar Abu Ghraybah.

Injuries were also reported among the Palestinian Red Crescent crews.

Meanwhile, a Zionist settler rammed a number of Palestinians standing off the Bab al-Asbat in the occupied al-Quds, after which at least one Palestinian was martyred.

Other ‘Israeli’ settlers attempted to take off the Moroccan Gate and storm the al-Aqsa Mosque after the Zionist occupation forces greenlight their move.

The attacks included the use of live bullets and explosive rubber against Palestinians inside al-Aqsa Mosque after the Zionist occupiers stormed the holy site while hundreds of Palestinians are remaining inside the Mosque as part of a religious rituals that happens during the Muslims’ fasting month of Ramadan.

 

Check Also

باقري: ما هو مطروح امامنا من جولات المفاوضات السابقة مسودة وليس اتفاقا

صرح مساعد الخارجية كبير المفاوضين الايرانيين علي باقري كني بان ما هو مطروح الان كحصيلة ...