قال آية الله مقتدايي: ان القيادة الحكيمة بعد رحيل الامام الخميني(ره) والتي تمثلت بسماحة آية الله خامنئي، كانت بمثابة سكينة انزلت على الشعب الايراني.
افاد مراسل وكالة رسا للانباء، ان خطيب صلاة عيد الفطر في قم المقدسة آية الله مرتضى مقتدايي، اعتبر عيد فطر المبارك مدعاة للفرح والسرور، واردف قائلا: ان الله تبارك وتعالى يجزي المؤمنين في هذا اليوم جزاء الملوك والاوفر والاحسن الا وهو غفران ما ارتكب الانسان من الذنوب.
واضاف آية الله مقتدايي بانه ينبغي للانسان ان يحاسب اعماله فان ثمرة الصوم وفقا للآيات القرآنية والروايات الاسلامية، هو التقوى كما ان الصوم في الصيف والحر يقوّي عزم الانسان وارادته بحيث يجتنب طيلة شهر رمضان المبارك ما حرم الله. فترك معاصي الله من ابرز ملامح التقوى.
وصرح سماحته بان التقوى مدعاة للأُنس مع الله عز وجل فيصبح الانسان محبوبا من خلال الصوم في شهر الله رمضان المبارك وترك المعاصي وبالتالي في عيد الفطر يعفو سبحانه عن ذنوب العباد كافضل جزاء يجزيهم بما صبروا على طاعته في هذا الشهر العظيم.
واشار آية الله مقتدايي الى الذكرى الثلاثين لرحيل مؤسس الثورة الاسلامية الامام الخميني(ره) وتعيين آية الله خامنئي خلفا له، واردف قائلا: ان القيادة الحكيمة بعد رحيل الامام الخميني(ره) والتي تمثلت بسماحة آية الله خامنئي، كانت بمثابة سكينة انزلت على الشعب الايراني وقداستمرت الثورة الى يومنا هذا وذلك بعد كل العقوبات التي فرضها الاعداء والمؤمرات التي عصفت بالبلاد كما انهم كانوا يأملون رحيل الامام الخميني كنهاية للثورة الاسلامية الّا انه قد خابت ظنونهم.
هذا وقداقيم حفل تأبيني بمناسبة الذكرى الثلاثين لرحيل الامام الخمني(ره) في مختلف انحاء البلاد لتجديد البيعة معه وذلك بمشاركة عدد كبير من العلماء والمفكرين والشخصيات من ايران ودول العالم وحشود جماهیریة غفیرة كما تم في هذا الحفل استذكار سيرة ومواقف الامام الخميني الراحل ومبادئه ايضا.