الرئيسية / من / المناصب امانة اؤتمن عليها القادة والمسؤولون

المناصب امانة اؤتمن عليها القادة والمسؤولون

قال المرجع الديني، آية الله علوي كركاني: ان المناصب امانة اؤتمن عليها القادة والمسؤولون مبينا في الوقت ذاته ان التقصير في اداء المسؤولية، اضرار بحق الناس.

افاد مراسل وكالة رسا للانباء، ان المرجع الديني آية الله علوي كركاني، خلال لقاء جمعه بقادة القوات الشرطة الايرانية، اعرب عن شكره لمساعيهم من اجل شعور الناس بالامن وتوفير الثبات والاستقرار في المجتمع.

واستذكر آية الله علوي كركاني الآية الكريمة “لا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولَٰئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ” موضحا ان التعاليم الاسلامية تنوه الى وجوب اطاعة الوالدين والتعامل مع الاقرباء باحسان الا ان يأمروا الانسان بالباطل وارتكاب المحرمات فعندذلك يسقط الوجوب.

وفي معرض آخر من حديثه، استذكر سماحته الحديث النبوي:”الظُّلْمُ ثَلاثَةٌ، فَظُلْمٌ لا يَغْفِرُهُ الله، وَظُلْمٌ يَغْفِرُهُ، وَظُلْمٌ لا يَتْرُكُهُ، فَأَما الظُّلْمُ الَّذِي لا يَغْفِرُهُ الله فَالشِّرْكُ، قَالَ الله: {إنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ} وَأَمَّا الظُّلْمُ الَّذِي يَغْفِرُهُ فَظُلْمُ العِباَدِ أَنْفُسَهُمْ فِيمَا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ رَبِّهِمْ وَأَمَّا الظُّلْمُ الَّذِي لا يَتْرُكُهُ الله فَظُلْمُ الْعِبَادِ بَعْضِهِمْ بَعْضًا حَتَّى يُدَبِّرُ لِبَعْضِهِمْ مِنْ بَعْضٍ” مبينا ان ظلم العباد بعضهم لبعض، مما لا يغفر فانه يأتي العبد يوم القيامة مطالبا بحقه من الظالم فيلقص الرب عز وجل من حسناته يضيفها للمظلوم من عباده فان ان لم يكن له حسنات يقلص من سيئات المظلوم يضيفها الى الظالم.

واضاف المرجع الديني، آية الله علوي كركاني بان المناصب امانة اؤتمن عليها القادة والمسؤولون مبينان في الوقت ذاته ان التقصير في اداء المسؤولية اضرار بحق الناس وضعها الله على عاتق من يشغلها فمن المفروض ان يعمل المسؤول بواجبه بافضل ما يمكن من الاداء.

 

.

 

https://t.me/wilayahinfo

[email protected]

https://chat.whatsapp.com/JG7F4QaZ1oBCy3y9yhSxpC

شاهد أيضاً

محاولات هدم قبور الصالحين في التاريخ

‏‪ *محاولة نبش قبر امنة بنت وهب (رضوان الله تعالى عليها)*  *قال الحافظ ابن عقيل ...