الرئيسية / أخبار وتقارير / قائد الجيش الايراني: قواتنا المسلحة سترد بحزم على تهديدات الكيان الصهيوني المحتملة

قائد الجيش الايراني: قواتنا المسلحة سترد بحزم على تهديدات الكيان الصهيوني المحتملة

اكد القائد العام للجيش الايراني اللواء عبدالرحيم موسوي إن القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الايرانية سترد بشكل حاسم واضعافا مضاعفة على اي تهديد من قبل الكيان الصهيوني لأي جزء من البلاد.

قائد الجيش الايراني: قواتنا المسلحة سترد بحزم على تهديدات الكيان الصهيوني المحتملة

وقال اللواء موسوي في تصريح للصحفيين اليوم الاثنين في ختام مناورات “ذو الفقار 1401” المشتركة للجيش الايراني: شاركت في مناورات “ذوالفقار 1041” القوات الأربع لجيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومقر الدفاع الجوي، في جنوب شرق البلاد وسواحل مكران وبحر عمان والمحيط الهندي في مساحة 3 ملايين كيلومتر مربع من شرق مضيق هرمز إلى ما وراء ميناء جابهار وفي عمق 10 درجات شمالا في المحيط الهندي وتم الانتهاء منها بنجاح.

وفي إشارة إلى مختلف جوانب مناورات “ذو الفقار 1401” ، قال القائد العام للجيش: إن قواتنا البرية نجحت في تنفيذ خططها في ظروف مناخية شديدة التنوع وغير مواتية ، وفي حين كانت هنالك أمطار غزيرة هاطلة، ولم تكن المنطقة مناسبة لتنفيذ جميع خططها المحددة مسبقًا بشكل جيد.

وتابع: قوة الدفاع الجوي للجيش بأنظمتها الصاروخية تمكنت من إصابة الأهداف المحددة بمقطع عرضي منخفض للرادار وحققت نجاحًا كبيرًا لهذه القوة والمقر المشترك للدفاع الجوي.

كما أشار اللواء موسوي إلى دور القوات الجوية في المناورات وقال: إن القوة الجوية بطائراتها المقاتلة والقاذفة للقنابل تمكنت من استكمال جميع المهام الموكلة إليها في المناورات بأفضل النتائج الممكنة وبدرجة ممتازة.

وفي جانب آخر من تصريحه اشار القائد العام للجيش ، إلى دور البحرية في المناورات قائلا: إن محورية المناورات كانت على عاتق القوة البحرية الاستراتيجية ، والتي كانت قادرة على تكييف نفسها مع التهديدات وعرض قدراتها القتالية في البحر والشاطئ والجو.

وأضاف: إن أبرز عمل للبحرية في مجال الطائرات المسيرة كان تحليق الطائرة المسيرة “آرش 2” من على سطح المدمرة “سهند” من المحيط باتجاه الأهداف المحددة على الساحل والتي أصابت الهدف بنجاح ، وكان عملاً عظيماً وقيماً، بالإضافة إلى ذلك ، شاركت في هذه المناورات مجموعتان بحريتان تشاركان في تنفيذ مهام في شرق وغرب العالم .

وقال اللواء موسوي: تم التخطيط لأكثر من 200 مهمة في هذه المناورات ، وجزء من هذه المهام تم انجازه بواسطة هاتين المجموعتين البحريتين اذ أكملت احداهما مهمتها على مسافة تزيد عن 25 ألف كيلومتر من النقطة التي نقف فيها، وتمكنت المجموعة الثانية في باب المندب من إكمال مهمتها بنجاح.

واوضح أن المناورات عادة ما تحتوي على رسالة سلام وصداقة لدول المنطقة والدول الصديقة والحليفة ، وأضاف: الرسالة الأخرى للمناورات هي للأعداء والمسيئين. يجب أن يعلم المسيئون أن القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الايرانية جادة في مهمتها للدفاع عن القيم والمثل العليا والحدود ووحدة أراضي هذا البلد العزيز وسترد على أي تهديد بحزم.

واعتبر القائد العام للجيش أن الكيان الصهيوني الآن في أسوأ اوضاعه في تاريخ حياته عديمة الجذور، وقال: لهذا السبب ، اضطر رئيس وزراء ذلك الكيان إلى تشكيل تحالف مع الافراد الاكثر تطرفا ليتمكن من تنظيم حكومته المبعثرة.

وتابع: أحيانًا نسمع تبجحات من الكيان الصهيوني وبعض مسؤوليه ، ومن هنا نجيبهم بأن القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الايرانية، سترد بحزم وبقوة اضعافا مضاعفة على اي تهديد من قبل الكيان الصهيوني موجهًا إلى أي جزء من اراضي البلاد.

وقال اللواء موسوي: المناورات هي عادة للردع وإرساء الأمن ، وتنبيه الدول المعتدية ومن هم عدوانيون وشموليون بانهم قد يخطئوا في حساباتهم إذا شعروا أنهم قادرون على التطاول على دولة أخرى.

وأضاف: في الأيام القليلة الماضية أظهر جيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية بعض قدراته للدفاع عن البلاد والرد على العدو. أظهرنا للعالم أننا قادرون على الرد على أي تهديد بأفضل طريقة.

وتابع: لا بد لي من التأكيد بانه ولى ذلك العهد الذي كان فيه العدو بأي قوة وأي فكر يريد العدوان على أرض ومياه إيران العزيزة ، اذ ان إيران بقيت شامخة وستظل كذلك.

وردا على سؤال حول أهم إنجازات مناورات “ذو الفقار 1401” ، قال اللواء موسوي: ان اكبر انجاز لهذه المناورات هو قدرة الطائرات المسيرة والصواريخ وان يتمكن مقر قيادة وسيطرة من توجيه عمليات مشتركة لأربع قوات في مساحة  3 ملايين كيلومتر مربع وتوجيه عملية على بعد أكثر من 25 ألف كيلومتر.

شاهد أيضاً

مأساة الزهراء عليها السلام

لأن هذا النقل يشكل إحدى ركائز الاستدلال عند هذا البعض على نفي مسألة الهجوم على ...