الرئيسية / أخبار وتقارير / قادة العدو يخشون من هجمات لحزب الله على منصة “كاريش”

قادة العدو يخشون من هجمات لحزب الله على منصة “كاريش”

عين على العدو

قادة العدو يخشون من هجمات لحزب الله على منصة "كاريش" 

قادة العدو يخشون من هجمات لحزب الله على منصة “كاريش” 

تناول الكاتب في صحيفة “يديعوت أحرونوت” إيتمار آيخنر جولة رئيس حكومة العدو يائير لابيد ووزير الحرب بني غانتس في قيادة المنطقة الشمالية وعند خط الحدود مع لبنان.

وقال الكاتب: “تأتي هذه الجولة بعد يوم على إسقاط محلقة تجاوزت الحدود إلى الأراضي المحتلة، وبعد أسبوعين على إطلاق حزب الله ثلاث طائرات بدون طيار على منصة حقل كاريش جنوب خط المياه الاقتصادية بين لبنان وفلسطين”.

ولفتت الصحيفة الى أنه وبعد زيارته على الحدود الشمالية، حلّقت طائرة تقل لابيد فوق حقل كاريش، واصفة ذلك برسالة تهديد لحزب الله، على حد قولها.

وأشارت الصحيفة الى أنّه وعلى خلفية الخشية المتزايدة في القدس من هجمات طائرات بدون طيار إضافية لحزب الله على حقل الغاز “كاريش”، تسرّع الولايات المتحدة المفاوضات بين كيان العدو ولبنان حول رسم الحدود البحرية الاقتصادية، إذ أكّد مصدر “إسرائيلي” رفيع المستوى أنّ المفاوضات وصلت إلى مرحلة “اللحظة الحاسمة” وأن الأميركيين يضغطون على الطرفين، وليس واضحًا ما إذا كانت المفاوضات ستنجح، لكن من ناحية الأميركيين هم يستثمرون الحد الأقصى من الجهود.

ولفتت الصحيفة الى أنّ المبعوث الأميركي عاموس هوكشتاين كان في “إسرائيل” يوم الخميس الماضي، وأجرى محادثات مع طاقم المفاوضات ومع وزيرة الطاقة كارين ألهرر، وبعد اللقاء وخلافًا للتوقعات لم يُقدم تطرق لبناني للقضايا الخلافية، وعلى الرغم من أزمة الطاقة في لبنان، يبدو أن القيادة في بيروت لم تتخذ حتى الآن قرارًا بإدارة مفاوضات جدية تؤدي إلى حل القضية.

وبحسب الصحيفة، يبدو أن الكلام “الإسرائيلي” هو محاولة لممارسة ضغط على اللبنانيين، وإدارة الرئيس الأميركي جو بايدن نشرت يوم السبت الماضي إعلانًا رسميًا يمكن من خلاله فهم أن الأميركيين يعتقدون أنه يمكن التوصل إلى تفاهمات. بالمقابل، نفى المفاوضون في القدس تقارير تقول إن “إسرائيل” تفكر بنقل منصة كاريش لإبعادها عن الحدود مع لبنان عدا حقيقة أنه ليس هناك على ما يبدو جدوى تقنية للقيام بذلك، إذ يدور الحديث عن خطوة تعكس ضعفًا أمام الجيران من الشمال (لبنان).

وأضافت الصحيفة أن مصدرًا “إسرائيليًا” قال: “إن هناك محاولة لحث الأميركيين على إنهاء المفاوضات بأسرع وقت ممكن”، وبخصوص إمكانية نقل المنصة قال المصدر “نحن لن ننقلها إلى أي مكان، ولن نؤجل التنقيب. رسالتنا إلى حزب الله هي أنها في “أراضينا” ولن تكون هناك أي مساومة” وفق زعمه. 

وتابعت الصحيفة “منصة كاريش ستبدأ باستخراج الغاز الطبيعي في شهر أيلول/سبتمبر، وحتى الآن تم تحضير الأعمال، وسط خشية من أن يزيد حزب الله الهجمات نحوها”.

شاهد أيضاً

الإحتجاج (ج1) / للطبرسي

الإحتجاج (ج1) / الصفحات: ٣٠١ – ٣٢٠ والسكون، وكيف يجري عليه ما هو أجراه، ويعود ...