توفي المناضل اللواء الركن “عبدالحكيم الماوري” وزيرالداخلية اليمني بعد عمر حافل بالعمل الوطني و بعد معاناة طويلة من مرض عضال. وكان انتقل لبيروت اثناء مشاورات السويد ورغم حاجته المبكرة للعلاج الا انه لم يتمكن بسبب الحصار.
ونعت وزارة الداخلية وفاة المناضل اللواء الركن عبد الحكيم الماوري وزير الداخلية، أثناء تلقيه العلاج في احدى المستشفيات بجمهورية لبنان إثر مرض عضال بعد حياة حافلة بالنضال والعطاء.
وقالت الوزارة مساء السبت في بيان النعي أن الفقيد الماوري كان واحدًا من خيرة قادة الأمن وعمل بإخلاص وتفان منذ تخرجه من كلية الشرطة وأثبت جدارته في ميدان العمل الأمني.
وكان عبدالحكيم الماوري الذي توفي بعد عمر حافل بالعمل الوطني، وبالذات خلال مرحلة مواجهة العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي يعد من أحد أبرز القيادات الأمنية لجماعة أنصار الله، وتم تعيينه وزيرا للداخلية نهاية العام ٢٠١٧م.
وكان يعمل مديراً لإدارة أمن محافظة صعدة شمال اليمن، قبل أن يتم تعيينه في عام 2015م مديرا لأمن العاصمة صنعاء، وكان له دور كبير في تمكين اعضاء حركة انصارالله من المرافق الامنية ومنحهم الرتب العسكرية.
وكان رحمه الله انتقل لبيروت اثناء مشاورات السويد ورغم حاجته المبكرة للعلاج الا انه لم يتمكن بسبب استمرار الحصار الذي فرضه تحالف العدوان الذي تقوده السعودية.
يذكر أن تحالف العدوان السعودي الأمريكي أغلق كل المنافذ البرية والبحرية والجوية لليمن وفرض حصارا اقتصاديا على اليمن منذ 26 مارس 2015، وكل ما يدخل اليمن من مساعدات أو غيرها لا يتم السماح بها إلا بموافقة من تحالف العدوان وبعد عمليات تفتيش متكرر ویستمر الحصار منذ خمسة اعوام رغم انتقادات الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية ومنظمات حقوقية.