سنن النبي (صلى الله عليه وآله) العلامة الطباطبائي
4 ديسمبر,2021
طرائف الحكم
536 زيارة
[24]
18 – الشهيد الأول أبو عبد الله محمد بن جمال الدين مكي بن شمس الدين محمد الدمشقي العاملي الجزيني، المعروف بالشهيد الأول، ولد سنة 736 ه ولما طار صيته طارده بعض علماء السنة، حتى حبسوه في قلعة الشام، وبعد سنة أخرجوه وأفتى مفتي المالكية بقتله فقتلوه، ثم صلبوه، ثم رجموه، ثم أحرقوه سنة 786 ه من كتبه ” الذكرى ” و ” الدروس ” و ” اللمعة “. 19 – الشهيد الثاني زين الدين ابن نور الدين علي بن أحمد بن محمد بن جمال الدين بن تقي بن صالح بن مشرف العاملي الجبعي، المشتهر بالشهيد الثاني، من كبار فقهاء الشيعة في بلاد الشام، ولد سنة 911 ه وقتل سنة 966 ه كالشهيد الأول، من كتبه ” شرح النفلية ” و ” مسكن الفؤاد في التسلية عن فقد الأولاد ” و ” منية المريد في آداب المفيد والمستفيد “. 20 – الشيخ الصدوق أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي المعروف بالشيخ الصدوق، من كبار علماء الشيعة، ولد في حدود سنة 305 في سفارة الحسين بن روح النوبختي بدعاء الإمام صاحب العصر والزمان عجل الله فرجه، وبعد أن طلب مقدمات العلوم سافر أسفارا عديدة إلى أطراف البلاد وأكنافها لأخذ الحديث، وأقام بالري حتى توفي فيها سنة 381 ه وأصبح قبره مزارا معروفا اليوم بعنوان: ابن بابويه، من كتبه: كتاب ” من لا يحضره الفقيه ” و ” اكمال
[25]
الدين وإتمام النعمة ” و ” المقنع ” و ” عيون الأخبار ” و ” معاني الأخبار ” و ” علل الشرائع ” و ” الخصال ” و ” الأمالي ” و ” الهداية ” و ” كمدينة العلم ” وهو كتاب مفقود. 21 – الصفار أبو جعفر محمد بن فروخ الصفار الأعرج القمي، من أصحاب الإمام الحسن العسكري (عليه السلام) وله إليه مكاتبات، توفي في عام 290 ه من كتبه المعتبرة كتاب ” بصائر الدرجات “. 22 – الطبرسي الكبير أمين الإسلام أبو علي الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسي، من مفاخر علماء الشيعة المحققين، لم يعلم متى وأين ولادته واتفقوا على وفاته ليلة عيد الأضحى عام 548 ه في مدينة سبزوار أو ” بيهق ” القديمة، وحمل نعشه إلى مدينة مشهد الإمام الرضا (عليه السلام) فدفن في مقبرة عرفت بعد ذلك باسم ” قتلگاه ” وأخيرا ادخلت في شارع عام باسمه يبدأ من فلكة دورة الصحن الشريف. من كتبه ” مجمع البيان في تفسير القرآن ” وهو تهذيب لتفسير التبيان للشيخ الطوسي، ونسب إليه ” صحيفة الرضا (عليه السلام) “. 23 – الطبرسي الصغير أبو نصر رضي الدين الحسن بن الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسي، هو ابن أمين الإسلام الطبرسي الكبير الآنف الذكر، كان معروفا بالعلم والفضل، لا يدرى أين ومتى ولد وتوفي. من كتبه كتاب ” مكارم الأخلاق ” في جزءين.
[26]
24 – الطبرسي السبط أبو الفضل علي ابن رضي الدين أبي نصر الحسن بن الفضل بن الحسن الطبرسي، من كبار علماء الشيعة سبط أمين الإسلام الطبرسي الكبير، له كتاب ” مشكاة الأنوار ” وهو في الواقع كالذيل والتكميل لكتاب أبيه ” مكارم الأخلاق ” بل أكمل منه وأتم. 25 – الطبرسي (صاحب الاحتجاج) أحمد بن علي بن أبي طالب، شيخ جليل من كبار علماء الشيعة، لا يدرى متى وأين ولد وتوفي، إلا أنه من مشايخ ابن شهرآشوب المتوفى سنة 588 ه له كتاب ” الاحتجاج على أهل اللجاج “. 26 – الطبري محمد بن جرير بن رستم، من علمائنا في المائة الرابعة، له كتاب ” الإمامة ” وهناك أربعة علماء آخرون من السنة والشيعة معروفين بابن جرير الطبري لا يسع المقام تطويل الكلام عنهم. 27 – العياشي أبو نصر محمد بن مسعود بن محمد بن العياش السمرقندي السلمي، المعروف بالعياشي، كان على مذاهب أهل السنة ثم تشيع، وكان له سعي بليغ في إحياء
[27]
العلوم. كان معاصرا للشيخ الكليني المتوفى سنة 329 ه ولم يعلم تاريخ وفاته بالضبط. من كتبه تفسيره المعروف بتفسير العياشي في جزءين إلى سورة الكهف، ولم يعثر على بقيته. 28 – علي بن يوسف الحلي علي بن سديد الدين يوسف بن علي بن المطهر الحلي، أخو العلامة الحلي المتوفى سنة 726 ه له كتاب ” العدد القوية “. 29 – عبد الله بن جعفر الحميري عبد الله بن جعفر بن الحسن بن مالك بن جامع الحميري القمي، أصله من حمير الكوفة، كان مقيما بقم، ولكنه في سنة 290 ه عاد منها إلى الكوفة فأخذ الحديث من مشايخها، وكتب كتبا كثيرة منها كتابه المعروف ” قرب الاسناد “. 30 – علم الهدى السيد المرتضى، الشريف أبو القاسم علي بن الحسين بن موسى بن محمد بن موسى بن إبراهيم بن موسى الكاظم (عليه السلام)، من كبار علماء الشيعة في القرن الخامس الهجري، من تلامذة الشيخ المفيد واستاذ الشيخ الطوسي، له كتب متعددة في فنون مختلفة من علوم الإسلام، منها كتابه ” المحكم والمتشابه ” فسر فيه تفسيرا بديعا لآيات متشابهة من القرآن الكريم. ولد في شهر رجب الحرام عام 355 ه وتوفي ببغداد في شهر ربيع الأول
[28]
سنة 436 ه. قيل: دفن عارية في داره في بغداد، ثم نقل جثمانه مع جثمان أخيه السيد الرضي إلى كربلاء المقدسة فدفن في جوار جده السيد إبراهيم المجاب ابن الإمام موسى بن جعفر في رواق جده الحسين (عليه السلام). 31 – الغزالي أبو حامد محمد بن محمد بن أحمد الطوسي الأشعري الشافعي الملقب ب ” حجة الإسلام ” قيل في لقبه الغزالي – بالتخفيف – نسبة إلى غزلة من قرى طوس خراسان، وقيل: بل العزالي – بالتشديد – نسبة إلى أبيه إذ كان غزالا أي مشتغلا بغزل الصوف. توفي يوم 14 من شهر جمادي الثانية سنة 505 ه ودفن في طابران من بلاد طوس خراسان. له ” إحياء العلوم “. 32 – الفتال النيسابوري الشيخ الشهيد أبو علي محمد بن الحسن بن علي بن أحمد بن علي، ويقال له ابن فارس، كان من مشايخ ابن شهرآشوب من علماء القرن السادس الهجري، له كتاب ” روضة الواعظين ” في جزءين طبعا في مجلد واحد، قتله حاكم نيسابور عبد الرزاق أبو المحاسن. 33 – الفيض الكاشاني محمد بن مرتضى، رجل عارف فاضل أديب عالم حكيم متكلم محدث محقق مدقق، له كتب كثيرة في مختلف فنون العلوم الإسلامية، من كتبه ” المحجة البيضاء في إحياء الإحياء ” مقامه العلمي أسمى من أن يذكر في هذا المختصر، توفي سنة 1091 ه عن 84 عاما في مدينة كاشان، وفيها قبره وهو مزار معروف.
[29]
34 – القاضي النعمان أبو حنيفة النعمان محمد بن منصور بن أحمد بن حيون التميمي المغربي، كان مالكيا ثم استبصر واعتقد بإمامة علي (عليه السلام) وكتب كتبا كثيرة على مذهب الشيعة، منها كتابه ” دعائم الإسلام ” كان يعيش في النصف الأول من القرن الرابع، توفي في القاهرة 29 ج 2 سنة 363 ه. كان يكنى أبا حنيفة، ونقل عن الفيروزآبادي أنه كتب يقول: أبو حنيفة كانت كنية أكثر من عشرين من الفقهاء أشهرهم إمام الفقهاء القاضي النعمان. 35 – القطب الراوندي أبو الحسين سعيد بن هبة الله بن الحسن بن عيسى، من أهالي راوند من مدن كاشان (بين قم وكاشان) توفي يوم الأربعاء 14 شهر شوال عام 573 ه ودفن في الجانب الغربي من الصحن الكبير للسيدة فاطمة المعصومة (عليها السلام) بقم المقدسة، مقابل الباب الغربي للصحن إلى جهة القبلة. له كتب: ” لب اللباب ” و ” الدعوات ” و ” قصص الأنبياء ” و ” الخرائج والجرائح ” في مناقب أهل البيت (عليهم السلام). 36 – الكراجكي أبو الفتح محمد بن علي بن عثمان الكراجكي، كان من تلامذة الشيخ المفيد، توفي سنة 449 ه وكراجك قرية من قرى واسط (الكوت) في العراق. 37 – الكليني أبو جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق الكليني الرازي الملقب ب ” ثقة
[30]
الإسلام “. من كبار أساتذة الحديث في الدرجة الاولى من رواة الحديث في أوائل الغيبة الكبرى لإمام العصر عجل الله تعالى فرجه الشريف، كان مرجعا للخاصة والعامة ببلدة الري، رحل إلى بغداد للقاء النواب فتوفي ببغداد سنة 329 ه ودفن في سوق بغداد قرب المدرسة المستنصرية، ألف كتاب ” الكافي ” في مدة عشرين عاما. 38 – المجلسي محمد باقر بن محمد تقي بن مقصود علي الملقب بالمجلسي، من مشاهير العلماء والمحدثين ومن كبار فقهاء الشيعة، كانت إليه زعامة الحوزات العلمية على عهد الصفوية. وله الشهرة العالمية في كثرة كتبه، عمدة كتبه ” بحار الأنوار ” وهو موسوعة كاملة من المعارف الإسلامية. ولد المرحوم المجلسي في سنة 1037 ه (غزل) وتوفي في سنة 1111 ه (غم وحزن) عن عمر يناهز السبعين، ودفن في مدخل الجامع العتيق في بقعة والده في إصفهان، وفي جواره قبور اخرى لعلماء آخرين كالمولى صالح المازندراني، وابنه الهادي، والمولى محمد مهدي الهرندي، والميرزا محمد تقي الالماسي، والمولى محمد علي الاسترآبادي. 39 – المفيد أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان بن عبد السلام البغدادي المعروف بالشيخ المفيد، استاذ السيد المرتضى والسيد الرضي والشيخ الطوسي، توفي ببغداد سنة 413 ه ودفن في جوار الإمامين الكاظمين (عليهما السلام) من مقابر قريش. قيل: وجد بعد دفنه على قبره قطعة من القماش الأخضر مكتوب فيه بخط الإمام الحجة عجل الله تعالى فرجه الشريف أبيات من الشعر في رثاء الشيخ المفيد منها:
[31]
لا صوت الناعي بفقدك إنه * يوم على آل الرسول عظيم له أكثر من مائتي كتاب في مختلف الفنون الإسلامية منها ” الاختصاص ” و ” المقنعة “. 40 – المفيد الثاني أبو علي الحسن بن محمد بن الحسن بن علي الطوسي، ابن شيخ الطائفة الطوسي، قيل: إن كتاب ” المجالس ” المنسوب إلى والده إنما هو له (أو من جمعه). 41 – المحدث النوري الميرزا حسين بن محمد تقي ابن الميرزا تقي النوري الطبرسي، من كبار علماء ومحدثي الشيعة في القرون الأخيرة. ولد في 18 شهر شوال عام 1254 ه في قرية ” يالو ” من نواحي بلدة ” نور ” من مدن ” طبرستان ” وفي سنة 1273 ه بعد تجاوزه مقدمات العلوم في طبرستان هاجر إلى النجف الأشرف لتكميل تحصيل العلوم الدينية. كان كثير التنظيم في اموره ينفذها وفق برامج معينة، كان يشتغل بالكتابة والتأليف بعد صلاة العصر حتى غروب الشمس، وبعد صلاة العشاء يشتغل بالقراءة والمطالعة، ولا ينام إلا على وضوء، وكان يسهر من ساعتين قبل طلوع الفجر، وقبل الفجر بساعة يخرج من بيته ليتشرف بالحضور في حرم الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) فإذا رأى باب الصحن العلوي الشريف بعد لم تفتح كان يقف لأداء نوافل الليل خلف باب القبلة صيفا وشتاء ! حتى يأتي سادن الروضة الحيدرية ” السيد داود ” فيفتح الباب، وكان الشيخ يساعده في بعض الأعمال، ثم يشتغل بزيارة الإمام عند الرأس الشريف فيؤدي بقية نوافله، ثم يصلي الفجر مع عدد من خواص أصحابه فيرجع إلى داره قبل طلوع الشمس. له كتاب ” مستدرك
[32]
وسائل الشيعة إلى تحصيل مسائل الشريعة ” استدرك به على كتاب ” وسائل الشيعة ” للشيخ محمد بن الحسن الحر العاملي. 42 – ورام بن أبي فراس الشيخ الأمير الزاهد أبو الحسين ورام بن أبي فراس عيسى بن أبي النجم بن ورام بن حمدان بن خولان بن إبراهيم بن مالك الأشتر النخعي صاحب الإمام علي (عليه السلام) وهو جد السيد رضي الدين بن علي بن طاووس من قبل امه، توفي في شهر محرم الحرام عام 605 ه في مدينة الحلة المزيدية الأسدية. من كتبه ” تنبيه الخواطر ونزهة النواظر ” وقد يقال له: مجموعة ورام. محمد هادي الفقهي 20 ذي القعدة الحرام 1394 ه. ق الموافق ل 14 آذر عام 1353 ه. ش
2021-12-04