الرئيسية / من / طرائف الحكم / سنن النبي (صلى الله عليه وآله) العلامة الطباطبائي

سنن النبي (صلى الله عليه وآله) العلامة الطباطبائي

[18]

3 – حاشية على مكاسب الشيخ الأنصاري. 4 – حاشية على كفاية الاصول للآخوند الخراساني. 5 – حاشية على الأسفار للمولى صدرا الشيرازي. 6 – الوحي أو الشعور المرموز، في موضوع النبوة العامة. 7 – الرسائل السبع في اصول المعارف، كتاب عميق متين جمع فيه بين الكتاب والسنة والعقل. 8 – مفاوضات مع الدكتور كاربون الألماني. 9 – رسالة في الحكومة الإسلامية. 10 – رسالة في المسألة الفلسفية: القوة والفعل. 11 – رسالة في الولاية، جمع فيها أيضا بين أدلة الكتاب والسنة والعقل. 12 – رسالة في المغالطة. 13 – رسالة في المشتقات. 14 – رسالة في البرهان. 15 – رسالة في التحليل. 16 – رسالة في التركيب. 17 – رسالة في الاعتبارات. [ترجمة مختصرة لحياة بعض المحدثين] 18 – رسالة في النبوة ومقاماتها. 19 – رسالة في خط نستعليق. 20 – علي والفلسفة الإلهية. 21 – القرآن في الإسلام. 22 – الشيعة في الإسلام. 23 – رسالة في أنساب ” آل عبد الوهاب ” كتب فيها سلسلة أنساب اسرته الجليلة وتراجم المشاهير منهم. 24 – رسالة في سنن النبي (صلى الله عليه وآله). وهو هذا الكتاب، وقد أتعب المؤلف الكريم

[19]

نفسه في تنظيم مواضيع هذا الكتاب، فقد تصفح أكثر من ستين كتابا في الحديث لأكثر من أربعين رجلا من علماء الإسلام، وجمع روايات هذا الكتاب من بين آلاف الأحاديث بهذه الصورة الجميلة. فجزاه الله عن الإسلام خير الجزاء وآجره مضاعفات الخيرات من فضله، وأتم له نوره، وحشره مع جده رسول الله (صلى الله عليه وآله). * * * ومن المناسب ذكر موجز من تراجم المحدثين والمصنفين من علماء الإسلام، وتسمية كتبهم التي وقعت في سلسلة مصادر هذا الكتاب (سنن النبي (صلى الله عليه وآله)) بترتيب حروف الهجاء. ترجمة مختصرة لحياة بعض المحدثين 1 – ابن أبي جمهور الأحسائي محمد بن علي بن إبراهيم، ولد في الأحساء، وكان معاصرا للمحقق الكركي المتوفى سنة 940 ه‍، ومن كتبه: ” غوالي اللئالي ” و ” در اللئالي “. 2 – ابن شعبة الحراني الحسن بن علي بن شعبة، شيخ جليل القدر معاصر للشيخ الصدوق المتوفى سنة 381 ه‍. من كتبه: ” تحف العقول ” ونسب إليه بعض الأكابر كتاب ” التمحيص ” ويرى المجلسي أنه لمحمد بن همام وليس لابن شعبة. 3 – ابن شهرآشوب المازندراني محمد بن علي بن شهرآشوب السروي المازندراني شيخ جليل من أجلاء

[20]

علمائنا، أثنى عليه الكثير من علماء الرجال، قيل: إنه كان على طهارة دائما عمر مائة سنة وتوفي في ليلة الجمعة 22 شهر شعبان المعظم عام 588 ه‍ ودفن خارج مدينة حلب في الشام في جبل جوشن قرب قبر محسن السقط المنسوب إلى الإمام الحسين (عليه السلام). ومن كتبه: ” مناقب آل أبي طالب “. 4 – ابن طاووس رضي الدين أبو القاسم علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن أبي عبد الله محمد بن طاووس. ينتهي نسبه من أبيه إلى الحسن المثنى، ومن طرف الام إلى الشيخ ورام بن فراس. ولد في الحلة المزيدية الأسدية منتصف شهر محرم الحرام عام 589 ه‍ ق وتوفي في سنة 668 ه‍ ق. من مؤلفاته: ” الإقبال في الأدعية والأعمال ” و ” الأمان من الأخطار في الأسفار ” و ” فلاح السائل ” و ” مصباح الزائر ” و ” مهج الدعوات “. 5 – ابن فهد الحلي الشيخ أبو القاسم أحمد بن محمد بن فهد الحلي الأسدي، كان من علماء الحلة وأقام في كربلاء المقدسة، ولد عام 757 ه‍ وتوفي في 841 ه‍ ودفن في كربلاء المقدسة قرب المخيم. من كتبه: ” عدة الداعي ” و ” التحصين “. 6 – ابن قولويه القمي أبو القاسم جعفر بن محمد بن جعفر بن موسى بن قولويه القمي، شيخ جليل من أجلة علماء الشيعة، وهو من مشايخ الشيخ المفيد، اختلف في تاريخ وفاته بين سنتي 367 و 368 ه‍، ودفن في البقعة المطهرة الكاظمية تحت رجلي الإمام موسى بن جعفر (عليه السلام). من كتبه: ” كامل الزيارات “.

[21]

7 – أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن سعيد بن هلال بن عاصم بن مسعود الثقفي الكوفي، أصله من الكوفة ولكنه انتقل إلى اصفهان وأقام بها حتى توفي فيها عام 283 ه‍ له كتاب ” الغارات “. 8 – أبو جعفر الطوسي محمد بن الحسن بن علي الطوسي الخراساني، من كبار علماء الشيعة، وله كتب ومؤلفات في جميع فنون العلوم الاسلامية. ولد في شهر رمضان المبارك عام 385 ه‍ بطوس خراسان، وتوفي في النجف الأشرف ليلة الاثنين 22 من شهر محرم الحرام عام 460 ه‍ عن عمر ناهز الخمس وسبعين سنة. من كتبه: التهذيب، ومصباح المتهجد، والمجالس. 9 – أبو عتاب عبد الله بن بسطام بن سابور الزيات، كان من أكابر علماء الشيعة ومحدثيهم، شيخ جليل القدر. وكذلك أخوه: الحسين بن بسطام، كتب هو وأخوه كتاب ” طب الأئمة “. 10 – أبو الفتوح الرازي الحسين بن علي بن محمد بن أحمد بن الخزاعي الرازي، ينتهي نسبه إلى عبد الله بن البديل بن ورقاء الخزاعي، وهو من مشايخ ابن شهرآشوب المتوفى 588 ه‍، وقبره معروف في مقبرة من صحن السيد حمزة ابن الإمام موسى بن جعفر بجوار مرقد السيد عبد العظيم الحسني. له التفسير الكبير المعروف بتفسير أبي الفتوح الرازي (فارسي).

[22]

11 – أحمد بن محمد بن خالد البرقي أصله من الكوفة، وأقام في قرية ” برقة ” من قرى قم. ولد قبل المائتين وتوفي قبل 280 بل 274 ه‍ على اختلاف بينهما. ويكفي في جلالة قدر هذا الرجل أن الكليني والشيخ الصدوق والشيخ الطوسي رووا في كتبهم عنه واعتمدوا عليه. ألف أكثر من مائة كتاب، لكن نأسف أن لم يبق منها غير كتابه ” المحاسن ” وهو من محاسن كتب الحديث حقا. 12 – إسماعيل ابن الإمام موسى بن جعفر (عليه السلام) سيد عظيم جليل القدر، من أولاد الإمام موسى بن جعفر (عليه السلام)، رحل إلى مصر، وسكن بها وكثر نسله فيها. ويكفي في جلالة مقامه ما رواه الكشي في رجاله: أنه لما توفي صفوان بن يحيى في سنة عشر ومائتين بالمدينة بعث إليه أبو جعفر (عليه السلام) بحنوطه وكفنه، وأمر إسماعيل بن موسى بالصلاة عليه ” رجال الكشي: 502 ط مشهد “. له كتاب ” الجعفريات ” ويقال له: ” الأشعثيات ” وفيه ألف حديث بسند واحد هو: عن أبيه موسى عن جده الإمام الصادق (عليهما السلام). 13 – الحسن بن أبي الحسن محمد الديلمي من علماء الشيعة، كان يعيش بين سني 656 و 771 ه‍ له كتاب ” إرشاد القلوب “. 14 – الحسين بن حمدان أبو عبد الله الحضيني الجنبلاني، المتوفى في ربيع الأول عام 358 ه‍ له كتاب

[23]

” الهداية “. 15 – الحسين بن سعيد الأهوازي كان من أهل الكوفة وانتقل هو وأخوه الحسن بن سعيد إلى الأهواز، ثم إلى قم وتوفي ودفن فيها. يعد في أصحاب الإمام زين العابدين (عليه السلام)، وروى عن الرضا والجواد والهادي (عليهم السلام) أيضا، له كتاب ” الزهد ” (كما في فهرست الشيخ الطوسي: 83). 16 – السيوطي أبو الفضل جلال الدين عبد الرحمان بن أبي بكر ناصر الدين محمد السيوطي الشافعي، والسيوطي نسبة إلى بلدة أسيوط في صعيد مصر، توفي سنة 910 ه‍ له كتاب تفسير ” الدر المنثور “. 17 – السيد الرضي محمد بن الحسين بن موسى بن محمد بن موسى بن إبراهيم بن موسى بن جعفر (عليهما السلام) عرف عند أهل العلم في الآفاق بالفضل والأدب والتقوى والورع وعفة النفس. ولد في بغداد سنة 359 ه‍ وتوفي فيها يوم الأحد السادس من شهر محرم الحرام عام 406 ه‍ قبل وفاة أخيه السيد المرتضى بثلاثين سنة، ولم يتمالك أخوه السيد المرتضى من كثرة تأثره وبكائه أن يصلي عليه، فذهبوا به لزيارة مرقد جدهم الإمام الكاظم (عليه السلام) ثم ردوه إلى داره قرب الغروب، وقد دفنوا السيد الرضي بداره، ثم نقلوه إلى كربلاء المقدسة فدفنوه قرب قبر جده إبراهيم المجاب.

شاهد أيضاً

الزهراء الصديقة الكبرى المثل الأعلى للمرأة المعاصرة / سالم الصباغ‎

أتشرف بأن أقدم لكم نص المحاضرة التي تشرفت بإلقائها يوم 13 / 3 في ندوة ...