قال مستشار قائد الحرس الثوري ورئيس الاستخبارات السابق للحرس الثوري حجة الاسلام حسين طائب ان اميركا ستواجه تحديات جمة خلال هذا العقد سترسم نهاية اميركا وان ايران هي قوة تقف في وجهها.
واضاف حجة الاسلام طائب في كلمة القاها مساء الثلاثاء في كرج ان الامام الخميني الراحل (رض) انشأ جيلا وقوما من نسل الصحابي الجليل سلمان الفارسي في هذا الزمان الذي انقسم فيه العالم بين ماركسي وامبريالي لكن هذا الجيل وهؤلاء القوم يعبدون الله عزوجل وهم ينتمون الى حزب الله تعالى والذي وعد سبحانه بأنهم سيكونون هم الغالبون.
وأشار حجة الاسلام طائب ان القوى العظمى بذلت كل جهدها عند قيام الجمهورية الاسلامية لمنع الجمهورية الاسلامية من اكتساب القوة والقدرة، ففرضت حرب الـ 8 سنوات على ايران لكنها فشلت في استقطاع حتى متر واحد من تراب ايران، لكن العداء لم ينته هنا وتم فرض حظر شديد لمواجهة الجمهورية الاسلامية .
وفي جانب آخر من كلمته اشار حجة الاسلام طائب الى حجم صادرات النفط السعودية ومشاكل الموازنة رغم حجم صادرات النفط قائلا ان هؤلاء مجبرين على صرف مليارات الدولارات لشراء شبكة دفاع جوي شامل لكن ايران هي من تصنع معدات الدفاع الجوي.
كما شدد على ان هدف الاعداء من انشاء تنظيم داعش الارهابي كان السيطرة على الشرق الاوسط لكن محور المقاومة واجه هذه الغطرسة وانتصر في النهاية.
واضاف حجة الاسلام طائب ان العقد الحالي والعقد القادم سيكونان عقدا التطور والتقدم مضيفا بان ايران باتت تصدر الان العلم والتكنولوجيا الى البلدان الاخرى وهذه هي القوة التي يخشاها الاعداء.
وتابع القائد السابق لاستخبارات الحرس الثوري ان ايران تتحول الان الى قوة اقليمية وهذا يعد خطرا على اميركا و”اسرائيل” ، واضاف “ان الغرب يعتقد بان العقد الحالي سيرسم مصير اميركا واذا عجزت اميركا في مواجهة التحديات التي تواجهها فاننا سنشاهد حتما انهيارها.
وشدد حجة الاسلام طائب ان اولوية الاعداء الآن هي الشرق الاوسط وقلب آسيا وهؤلاء يريدون ان يحكموا العالم عبر السيطرة على هذه المنطقة .
وفيما يتعلق بالكيان الصهيوني قال حجة الاسلام طائب ان كيان الاحتلال قائم منذ 75 عاما لكن اليهود الذين شكلوا حكومتين سابقتين ايضا في التاريخ لم يحكموا اكثر من 80 عاما .
وفي معرض اشارته الى احداث الشغب الاخيرة ايضا قال حجة الاسلام طائب : ان ايران تواجه حربا نفسية لكنها ستكون حتما هي المنتصرة عبر تدعيم اسس الثقافة والمقاومة والعمل الثقافي.