وأضاف، خلال محاضرة له جاءت ضمن دورة تنموية، أقامتها مؤسسة الدليل للدراسات والبحوث، أن “هناك وسائل متعددة اثمرت هذه النتيجة المخلصة من هذا الشباب المؤمن واولها التربية الاجتماعية والتربية الدينية“.
وتأتي الدورة التنموية تحت عنوان “أسس التربية الفكرية في التعليم الديني” وحضرها نخبة من الكوادر التربوية والثقافية.
وأكد الشيخ الكربلائي في جانب من محاضرته على اهمية الجانب التعليمي والفكري للشباب.
وقال “علينا اولا ان نحدد ماهية المنطلقات التي نصل من خلالها الى الهدف المنشود وان نفهم ماهية التربية والتعليم خصوصا لدى الشباب“.
وأضاف، “نحن نأمل من الاساتذة المهتمين بالجانب التعليمي ان يكون هناك تخصيص لجزء من اوقاتهم على الاهتمام بهذه الجوانب التربوية والتأكيد في وقتنا الحاضر على ضرورة توجيه الشباب وتثقيفهم في ما يخص استخدام الوسائل الحديثة وتوظيف هذه الوسائل التي اصبحت ملازمة لجميع الشباب ولا يمكن الاستغناء عنها“.
وتابع سماحته، ينبغي العمل على استثمار الطاقات الموجودة لدى الشباب في استغلال هذه الوسائل في العلم الاكاديمي المطلوب بتهذيب النفوس في سبيل الوصول الى تحقيق الهدف المطلوب.
وفي شأن تفاصيل الدورة، أكد مدير مؤسسة الدليل للدراسات والبحوث العقدية، التابعة للعتبة الحسينية المقدسة، الشيخ صالح الوائلي، أن الدورة تعنى بتحقيق ونشر الفكر العقدي الاسلامي الاصيل المتمثل بفكر مدرسة اهل البيت عليهم السلام واعداد كوادر قادرة على تحمل هذا المشروع الفكري والدفاع عنه وارسائه ونشرة في الاوساط العلمية والفكرية في المجتمعات الانسانية المختلفة.
وقال “نحن نعمل على مواجهة كل المشاريع الفكرية التي تهدف الى تشويهه وعرقلة توجه الافكار للمجتمعات“.
وعن المؤسسة ودورها، قال الوائلي إن المؤسسة تحتوي على اربعة شعب هي شعبة البحوث، والتعليم ، والعلاقات العامة والاعلام، والشعبة الادارية وتحتوي كل شعبة مجموعة وحدات تحدد وظائفها بحسب طبيعة العمل المنوط بها.
وأضاف، “هناك عدة بحوث وكتب ستصدر قريبا من المؤسسة وايضا مجلة الدليل التي تعني بالبحوث العلمية”، مؤكداً ان المؤسسة تعمل على الجانب التثقيفي أيضا من الندوات والمؤتمرات العامة.
نهاية الخبر – وکالة رسا للانباء