ذخيرة الاعمال الصالحة

◾️ العنوان: اكسِرْ طوقَ أسر الدّنيا وكُنْ من الأحرار.

◾️ المصدر: كتاب “الإيمان” للسيّد عبد الحسين دستغيب (رضوان الله عليه).

 

في خبر على زمان ولاية سلمان المحمدي للمدائن، يُقال أنّ منافقاً قال لسلمان: أيُّهما أفضل لحيتُك البيضاء أم ذيل الكلب؟!

فأجابه سلمان رضوان الله تعالى عليه بكلّ برود وبدون إثارة ضجّة: لو قُدِّر لي أن أجتاز الصراط يوم القيامة فإنّ لحيتي أفضل، ولو هويتُ في النار ولم أكمل الاجتياز فذيلُ الكلب أفضل.

لقد كان سلمان المحمّدي إنساناً كيّساً، عاقلاً، رزناً، عَرَفَ كيف يُجيب هذا المنافق الوضيع، لم تكن للدنيا عنده قيمة بل كان فكره وعقله وقلبه يبحث دائماً عن حكايات الآخرة والقيامة والصراط المستقيم

إنّه يتغافل ويتناسى الدّنيا الدنية بل ويراها صغيرة وتافهة، فالإنسان الكبير تكبُرُ في عينه الآخرة، والحقير تكبر في عينه الدنيا الفانية الزائلة.

إذا أردتَ أن تُصبح كبيراً عليك بالفرار من المقام الدنيوي الذي يحسبونه كبيراً، واستفد من ادراكك وفهمك، قوّه على طريق الوصول، والتقوية هذه تتأتى من الصبر الذي بيّن كيفيته أمير المؤمنين (عليه السلام) في خطبة همّام حيث قال:

“أَرَادَتْهُمُ اَلدُّنْيَا فَلَمْ يُرِيدُوهَا”

أيها الشباب الأعزاء، اصبروا،

فإذا ما أصبحتم من أهل الصبر فعلى زمان الشيخوخة يترسخُ هذا الصبر ويؤدي بكم إلى جواز الصراط بسلامة وأمان،

وأما إذا كان العكس وتهورتم -لا سمح الله- فلن يكون هناك حتى رائحة الصبر على أيام الشيخوخة.

قاوم أيّها الشاب المسلم واصمُد حين تطلُبَكَ الدنيا ولا تكن متهاوناً في هذا الأمر،

فالنفسُ تتربى وتتأدب وتتعلّم،

والشهوات يُمكن تأجيلها ليتسنى لك الفوز برضا الله تبارك وتعالى

لا تكن ممّن تستهويهم الشهوات وتأسرهم،

اكسرْ طوقَ الأسر هذا وكن من الأحرار،

وكما يُعبّر الأمير علي (عليه السلام) عن ذلك فيقول: “وَأَسَرَتْهُمْ فَفَدَوْا أَنْفُسَهُمْ مِنْهَا”. 

 

◾️ العنوان: الصلوات والذكر اليونسي من أجل قضاء الحوائج.

◾️ المصدر: كتاب “أذكار العارفين” مفاتيح وحلول للمشاكل الدنيويّة والسلوكيّة للشيخ إبراهيم كاظمي خوانساري

نقل عن السيّد عبد الكريم الكشميري (رضوان الله تعالى عليه) أنّ هذين العملين نافعين في قضاء الحوائج:

1️⃣ الأوّل:

نذر 1400 مرّة صلوات على محمّد وآل محمّد وإهداؤها إلى الإمام موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام.

2️⃣ الثاني:

قراءة الذكر اليونسي ({لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ})

في السجود 40 مرّة بعد كلّ صلاة لمدّة أربعين يوماً

قضى الله حوائجكم في الدّنيا والآخرة ولا تنسوني من صالح دعواتكم

#تذكير

📹 السيّد عبد الله فاطمي نيا  يروي هذه القصة المشهورة عن السيّد علي القاضي  ورغم أنّها ليست بالجديدة على الكثير من المتابعين، إلا أنّ تكرار مشاهدة هؤلاء الأولياء والاستماع إلى قصصهم لا يخلو من الإفادة والموعظة واللذّة…

مختصر القصة 

السيد على القاضي يشاهد شاب لا يصلي فيرشده لصلاة الليل فيقول الشاب لا استطيع لاني اسهر مع أصدقائي ولا اقدر أن استيقظ ليلا فيجيبه السيد انا اوقضك !! 

فيستيقظ الشاب ليلا ويرى نفسه قويا ويذهب للضوء ويطلب من الله عزوجل أن يهديه للصلاة والاعمال الصالحة .. فكان هذا الشاب من رجالات النجف المؤمنين الأخيار.

اللهمّ اجعلنا كقاسم محطّ نظرك ونظر النبي صلى الله عليه وآله وسلم والأئمة عليهم السلام والأولياء العظام إنّك أنتَ الوهّاب الكريم.