الرئيسية / أخبار وتقارير / الامام الخامنئي :الاجواء الافتراضية ساحة حرب حقيقية +صور

الامام الخامنئي :الاجواء الافتراضية ساحة حرب حقيقية +صور

الامام الخامنئي :مسؤوليات اساسية لعلماء الدين.

الامام الخامنئي :وصف الاجواء الافتراضية بانها ساحة حرب حقيقية.

الامام الخامنئي :دعا علماء وطلبة العلوم الدينية للتسلح والاستعداد للدخول الى ساحة التصدي للشبهات والافكار الخاطئة والمنحرفة.

الامام الخامنئي :التوجيه الفكري والديني.

الامام الخامنئي :التوجيه السياسي وتعزيز الوعي.

الامام الخامنئي :الارشاد والحضور في ساحة الخدمات الاجتماعية.

الامام الخامنئي :على طلبة العلوم الدينية عبر اكتساب الاهلية والوعي اللازم.

الامام الخامنئي :إعداد انفسهم لاداء مسؤوليات حاسمة في المجتمع في عالم اليوم المتباين.

الامام الخامنئي :تحويل المجتمع الى مجتمع ديني ملقاة على عاتق علماء وطلبة العلوم الدينية.

 

Copy of 421217364_16142

الامام الخامنئي :تاثير الاجواء الافتراضية في زيادة الشبهات الدينية.

الامام الخامنئي :فضح الاسلام المزيف” و”الاسلام الاميركي” المنهمكان بمواجهة “الاسلام الاصيل”.

الامام الخامنئي :اعملوا على توجيه الناس بافضل الاساليب للعبادات والظواهر والمصاديق الدينية ومنها الصدق والامانة والتقوى وترك المنكر والامر بالمعروف ونمط الحياة السليمة.

الامام الخامنئي :التوجيه السياسي مسؤولية مهمة اخرى لعلماء الدين.

الامام الخامنئي :التاكيد مرارا على ضرورة بقاء الحوزات العلمية بطابعها الثوري.

الامام الخامنئي :أمريكا ومنذ بداية الثورة  كانت بصدد الغاء حضور علماء الدين في الحركة العامة للشعب الايراني.

421226145_1864

 

اعتبر قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي الخامنئي، الاجواء الافتراضية بانها ساحة حرب حقيقية، داعيا علماء وطلبة العلوم الدينية للتسلح والاستعداد للدخول الى ساحة التصدي للشبهات والافكار الخاطئة والمنحرفة.

وخلال استقباله حشدا من مدراء واساتذة وطلبة الحوزات العلمية في طهران اليوم السبت، اعتبر سماحته “التوجيه الفكري والديني” و”التوجيه السياسي وتعزيز الوعي” و”الارشاد والحضور في ساحة الخدمات الاجتماعية” 3 مسؤوليات اساسية لعلماء الدين وقال، انه على طلبة العلوم الدينية عبر اكتساب الاهلية والوعي اللازم، إعداد انفسهم لاداء مسؤوليات حاسمة في المجتمع في عالم اليوم المتباين.

واضاف قائد الثورة الاسلامية، انه لو توفرت جميع التخصصات اللازمة لمجتمع ما بافضل صورة ممكنة الا ان المجتمع لم يكن دينيا فانه سيصاب بالخسران ويواجه مشاكل حقيقية وان هذه المسؤولية العظيمة اي تحويل المجتمع الى مجتمع ديني ملقاة على عاتق علماء وطلبة العلوم الدينية.

واعتبر مفهوم الهداية الدينية بانه يعني “تبيين الافكار الاسلامية الاصيلة” واشار الى تاثير الاجواء الافتراضية في زيادة الشبهات الدينية وووجود الدوافع السياسية لضخ الافكار المنحرفة والخاطئة في اذهان الشباب واضاف، ان هذه الساحة هي ساحة حرب حقيقية وينبغي على علماء وطلبة العلوم الدينية تسليح واعداد انفسهم للدخول الى الساحة والتصدي للشبهات والافكار الخاطئة والمنحرفة.

واشار سماحته الى ان “الاسلام الرجعي والمتعصب ومن دون فهم الحقائق المعنوية والمصاب بالجمود في الظواهر” يعد مثالا حقيقيا للافكار المنحرفة واضاف، هنالك في الشفرة الاخرى لهذا المقص؛ “الاسلام المزيف” و”الاسلام الاميركي” المنهمكان بمواجهة “الاسلام الاصيل”.

واعتبر الهداية العملية للشعب مكملا لتوجهيههم الفكري واضاف، اعملوا على توجيه الناس بافضل الاساليب للعبادات والظواهر والمصاديق الدينية ومنها الصدق والامانة والتقوى وترك المنكر والامر بالمعروف ونمط الحياة السليمة.

واكد بان “التوجيه السياسي” مسؤولية مهمة اخرى لعلماء الدين واضاف، ان السبب في التاكيد مرارا على ضرورة بقاء الحوزات العلمية بطابعها الثوري هو ان مواصلة الحركة الصحيحة والثورية للبلاد والمجتمع غير ممكنة من دون الحضور المستمر لعلماء الدين.

واشار أية الله الخامنئي الى قضايا “التنباكو” و”نهضة الدستور” و”النهضة الوطنية لصناعة النفط” واضاف، ان نهضة الدستور والنهضة الوطنية لصناعة النفط لم تصلا الى اهدافهما نظرا لعدم حضور علماء الدين الا ان فطنة الامام الخميني الراحل (رض) لم تسمح للعدو بمنع حضور علماء الدين في الحركة العظيمة للثورة ومن ثم وقفها لانه في غير هذه الحالة، لا الثورة كانت ستنتصر ولا كان بامكان الجمهورية الاسلامية الاستمرار.

واكد سماحته بان الاميركيين ومنذ بداية الثورة كما اليوم كانوا بصدد الغاء حضور علماء الدين في الحركة العامة للشعب الايراني لكي يزال حضور الشعب من الساحة في مرحلة تالية ومن ثم فشل الثورة الا انهم لم يوفقوا لغاية الان من تحقيق هذا الهدف ولم يحققوا ذلك باذن الله تعالى.

وتابع قائد الثورة الاسلامية، انه وفي زلزلة الصحوة الاسلامية جاء الدين بالناس الى الساحة ولكن نظرا لان الاجهزة الدينية في تلك الدول متفرقة لم يستمر هذا الامر ولم تصل الصحوة الى نتيجة، الا انه في الجمهورية الاسلامية الايرانية ادى استمرار حضور علماء وطلبة العلوم الدينية وبالتالي حضور الشعب في جميع الساحات الى ديمومة حركة الثورة.

وتابع قائد الثورة الاسلامیة قائلا ” ان تفهم الاسلام الاصیل الذی یعتمد علی الکتاب والسنة ونشره یعتبر من أهم واجبات علماء الدین الذی یعتبر نهج الانبیاء (علیهم السلام) هو الترویج لهذا الفکر الاصیل وعلی علماء الدین الذین یعتبرون استمرار نهج الانبیاء مواصلة هذا الطریق الذی هو یعنی ارشاد البشریة نحو الدین”.

وأشار سماحته الی القضایا التاریخیة مثل فتوی الامام الشیرازی طاب ثراه بخصوص التبغ وثورة الدستور والحرکة الوطنیة فی تأمیم النفط الایرانی وقال ” ان ثورة الدستور والحرکة الوطنیة لم یحققا هدفهما بسبب عدم مشارکة علماء الدین الا ان الامام الخمینی استطاع افشال مخطط العدو الذی کان یرید صد الحرکة الدینیة بقیادة المرجعیة فکانت النتیجة انتصار الثورة الاسلامیة ولولا حکمة الامام لما انتصرت هذه الثورة ولم یتم بناء نظام الجمهوریة الاسلامیة”.

وشدد سماحته علی أن الأمریکان کانوا یریدون الغاء دور علماء الدین منذ الیوم الاول لانتصار الثورة الاسلامیة فی ایران کما هو شأنهم الیوم کی یحققوا أهدافهم وتواجه الثورة الفشل الا انهم فشلوا فی تحقیق هذا الهدف وسوف یفشلون فی المستقبل ایضا.
وأشار قائد الثورة الاسلامیة ‌الی الصحوة الاسلامیة وقال ” ان الدین هو الذی قاد الشعوب الاسلامیة الی الساحة الا ان عدم وجود أجهزة دینیة ناشطة أدی الی عدم استمرار هذه الصحوة وعدم بلوغ أهدافها”.

وأکد الامام الخامنئی أن الوضع فی الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة‌ یختلف عن باقی الدول حیث أن استمرار حضور علماء الدین ومشارکة أبناء الشعب الایرانی تسببا فی مواصلة الثورة الاسلامیة نهجها بکل قوة واقتدار.

 

 

 

شاهد أيضاً

مقاطع مهمه من كلام الامام الخامنئي دامت بركاته تم أختيارها بمناسبة شهر رمضان المبارك .

أذكّر أعزائي المضحين من جرحى الحرب المفروضة الحاضرين في هذا المحفل بهذه النقطة وهي: أن ...