– المماطلة والتسويف في التوبة: قال الله تعالى: ﴿إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوَءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِن قَرِيبٍ فَأُوْلَئِكَ يَتُوبُ اللّهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللّهُ عَلِيماً حَكِيماً﴾34. إنّ العبد يرتكب الذنب، فإذا بادر إلى التوبة أمكنه ذلك من أن يُمحى هذا الذنب، ولكنّ النفس بخداعها وتسويفها، تمنّي الإنسان بالتأخير، ...
أكمل القراءة »وَزِدْنَاهُمْ هُدًى – من هم الأخسرون أعمالاً؟
من هم الأخسرون أعمالاً؟ الأخسرونَ أعمالاً ـ بحسب هذه الآية الشريفة ـ هم الذين اتصفوا بصفتين: الصفة الأولى ﴿الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ﴾: وليعلم أَنَّ ضلالَ السعيِ في الحياة الدنيا سبَبُهُ ضلالٌ وخللٌ كبيرٌ في العقيدة، ونفوذٌ من الشيطان إلى صلبِها، فلو لم تكن العقيدةُ فاسدةً ولم يعترِها خَلَلٌ، لما ضلَّ سعيُهُم ...
أكمل القراءة »إنما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق-28
بذكور الطيب (1) وهو المسك والعنبر. وكان (صلى الله عليه وآله وسلم) يطيب بالغالية تطيبه بها نساؤه بأيديهن. وكان (صلى الله عليه وآله وسلم) يستجمر بالعود القماري (2). وكان (صلى الله عليه وآله وسلم) يعرف في الليلة المظلمة قبل أن يرى بالطيب. فيقال: هذا النبي (صلى الله عليه وآله وسلم). ...
أكمل القراءة »أدوار القلب والدماغ والذاكرة في النطق
والشيء العجيب هنا هو أن نعمة البيان لها صلة وثيقة بسائر الأعضاء والجوارح، وخصوصاً بالقلب والدماغ، فلو أصيب القلب بالجلطة لأصبح لسان المرء ثقيلاً فيبتلى حينها (بالتلعثم) أو ما يسمى باللكنة أو اللثغة الكلامية. ولو أصيب الدماغ بجلطة أو بضربة أو صدمة أو ارتجاج على فرض سلامة باقي أعضاء ...
أكمل القراءة »نيل المقامات الانسانية العالية وتنبيه الغافلين 7
القرآن عند أهل البيت ( عليهم السلام ) – الشيخ جعفر الهادي
حظي القرآن الكريم بمكانة كبرى عند المسلمين لم يحظ بها أي كتاب آخر سواه . فمنذ نزوله أحبّه المسلمون وتلو منه ما تيسر لهم ناء الليل ، وأطراف النهار ، حتى حفظوا آياته ، وفهموا معانيه ، واعتنوا بتفسيره واستجلاء مقاصده . لقد اكتشف المسلمون ولا سيما في الجزيرة ...
أكمل القراءة »آمال العارفين – في شرح دعاء كميل
– طول الأمل: يُعدّ طول الأمل من أكثر الأسباب التي تمنع الإنسان من الانتفاع بعمره في العمل الصالح للآخرة، ويكفي في مضارّه: أنّه يمنع الإنسان من التوبة؛ لأنّ طول الأمل يُوقِع الإنسان في التسويف، فيبدأ بتأخير التوبة إلى أن يقع به الموت، ولا مهلة له؛ لتدارك ما فات. وورد في ...
أكمل القراءة »إنما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق-27
في دهنه صلى الله عليه وآله وكان (صلى الله عليه وآله وسلم) يحب الدهن ويكره الشعث ويقول: إن الدهن يذهب بالبؤس (1). وكان يدهن بأصناف من الدهن. وكان إذا ادهن بدأ برأسه ولحيته ويقول: إن الرأس قبل اللحية. وكان يدهن بالبنفسج ويقول: هو أفضل الادهان. وكان صلى الله عليه وآله ...
أكمل القراءة »اللسان ومخارج الحروف، من عجائب الخلق
فتعالوا إلى اللسان، هذه القطعة اللّحمية المستقرة في الفم وانظروا إلى روعتها، فهي تتحرك بكل حرية في محيط الفم بين الحنجرة والشفاه لتخرج ثمانية وعشرين حرفاً عربياً واثني وثلاثين حرفاً فارسياً، اذ لدينا ستة حروف عربية تنشأ عن حركة اللسان في الحلق وهي (الهاء والحاء والخاء والعين والغين والهمزة) ومنشأ ...
أكمل القراءة »وَزِدْنَاهُمْ هُدًى – الأخسرون أعمالاً
نصُّ الموعظة القرآنية: يقول تعالى في كتابه الكريم: ﴿قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا * الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا﴾ . في رحاب الآية الكريمة إِنَّ من أفضل أساليب تنبيه المخاطب وجذبه هو طرح الاستفهام المباشر عن شيء لا يعرفه، خصوصاً وأنَّ الآية الشريفة صدّرت ...
أكمل القراءة »