قال آية الله علم الهدى: ان المنافقين عملاء العدو فاذا عجز العدو في المواجهة مع الامة الاسلامية، يوجههم ليخترقوا المجتمع الاسلامي مستهدفين تكاتف ابنائه ووحدتهم.
افاد مراسل وكالة رسا للانباء ان ممثل الولي الفقيه في مشهد المقدسة آية الله السيد احمد علم الهدى، قال خلال اجتماع اجري لالقاء تفسير القرآن الكريم: ان القلب السليم يؤمن بالله عز وجل من دون ريب ولكن القلب المريض يؤمن به بشك وترديد يخطر ببال صاحبه المخالفات الاخلاقية.
واضاف آية الله علم الهدى بان قلوب المنافقين في عهد النبوة كانت مريضة يوم الاحزاب كما انها قد عادت في عصرنا من جديد يفقوم اصحاب تلك القلوب بدعم معسكر العدو وتعزيزه.
وصرح سماحته بان المنافقين عملاء العدو فاذا عجز العدو في المواجهة مع الامة الاسلامية، يوجه عملائه ليخترقوا المجتمع الاسلامي مستهدفين تكاتف ابنائه ووحدتهم متخذين مواقف تعارض اجماع المسلمين والحال انهم قد كانوا عاهدوا الله من قبل لكن نقضوا عهدهم.
وشدّد ممثل الولي الفقيه على ان من الناس من يذعن بانه آمن بالله ويعمل بواجباته الشرعية الا انه يترك الساحة عندما يواجه شدائد وصعوبات الا ان الله تبارك وتعالى يسخط من هؤلاء الناس الذين يصبح الدين لعق على السنتهم وذلك بعدما آمنوا.
وصرح آية الله علم الهدى بان هناك بعض الناس یعتبرون الشريعة الاسلامية العياذ بالله مثيرة للحروب وينتقدون السلطات على صمودها امام العدو مصرون على المهادنة معه عبر المفاوضات والاستسلام امامه.
وحذّر آية الله علم الهدى من الابتعاد عن اتخاذ مواقف كالتي اتخذها المنافقون في عهد النبوة لانهم كانوا يخذلون المسلمين في ساعة العسرة كما شاهدنا البعض منهم ابان الثورة الاسلامية.
هذا وتقام اجتماعات طيلة شهر رمضان المبارك في المهدية بمشهد المقدسة يلقي فيها ممثل الولي الفقيه في المدينة سماحة آية الله علم الهدى محاضرة وذلك بحضور جمع غفير من المؤمنين وزوار الامام على ابن موسى الرضا عليهما السلام.