37ـ وتقول ليت الموت جاء ولم أرى هذي الفعـال وأنظـر الأنذالا
38ـ لـو كان والده علي المـرتضى حيـا لجدل دونـه الأبطـالا
39ـ ولفر جيش الـمارقين هـزيمـة مـن سيفـه لا يستطيع قتـالا
40ـ يا ويلـكـم فستسحبـون أذلـة و ستحملـون بفعلكـم أثقـالا
41ـ فعلـى ابن سعد واللـعين عبيدة لـعن تجـدد لا يـزول زوالا
42ـ و علـى محمـد ثم آل محمـد روح و ريحـان يدوم مقـالا
43ـ وعليهم صلى الـمهيمن مـا حدا في البيد ركبان تسير عجـالا
44ـ فمتـى تعـود لآل أحمـد دولـة و نرى لملك الظالـمين زوالا
(37) لم أرى : الصحيح : « لم أر » وبه يختل الوزن ، ولو قال : « ولا أرى » كان أسلم .
(38) في المنتخب : « لجندل دونه » .
(39) مرق من الدين : خرج منه بضلالة أو بدعة . والتقدير : فهو لا يستطيع قتالا ، أو : إذ لا يستطيع .
(40) الويل : الهلاك . في العوالم : « فستصبحون » ويصح . ولو أبدل الضمائر إلى الغائب كان أنسب للسياق قبله وبعده .
(41) ابن سعد : هو عمر بن سعد قائد الجيش الذي قاتل الحسين عليه السلام وعبيدة : هو عبيد الله بن زياد والي يزيد على الكوفة ، والذي عبأ أهلها لقتال الحسين عليه السلام وزيادة التاء للوزن . والظاهر أن « تجدد » تصحيف « يجدد » والمراد أنه يتجدد .
(42) في صدر البيت اضطراب والأسلم أن يقول مثلا : « وعلى محمد النبي وآله » وإلا يلزم أن تكون « محمد » بدون تنوين وهو تجاوز .
الروح : الرحمة .
الريحان : كل نبات طيب الرائحة ، ولا وجه له . قال الأزهري في قوله تعالى : « فروح وريحان وجنة نعيم » [ الواقعة : 89 ] : جائز أن يكون ريحان هنا تحية لأهل الجنة ، وهو الأنسب بالمقام ولقوله : « مقالا » أيضا .
(43) حدا الإبل : ساقها وغنى لها .
اليبد : جمع بيداء ، وهي الفلاة .
الركبان : جمع راكب ، والمراد بهم ركبان الإبل وحداتها .
العجال : جمع عجيل ، وهو المسرع .
(44) الدولة : أراد بها دولة قائم آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم وتشير الآية الكريمة إلى ذلك في قوله تعالى : « ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين » [ القصص : 5 ] .