اسلوب جديد في عالم التفسير ، تجمع القرآن الكريم وتفسيره وأحاديث أهل البيت في فضائلهم ( عليهم السلام ) في كتاب واحد ، يتضمن :
أ ) شرح وتوضيح أكثر من 3000 كلمة قرآنية
ب ) أكثر من 1000 حديث في فضائل أهل البيت ( عليهم السلام)
ج ) أستخراج فهرس الآيات التي وردت فيها أحاديث في فضائل أهل البيت ( عليهم السلام)
23
( مبتليكم ) أي مختبركم وممتحنكم .
[ 250 ] ( برزوا ) البروز أصله الظهور ومنه البراز وهي الأرض الفضاء .
[ 250 ] ( أفرغ علينا ) أي أصب علينا .
[ 251 ] ( فهزموهم ) الهزم الدفع .
[ 251 ] ( دفع ) الدفع الصرف عن الشيء .
[ 252 ] ( نتلوها ) التلاوة ذكر الكلمة بعد الكلمة من غير فاصلة .
[ 252 ] ( بالحقّ ) أي بالصدق .
* ( فَلَمَّا فَصَلَ طالُوتُ بِالْجُنُودِ قالَ إِنَّ اللَّه مُبْتَلِيكُمْ بِنَهَرٍ الآية ) * . ( 1 )
محمد بن الحسن الطوسي رحمه اللَّه بإسناده عن أبي بصير ، عن أبي عبد اللَّه عليه السّلام ، قال : إنّ أصحاب موسى ابتلوا بنهر وهو قول اللَّه عزّ وجلّ :
( إنّ اللَّه مبتليكم بنهر ) وإنّ أصحاب القائم عليه السّلام يبتلون بمثل ذلك . ( 2 )
وقوله تعالى : ( إنّ اللَّه مبتليكم بنهر فمن شرب منه فليس منّي ) العيّاشي رحمه اللَّه عن أبي بصير ، عن أبي جعفر عليه السّلام في قول اللَّه : ( إنّ اللَّه مبتليكم بنهر فمن شرب منه فليس منّي ) ، فشربوا منه إلَّا ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا . ( 3 )
وقوله تعالى : ( كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن اللَّه واللَّه مع الصابرين ) العيّاشي رحمه اللَّه ، عن حماد بن عثمان ، قال : قال أبو عبد اللَّه عليه السّلام لا يخرج القائم عليه السّلام في أقلّ من الفئة ولا يكون الفئة أقلّ من عشرة آلاف . ( 4 )
[ 253 ] ( فضلنا ) الفضل الزيادة .
[ 254 ] ( لا بيع ) أي لا تجارة .
[ 255 ] ( القيّوم ) أي القائم بتدبير خلقه .
[ 255 ] ( لا تأخذه سنة ) أي لا نعاس .
[ 255 ] ( لا يئوده ) أي لا يشقّ على اللَّه .
* ( تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنا بَعْضَهُمْ عَلى بَعْضٍ مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللَّه ورَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجاتٍ الآية ) * . ( 1 )
ابن بابويه رحمه اللَّه بإسناده متصلا عن عليّ بن أبي طالب عليه السّلام ، قال : قال رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه واله وسلم : ما خلق اللَّه خلقا أفضل منّي ولا أكرم عليه منّي . قال عليّ عليه السّلام ، فقلت : يا رسول اللَّه ! أفأنت أفضل أم جبرائيل ؟ فقال صلَّى اللَّه عليه واله وسلم : يا عليّ إنّ اللَّه تبارك وتعالى فضّل أنبياءه المرسلين على ملائكته المقرّبين وفضّلني على جميع النبيّين والمرسلين ، والفضل بعدي لك يا عليّ وللأئمّة من بعدك ، وإنّ الملائكة لخدّامنا وخدّام محبّينا يا عليّ . ( 2 )
محمد بن الحسن الطوسي رحمه اللَّه ذيل هذه الآية يقول : فلمّا وقع اختلاف كنّا نحن أولى باللَّه عزّ وجلّ وبالنبيّ صلَّى اللَّه عليه واله وبالكتاب ، وبالحق ، فنحن الذين آمنوا وهم الذين كفروا ، وشاء اللَّه قتالهم بمشيئته وإرادته . ( 3 )
[ 257 ] ( اللَّه ولىّ ) أي نصيرهم ومعينهم .
[ 257 ] ( من الظلمات ) أي الضلالة والكفر .
[ 257 ]