أكد الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، نيكولاي ملادينوف، ان الاحداث التي وقعت في الـ{12} من حزيران الماضي (مجزرة سبايكر وقتل المئات من الشباب العراقيين العزل) تبقى مصدر قلق عميق للمجتمع الدولي، داعيا الحكومة العراقية الى التحقيق بالمجزرة وكشف حقيقة ما حدث للضحايا .
وقال ميلادينوف في بيان إن ” الأدلة تُشير إلى أن المجزرة قد ارتُكبت في معسكر سبايكر حيث فقد المئات من العراقيين حياتهم على أيدي داعش “.
واضاف ان ” من مصلحة أسرهم وأقاربهم، من الذين ما زالوا يجهلون مصير أحبائهم، وكذلك من المصلحة العامة، أن تعمل السلطات العراقية كل ما في وسعها لكشف حقيقة ما حدث لهؤلاء الرجال، وتحديد الموقع والتعرف على رفات الذين ربما يكونون قد قتلوا، وبذل الجهود لتأمين الإفراج عن أي منهم ممن قد بقي في الأسر “.
وتابع ميلادينوف انه ” يجب محاسبة أي شخص أو مجموعة الأشخاص المسؤولين عن هذه الأعمال وفقاً للقانون”، مشيرا إلى أن ” الأحداث التي وقعت في معسكر سبايكر في يوم {12} حزيران تبقى مصدر قلق عميق للمجتمع الدولي “.