الرئيسية / أخبار وتقارير / ترويج الاسلام الداعشي من استراتيجيات اميركا والكيان الصهيوني

ترويج الاسلام الداعشي من استراتيجيات اميركا والكيان الصهيوني

اعتبر امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني علي شمخاني، ترويج الاسلام الداعشي من استراتيجيات اميركا والكيان الصهيوني لنشر التخويف من الاسلام واثارة الخلافات والحروب والازمات في الدول الاسلامية بالمنطقة.

جاء ذلك خلال استقبال شمخاني اليوم الثلاثاء بطهران امين مجلس الامن القومي الطاجيكي محمد علي وطن زادة الذي يزور طهران للمشاركة في المؤتمر الثاني لحوار الامن الاقليمي.

وفي هذا اللقاء الذي جرى البحث فيه حول العلاقات الثنائية والقضايا الاقليمية والدولية، اشار شمخاني الى المشتركات الثقافية والقومية والدينية واللغوية بين ايران وطاجيكستان واضاف، اننا ليست لنا اي قيود لتنمية العلاقات والتعاون الثنائي.

ورحب امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني بحضور نظيره الطاجيكي في المؤتمر الثاني لحوار الامن الاقليمي بطهران ، مؤكدا على التعاون بين البلدين في مواجهة احياء داعش وانتشاره من جديد.

واعتبر شمخاني تبيين وترويج الاسلام الصحيح بانه السبيل الافضل والاكثر تاثيرا لمواجهة الافكار المتطرفة والتكفيرية وقال، ان ترويج الاسلام الداعشي يعد من استراتيجيات اميركا والكيان الصهيوني لنشر التخويف من الاسلام واثارة الخلافات والحروب والازمات في الدول الاسلامية بالمنطقة.

من جانبه اعتبر امين مجلس الامن القومي الطاجيكي، المؤتمر الثاني للحوار الامني الاقليمي في طهران حول قضية افغانستان حدثا مهما لتضافر الجهود حول احد اهم التحديات الامنية بالمنطقة.

واشار وطن زادة الى الحدود الطويلة المشتركة لطاجيكستان مع افغانستان واعتبر زعزعة الامن في افغانستان بانها تؤثر على الامن القومي الطاجيكي واضاف، انه لا ينبغي السماح لمجموعة ارهابية متطرفة زعزعة الامن والاستقرار في افغانستان باسم الاسلام وخلق التحديات الامنية المتزايدة للمنطقة.

واكد ضرورة التعاون المشترك بين البلدين ايران وطاجيكستان في مختلف المجالات ، داعيا للحيلولة دون تاثير اطراف ثالثة على العلاقات بين البلدين.

 

ت

شاهد أيضاً

الزهراء الصديقة الكبرى المثل الأعلى للمرأة المعاصرة / سالم الصباغ‎

أتشرف بأن أقدم لكم نص المحاضرة التي تشرفت بإلقائها يوم 13 / 3 في ندوة ...