28حركات الدجالين في العراق – اية الله الشيخ علي الكوراني
6 فبراير,2020
الاسلام والحياة, صوتي ومرئي متنوع
1,004 زيارة
أقول: هذه الرسالة التي بعثوها الى المراجع والعلماء ، تتضمن كل علم هذا الإمام الدجال ! وليس فيها دليل واحد على أن الإمام المهدي( عليه السلام ) أرسله الى العالمين ؟! وكل ما تشبثوا به وحشوا به رسائلهم أجنبي عن دعواهم !
بل تدل على تلفيقهم وتزويرهم ، بل من أدلة حمقهم أنهم اعتبروا عدم إجابة من وجه اليهم رسائل ، دليلاً على صحة دعواه !
بل هو دليل على أنهم أهملوا رسائله ، لأنهاكشفت ضحالتهم العلمية والعقلية !
وهنا ملاحظة كبيرة ، وهي أن الدجال يخاطب علماء الشيعة ويقسو عليهم ، وكأنه مبعوث لهم فقط ، فأين خطابه لعلماء الوهابية مثلاً وهو يعيش بينهم ؟
يطلب من العراقيين أن يطيعوه ، ويشتمهم !
أصدر بياناً كما في موقعه ، قال فيه: ( فيا أهل العراق أن أبي قد أرسلني لأهل الأرض وبدأ بكم وبأم القرى النجف ، وإني لمؤيد بجبرائيل وميكائيل وإسرافيل وبملكوت السماوات… وإني اليوم أستنصركم كما استنصـركم جدي الحسين ، فهل من ناصر ينصرنا ؟ فإن خذلتمونا وغدرتم بنا ، فقديماً فعل آباءكم وطالما صبر أبي وسأصبر حتى يأذن الرحمن في أمري ، كما صبرت في العام الماضي عندما تركوني كمسلم بن عقيل وحيداً لا ناصر لي ولا معين إلا نفر قليل منهم…
فمن قبلني بقبول الحق فاز وسعد في الدنيا والآخرة ، ومن ردني فقد رد الحق وخسر الدنيا والآخرة .
يا من رضيتم بفعل آبائكم واتبعتم الشمر لعنه الله في زمانكم وشبث بن ربعي في دياركم ، ولن ينفعكم الندم حينها يا قتلة الأنبياء وأبناء الأنبياء ! ولن تجدوا إلا خسران الدنيا والآخرة ، جزاءاً بما اقترفت أيديكم وألسنتكم ، من الزور والبهتان والكذب والإفتراء والإتهامات الباطلة .
( يا أهل العراق…ها قد ثبتت عليكم الحجة الحجة بالغةٌ دامغةٌ ، على صدق دعوة السيد أحمد: تحدث فزعة في الزوراء فيفزع الناس إلى علمائهم فيجدونهم قد مسخوا إلى قردة وخنازير. فقال يريهم في أنفسهم المسخ، ويريهم في الآفاق انتقاص الآفاق عليهم ، فيرون قدرة الله في أنفسهم وفي الآفاق .
وقوله:حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ: يعني بذلك خروج القائم ، هو الحق من الله عز وجل يراه هذا الخلق لا بد منه). غيبة النعماني/269.
(فيا شذاذ الأحزاب ، ونبذة الكتاب ، وعصبة الإثم ، ومحرفي الكلم ، وقتلة الأنبياء وأبناء الأنبياء ! لن يمكنكم الله من عنقي كما مكن أسلافكم من جدي الحسين فهذه هي النهاية ، واليوم يوم الله الأكبر ، وهذا نذير من النذر الأولى ، وإنها لإحدى الكبر نذير(اً) للبشر !
وسأعود لأبي محمد بن الحسن المهدي لأخبره بتكذيبكم إياي ، وانتهاككم لحرمتي بالبهتان وقول الزور . وأخيراً محاولتكم لسجني وقتلي لا لشئ ، فقط لأنكم تعلمون أن الحق الذي جئت به لن يبقي لباطلكم شيئاً ، وإلا فها أنتم تصافحون من ينكر وجود الله كالشيوعيين ولا تنكرون عليهم بقول أو فعل .
يا قتلة الأنبياء وأبناء الأنبياء ، ولن تجدوا إلا خسران الدنيا والآخرة جزاءاً بما اقترفت أيديكم وألسنتكم من الزور والبهتان والكذب والإفتراء والإتهامات الباطلة وسيأتيكم أبي غضبان أسفاً بما فعلتم بي وانتهكتم من حرمتي !
وستعلمون حينها عندما لا ينفعكم العلم شيئاً ، على من اجترأتم ، وأي حرمة لله ولمحمد ولعلي ولأولادهم انتهكتم !
(يَا قَوْمِ إِنْ كَانَ كَبُرَ عَلَيْكُمْ مَقَامِى وَتَذْكِيرِى بِآيَاتِ اللهِ فَعَلَى اللهِ تَوَكَّلْتُ فَأَجْمِعُوا أَمْرَكُمْ وَشُرَكَاءَكُمْ ثُمَّ لايَكُنْ أَمْرُكُمْ عَلَيْكُمْ غُمَّةً ثُمَّ اقْضُوا إِلَىَّ وَلا تُنْظِرُونِ.
فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَمَا سَأَلْتُكُمْ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِىَ إِلا عَلَى اللهِ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ. فَكَذَّبُوهُ فَنَجَّيْنَاهُ وَمَنْ مَعَهُ فِي الْفُلْكِ وَجَعَلْنَاهُمْ خَلائِفَ وَأَغْرَقْنَا الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُنْذَرِينَ ).
وقال في بيان آخر: (يا أهل العراق…ها قد ثبتت عليكم الحجة تلو الحجة . بالغةٌ دامغةٌ على صدق دعوة السيد أحمد الحسن وصي ورسول الإمام المهدي ، والممهد الأول له ، ويماني ، وابن الإمام ، وابنه وهو أول المؤمنين المذكور في روايات آل محمد… لأن أهل البيت(عليهم السلام) لم يغادروا صغيرة ولاكبيرة إلا ذكروها في كلامهم في هذا الخصوص حتى مرض البواسير ! وهو أحد علامات الإمام المهدي (يقصد نفسه ) ! ومن أراد فليراجع بشارة الإسلام الباب الأول ، ولكنكم تتجاهلون…
يا قوم إني لكم ناصح أمين أن اتبعوا رسول الإمام المهدي السيد أحمد الحسن: اتَّبِعُوا مَنْ لا يَسْأَلُكُمْ أَجْراً وَهُمْ مُهْتَدُونَ ) .
بقية آل محمد(عليهم السلام) الركن الشديد أحمد الحسن
وصي ورسول الإمام المهدي( عليه السلام ) إلى الناس أجمعين
المؤيد بجبرائيل المسدد بميكائيل المنصور بإسرافيل
ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم
النجف الأشرف28 شوال/1424هـ .ق
الاسلام والحياة الشيخ علي الكوراني اية الله بحوث اسلامية حركات الدجالين في العراق 2020-02-06