22حركات الدجالين في العراق – لأية الله الشيخ الكوراني
26 نوفمبر,2019
الاسلام والحياة, صوتي ومرئي متنوع
1,433 زيارة
(12) يكفي لفضيحته أن شعاره نجمة إسرائيل !
عندما تراهم وضعوا نجمة إسرائيل على مراكزهم وكتبهم وبياناتهم . وترى أفرادهم وهم مسلحون يقاتلون الناس والشرطة العراقية، وقد عصبوا رؤوسهم بعصابة نجمة إسرائيل ، تعرف أنها مقصودة قصداً مؤكداً في حركتهم !
لقد نشر في موقعه اعتراضهم على السيد صالح الجيزاني والتيار الصدري بأنهم أهانوا نجمة داود( عليه السلام ) :(هذا الرمز الإلهي، عندما داسوا عليها بأقدامهم) !
وأجابهم السيد صالح الجيزاني بأنه لم يثبت لديه أنها نجمة نبي الله داود( عليه السلام ) .
ونشر أحمد إسماعيل في موقعه سؤالاً يقول: ( ما معنى كلمة إسرائيل؟ وهل الصهاينة الموجودون اليوم في فلسطين هم بنو إسرائيل أو ما بقي منهم؟ وهل النجمة السداسية صهيونية ، وماذا تعني النجمة السداسية ؟
وأجاب على السؤال: إسرائيل تعني عبد الله ، ويوجد بعض اليهود الموجودين في الأرض المقدسة من ذرية يعقوب النبي ، وهو عبد الله وهو إسرائيل عند اليهود . والنجمة السداسية عند اليهود هي نجمة داود وتعني المنتصر.
وهي علامة للمصلح المنتظر عندهم وهو إيليا النبي ، الذي رفع قبل أن يبعث عيسى بمدة طويلة وهم ينتظرون عودته ، وهو أحد وزراء الإمام المهدي الآن .
وما تقدم بناء على أن إسرائيل تعني يعقوب، ولكن الحقيقة إن إسرائيل تعني عبد الله وتعني محمد (اً). وبني (بنو) إسرائيل هم آل محمد ! وأيضاً شيعتهم بل والمسلمين (المسلمون) عموماً بحسب ورودها في القرآن). انتهى.
وسأله أحدهم: (ما القصة وراء اختياركم لنجمة داود كرمز للحركة ؟
فأجاب: (هي اختيار الله وليس اختياري! والنجمة السداسية هي نجمة داود( عليه السلام ) وهو نبي مرسل من الله ، ونحن ورثة الأنبياء(عليهم السلام) ) !
إذن ، يزعم أحمد إسماعيل أن نجمة إسرائيل اختارها الله تعالى ، لكل الأنبياء (عليهم السلام) ولحركة الإمام المهدي( عليه السلام ) ، الذي سيملأ الأرض قسطاً وعدلاً !
ومعناه أن نبينا(صلى الله عليه وآله ) قصر في عدم إظهارها شعاراً له ، ولم يأمر المسلمين أن يعصبوا بها جباههم كما يفعل جماعة أحمد إسماعيل !
والصحيح أنه لايوجد دليل على أن نجمة داود( عليه السلام ) مقدسة في الإسلام أو شعارٌ للنبي(صلى الله عليه وآله ) أو للمسلمين !
وقد سألت وكيله ومعتمده المدعو الح الصافي ، عن دليلهم على تقديسها ؟ فقرأ الآية: وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ مِنَّا فَضْلاً يَا جِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْرَ وَأَلَنَّا لَهُ الْحَدِيدَ . أَنِ اعْمَلْ سَابِغَاتٍ وَقَدِّرْ فِي السَّرْدِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ! وكررما كتبه إمامه أحمد إسماعيل في موقعه !
قال أحمد إسماعيل: (وشكل الدرع الذي عمله داود( عليه السلام ) بأمر الله هو سداسي كما موضح في الشكل (1) أدناه حيث البروز الأعلى لحماية منطقة الترقوة والبروزان الجانبيان العلويان لحماية صدر الإنسان ، ويتضيق الدرع قليلاً نجد منطقة الوسط من تضيق جسد الإنسان . وَقَدِّرْ فِي السَّرْدِ: أي فصِّل الدرع والبروزان الجانبيان السفليان لحماية منطقة الورك . أما البرواز الأسفل فهو لحماية العورة . والدروع الداودية القديمة موجودة في المتاحف العالمية . وأصل نجمة داود هو كونها رمز(اً) لهذا الدرع..فهذا إثبات النجمة بشكل مبسط من القرآن الكريم)!
وهذا تزوير ودجل ! فكيف يكون معنى قوله تعالى لداود: وَقَدِّرْ فِي السَّرْدِ : إجعل الدرع نجمة سداسية لتكون شعاراً لليهود ، ثم للمسلمين !
فهل قَصَّر نبينا(صلى الله عليه وآله ) وأئمتنا(عليهم السلام) في بيان هذه الحقائق العظيمة ، وكل علماء المسلمين وأجيالهم ، حتى جاء شخص مغمور مشكوك أحمد بن إسماعيل بن كويطع ، فأوحى اليه ممول حركته ، المنسق بين المخابرات الأمريكية والموساد ، فشرح الله صدره ورأى هذه الحقيقة وحياً في المنام ، ورفع نجمة إسرائيل علماً لهداية الأمة ، باسم الإمام المهدي( عليه السلام ) ! وقال إن الله اختارها ، ولم أخترها أنا!
هكذا دفعةً واحدة ، قفزت نجمة إسرائيل وصارت رمزاً لنبينا وآله وأمته(صلى الله عليه وآله ) ، ولم يتجرأ أحد قبله ولا بعده ، على جعل شعار حركته نجمة دولة إسرائيل !
وقد بلغت به الرقاعة في الإستدلال على نجمة داود ، أنه كتب في موقعه:
ما إسم وصي المهدي = أحمد الحسن
م ا س م و ص ي ا ل م هـ د ي
4 + 1 + 6 + 4 + (16) + (9) = 40
ا ح م د ا ل ح س ن
1+8+4+4 +1+3 +8 +6+5 = 40
سابغات وهي درع داود ، وهي النجمة السداسية ، أو نجمة الصبح
س ا ب غ ا ت
9 + 1 + 2 + 1 + 1 + 4 = 15
وهو رقم المهدي الأول بعد أربعة عشر معصوم في الإسلام هم: محمد وعلي وفاطمة والأئمة من ولد علي وعددهم جميعاً 14 معصوم ، ثم يأتي المهدي الأول وهو رقم (15) وهو درع داود ، وشعاره درع داود ، ودرع داود في القرآن وصفت بأنها سابغات:أَنِ اعْمَلْ سَابِغَاتٍ وَقَدِّرْ فِي السَّـرْدِ وَاعْمَلُوا صَالِحاً إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ . (سـبأ:11) .
وكتب في موقعه:
مَن نجمة داود = أحمد الحسن
م ن ن ج م ت د ا و د
4+5 +5+3+4+4 +4+1+6+4 = 40
ا ح م د ا ل ح س ن
1+8+4+4 + 1+3 + 8 + 6+5 = 40
من هو أحمد= 37 ما هو كتاب الله= 37
هو رسول المهدي = 37 هو القرآن الكريم = 37 . النبأ العظيم = 37
من هو أحمد = ما هو كتاب الله = هو رسول المهدي = هو القرآن الكريم = هو النبأ العظيم.
واعلم أن الحجة على الخلق هو كتاب الله في كل زمان ، وأن الحجة من آل محمد هو القرآن الناطق في كل زمان ، وأن وصي رسول الله محمد علي ابن أبي طالب هو النبأ العظيم . وفي هذا الزمان فإن وصي الإمام المهدي ( عليه السلام ) هو النبأ العظيم ).
انتهى كلامه البائس. ومن الواضح لمن كان له عقل أن كلامه استجهال للعوام ، بل استحمار ! فإن العامي باستطاعته أن يكتب مثل هذه االخراطيش الخيالية !
الاسلام والحياة الدجالين في العراق بحوث اسلامية 2019-11-26