11-ي-في مواجهة الموت عندما توفى ولده ( ذر ) في منفى الربذة من الجوع و العطش ، وقف على قبره قائلاً : ” رحمك الله يا ذر و الله كنت بي باراً ، ولقد قُبضت وأني عنك لراض ، أما و الله ما بي من فقدك ، و ما بي غضاضة ، و ما لي أحدٌ سوى الله من حاجة ، و لولا هول المطلع ، لسرني أن أكون مكانك ، و لقد شغلني الحزن لك عن الحزن عليك ، و الله ما بكيت لك ، و لكن بكيت عليك ، فليت شعري ماذا قلت و ماذا قيل لك ( إشارة إلى سؤال منكر و نكير ) ، اللهم إني قد وهبت له ما افترضت عليه من حقي ، فهبني له ما افترضت عليه من حقك ، فأنت أحق بالجود مني . ” /البحار ص435 .
شاهد أيضاً
الاكتفاء بما روي في أصحاب الكساء -عز الدين بحر العلوم
16) (صفة رَسُول اللَّه(صلى الله عليه وآله وسلم )) 21- أخْبَرَنا أَبُو القاسم بن السَّمَرْقَنْدي، ...